و أخيراً اوجه كلامى لجريدة المصرى اليوم و للأستاذ المحترم مجدى الجلاد " كفاية كده بقى فلقتونا "
فلـقـتونــــــــــــــــــــــــــــا
الاثنين، 28 ديسمبر 2009
لا أزال من اشد المعجبين بجريدة المصرى اليوم المستقلة نوعاً ما عن الصحف الحكومية المؤممة، و لكن هناك أخبار غريبة تظهر يوميا و بالصفحة الأولى عن انتخابات جماعة الاخوان المسلمين المحظورة ، المحظورة ، هه ؟ و الحقيقة انا اتفلقت من هذه الأخبار فكل يوم حديث عن الانتخابات الداخلية و مكتب الإرشاد و الانشقاق و المرشد القادم ، كأنهم يتحدثون عن انتخابات الرئاسة و كأنها بحق أصبحت دولة موازية بكافة اجهزتها، و حقيقة الأمر ان هذه الجماعة المحظورة التى تستخدم الدين شعاراً لها هى المسئولة عن فساد الحياة السياسية بمصر منذ نشأتها الغبراء عام ثمانية و عشرون من القرن الماضى و حتى يومنا هذا ، حيث تسللت هذه الجماعة داخل المجتمع و أفسدت كل شئ بعملها بالسياسة بل كانت الحجة و الذريعة لأى نظام فى مصر ليتنصل من اى تعديلات ديمقراطية خوفاً من وثوب هذه الجماعة الانتهازية المدمرة على الحكم ، و لا أدرى لماذا تروج المصرى اليوم لهم كأنهم دولة داخل الدولة ، فالملاحظ للتركيز الاعلامى على ما يحدث داخل الجماعة يدرك اننا بصدد بديل منتظر للحكم و كأننا نخرج من دمار لآخر أشد خطراً ، فما زلنا نعانى حتى الآن من الاصولية الناصرية و ما جرته على مصر من خراب و دمار كانت هذه الجماعة المسمومة جزءا منه بدعمها للنظام الناصرى الفاشى ابان نشأته ثم ما لبثت ان انقلبت عليه بل دبرت لقتله ، و الحقيقة ان مصر يمكن ان تستفيد اعطم استفادة من هذه الجماعة ان هى تركت العمل السياسى و اتجهت للعمل الاجتماعى بدون اى أغراض سياسية ، فساعتها يمكن ان نتقبلها و يمكنها ان تفعل شيئا لمصر بصورة جدية فعلاً، و التاريخ ليس ببعيد فهناك حدث هام يعرفه شيوخ الجماعة جيداً و هو تنازل كبيرهم و مؤسس الجماعة عن طموحاته و أطماعه فى الترشح للبرلمان عن دائرة الإسماعيلية حين وجد ان انسحابه سوف ينقذ الوطن من مشاكل هو فى غنى عنها و آثر السلامة على الرغم من اكتساحه للانتخابات وقتها، و هذا هو الموقف المحترم الوحيد لهذه الجماعة المحظورة
و أخيراً اوجه كلامى لجريدة المصرى اليوم و للأستاذ المحترم مجدى الجلاد " كفاية كده بقى فلقتونا "
و أخيراً اوجه كلامى لجريدة المصرى اليوم و للأستاذ المحترم مجدى الجلاد " كفاية كده بقى فلقتونا "
الخروج من مستنقع الاشتراكية
الأحد، 27 ديسمبر 2009
مات الفكر الماركسى بالسكتة فى ساعة دون أن نطلق رصاصة تحية لجيته بمجرد أن الشعوب سمح لها بالكلام ولم تكن البورجوازية هى التى لعنت ماركس هذه المرة بل العمال والفلاحون والبروليتاريا والكادحون فى المناجم والطبقات المطحونة التى زعمت الماركسية أنها جاءت لنجدتها ظهرت الحقيقة وبرح الخفاء، ولم يعد هناك ما يدعو لأن نستمر فى الكذب وفى التستر على الأخطاء فلم تكن الاشتراكية العلمية إلى المحض الخبيث الذى خرجت منه هذه السلالة من السفاحين من لينين إلى ستالين إلى بريل إلى عملاء قتلة أمثال «هوبيكر وجيفكوف وميلوش ياكشى وتشاوتشيسكو» حولوا أوروبا الشرقية إلى زنزانة وسجن وساحة إرهاب وميدان للرعب تقطع فيه الألسن وتقصف الأقلام ولم تكن الاشتراكية العلمية اشتراكية
ولم تكن علمية وإنما كانت تلفيقاً فلسفياً ومكراً يهودياً صنعه ماركس وجر به العالم إلى حمامات دم وإلى صراعات رهيبة بين يمين ويسار استنزفت طاقات الشباب وضيعت أمماً ودمرت اقتصاديات وألقت بشعوب فى شباك عنكبوتية من الأكاذيب وظلت الأكاذيب تتناسب وتتوالد تحت حراسة حديدية من قوة السلاح وفى رعاية قبضة فولاذية من القوة المطلقة لا تتراخى حتى أذن الليل ورفع جورباتشوف قبضته وسمح بالكلام والمكاشفة والمصارحة فإذا به يفاجأ بشعوب تنتفض من سبات لتلعن الملة الاشتراكية ولتثور على سدنتها ولترفض أحزابها وزعماءها ولتطرد سفاحيها،
وإذا به يفاجأ بزعماء الأمس يفرون كالجرذان المذعورة من وجه شعوب تطاردها بالمظاهرات والهتافات واللعنات ومن عاد منهم وكابر أعدمه شعبه رمياً بالرصاص، وقد آن الوقت لمثقفين عرب كرسوا أنفسهم لخدمة هذا الفكر الفاسد أن يراجعوا أنفسهم وهم يرون أمامهم التاريخ فى أوروبا يصنع من جديد على نهج مضاد لما كانوا يرجون من آراء وتنبؤات خابت جميعها وكذبها الواقع وفى بلادنا حان الوقت لنصلح ما أفسده الاقتصاد الشمولى فى هيكل إنتاجنا المتداعى، وما صنعه التأميم والقطاع العام والأداء الفاشل للشركات الخاسرة ما لا تفعله مجانية شاملة لعشرة ملايين طالب من الحضانة إلى الجامعة بدون ميزانية ولمجرد الفشر بأننا نعلّم الفقير والمعدم مجاناً ولا مجانية هناك ولا تعليم ولا تربية
وإنما إهدار واستنزاف بلا عائد سوى الخلل الذى أدى إلى هجرة الفلاحين، من الريف إلى المدينة حيث المدارس والجامعات ليصبحوا جميعاً وزراء وبكوات ومهندسين وأطباء ومحامين، واختلت البنية الاجتماعية فلا يمكن أن نتصور جيشاً كله جنرالات وقادة بدون جنود وتوقفت الزراعة فى الريف ونزل الفلاحون لشراء الخبز والزبد والبيض والدجاج من المدينة ومدت المدينة يدها لتستورد القمح والدجاج والبيض من هولندا وأمريكا، وأنا وزير وأخويا أمير وابن عمى مدير يبقى مين حيسوق الحمير ومن يجمع الزبالة بالقاهرة والمحافظات..
أخطاء القرارات الاشتراكية التى أعلنت فى الستينيات ألقت البلاد فى مستنقع من التناقضات والصراعات والعقم الاقتصادى والتدهور الإنتاجى ولا أحد يواجه الكارثة، والنتيجة هو منطق عام اسمه لا مساس لا مواجهة لا حسم ولا أدرى ما السبب أهو الخوف من عواقب المواجهة ولكن الخوف له فاتورة تتراكم هى الأخرى وقد عاش عبدالناصر فى الخوف من الجيش وفى الخوف من المخدرات فظل يؤجل المواجهة، الحاسمة من سنة إلى أخرى لا مساس بهذا ولا مساس بذلك وظلت فاتورة الخوف تتراكم حتى دفعها عبدالناصر مرة واحدة فى هزيمة ٦٧ ولم تجد بعد ذلك قرارات محاكمة صلاح نصر ولا اعتقال عبدالحكيم عامر، لأن أوان الحسم كان قد فات وحمل عبدالناصر وحده خزى الدهر واقترنت الهزيمة باسمه وبسياسته..
وكل ما تفعله أنها تؤجل المواجهة وتؤدى إلى عواقب تراكمية يرتفع فيها المد وراء السد حتى يحطم السيل ويقول صاحب المشكلة اتركها لمن يأتى بعدى يحلها، وأوفر على نفسى المصادمات ولكن من أدراه متى يأتى الطوفان..
ولا توجد روشتة شافية ولا وصفة منجية تخلص أى صاحب مسؤولية من مسؤوليته ولا يوجد إلا حل واحد هو الخروج من مستنقع الاشتراكية بمواجهة أخطائها وإصلاح ما أفسدته فى البنية الاجتماعية ودول أوروبا الشرقية تفعل هذا، وعلينا نحن أيضاً أن نفعله، ظروفنا أحسن فلسنا فى المأزق التراجيدى الذى تمر به دول أوروبا الشرقية، لأننا قطعنا أكثر من نصف الطريق بقرارات العادات الجريئة ولم يبق إلا أن يعيش طريق اليسار فى خزى ووجهه بلون الأرض وهو لا يفتح فمه إلا بهراء وقد تغير اتجاه الريح وانتهى عصره وبدأ عصر جديد لابد أن يسود فيه فكر جديد ومنهج جديد فالآن وليس غداً..
ومن ليل العذاب تجمع ملايين اليابانيين على أنقاض هيروشيما ليضعوا اليد على اليد فى ميثاق عمل.. ميثاق عرق.. ميثاق سهر وقد فعلوها وصنعوا قنبلة اقتصادية.. فجروا ثورة إنتاجية.. قادوا مظاهرة علمية بهرت العالم.. ردوا على أمريكا بتحد أكبر وأخطر، هذه أمم مرشحة لقيادة التاريخ فى السنوات المقبلة، لقد رفع أجدادنا أهرامات بدون حديد وبدون مسلح وبقيت على الزمان خمسة آلاف عام ونحن نرفع عمارات من الأسمنت والخرسانة والمسلح لتقع منهارة بعد شهور من بنائها والفرق الوحيد هو هذا الشىء الذى نتحدث عنه، روح الجد عندهم..
وروح اللعب والعبث عندنا إن العمر قصير والإنسان لم يولد ليعيش عبثاً ويموت عبثاً، ويجب أن نعمل شيئاً فى حياتنا.. وهناك شىء فى الذوق العام وفى الفهم وفى الوعى وفى الإدراك يجب أن يتغير وعلينا أن نجدول أولوياتنا من جديد بحيث يكون العمل الجاد فى البند الأول واللعب فى البند الأخير.
ولم تكن علمية وإنما كانت تلفيقاً فلسفياً ومكراً يهودياً صنعه ماركس وجر به العالم إلى حمامات دم وإلى صراعات رهيبة بين يمين ويسار استنزفت طاقات الشباب وضيعت أمماً ودمرت اقتصاديات وألقت بشعوب فى شباك عنكبوتية من الأكاذيب وظلت الأكاذيب تتناسب وتتوالد تحت حراسة حديدية من قوة السلاح وفى رعاية قبضة فولاذية من القوة المطلقة لا تتراخى حتى أذن الليل ورفع جورباتشوف قبضته وسمح بالكلام والمكاشفة والمصارحة فإذا به يفاجأ بشعوب تنتفض من سبات لتلعن الملة الاشتراكية ولتثور على سدنتها ولترفض أحزابها وزعماءها ولتطرد سفاحيها،
وإذا به يفاجأ بزعماء الأمس يفرون كالجرذان المذعورة من وجه شعوب تطاردها بالمظاهرات والهتافات واللعنات ومن عاد منهم وكابر أعدمه شعبه رمياً بالرصاص، وقد آن الوقت لمثقفين عرب كرسوا أنفسهم لخدمة هذا الفكر الفاسد أن يراجعوا أنفسهم وهم يرون أمامهم التاريخ فى أوروبا يصنع من جديد على نهج مضاد لما كانوا يرجون من آراء وتنبؤات خابت جميعها وكذبها الواقع وفى بلادنا حان الوقت لنصلح ما أفسده الاقتصاد الشمولى فى هيكل إنتاجنا المتداعى، وما صنعه التأميم والقطاع العام والأداء الفاشل للشركات الخاسرة ما لا تفعله مجانية شاملة لعشرة ملايين طالب من الحضانة إلى الجامعة بدون ميزانية ولمجرد الفشر بأننا نعلّم الفقير والمعدم مجاناً ولا مجانية هناك ولا تعليم ولا تربية
وإنما إهدار واستنزاف بلا عائد سوى الخلل الذى أدى إلى هجرة الفلاحين، من الريف إلى المدينة حيث المدارس والجامعات ليصبحوا جميعاً وزراء وبكوات ومهندسين وأطباء ومحامين، واختلت البنية الاجتماعية فلا يمكن أن نتصور جيشاً كله جنرالات وقادة بدون جنود وتوقفت الزراعة فى الريف ونزل الفلاحون لشراء الخبز والزبد والبيض والدجاج من المدينة ومدت المدينة يدها لتستورد القمح والدجاج والبيض من هولندا وأمريكا، وأنا وزير وأخويا أمير وابن عمى مدير يبقى مين حيسوق الحمير ومن يجمع الزبالة بالقاهرة والمحافظات..
أخطاء القرارات الاشتراكية التى أعلنت فى الستينيات ألقت البلاد فى مستنقع من التناقضات والصراعات والعقم الاقتصادى والتدهور الإنتاجى ولا أحد يواجه الكارثة، والنتيجة هو منطق عام اسمه لا مساس لا مواجهة لا حسم ولا أدرى ما السبب أهو الخوف من عواقب المواجهة ولكن الخوف له فاتورة تتراكم هى الأخرى وقد عاش عبدالناصر فى الخوف من الجيش وفى الخوف من المخدرات فظل يؤجل المواجهة، الحاسمة من سنة إلى أخرى لا مساس بهذا ولا مساس بذلك وظلت فاتورة الخوف تتراكم حتى دفعها عبدالناصر مرة واحدة فى هزيمة ٦٧ ولم تجد بعد ذلك قرارات محاكمة صلاح نصر ولا اعتقال عبدالحكيم عامر، لأن أوان الحسم كان قد فات وحمل عبدالناصر وحده خزى الدهر واقترنت الهزيمة باسمه وبسياسته..
وكل ما تفعله أنها تؤجل المواجهة وتؤدى إلى عواقب تراكمية يرتفع فيها المد وراء السد حتى يحطم السيل ويقول صاحب المشكلة اتركها لمن يأتى بعدى يحلها، وأوفر على نفسى المصادمات ولكن من أدراه متى يأتى الطوفان..
ولا توجد روشتة شافية ولا وصفة منجية تخلص أى صاحب مسؤولية من مسؤوليته ولا يوجد إلا حل واحد هو الخروج من مستنقع الاشتراكية بمواجهة أخطائها وإصلاح ما أفسدته فى البنية الاجتماعية ودول أوروبا الشرقية تفعل هذا، وعلينا نحن أيضاً أن نفعله، ظروفنا أحسن فلسنا فى المأزق التراجيدى الذى تمر به دول أوروبا الشرقية، لأننا قطعنا أكثر من نصف الطريق بقرارات العادات الجريئة ولم يبق إلا أن يعيش طريق اليسار فى خزى ووجهه بلون الأرض وهو لا يفتح فمه إلا بهراء وقد تغير اتجاه الريح وانتهى عصره وبدأ عصر جديد لابد أن يسود فيه فكر جديد ومنهج جديد فالآن وليس غداً..
ومن ليل العذاب تجمع ملايين اليابانيين على أنقاض هيروشيما ليضعوا اليد على اليد فى ميثاق عمل.. ميثاق عرق.. ميثاق سهر وقد فعلوها وصنعوا قنبلة اقتصادية.. فجروا ثورة إنتاجية.. قادوا مظاهرة علمية بهرت العالم.. ردوا على أمريكا بتحد أكبر وأخطر، هذه أمم مرشحة لقيادة التاريخ فى السنوات المقبلة، لقد رفع أجدادنا أهرامات بدون حديد وبدون مسلح وبقيت على الزمان خمسة آلاف عام ونحن نرفع عمارات من الأسمنت والخرسانة والمسلح لتقع منهارة بعد شهور من بنائها والفرق الوحيد هو هذا الشىء الذى نتحدث عنه، روح الجد عندهم..
وروح اللعب والعبث عندنا إن العمر قصير والإنسان لم يولد ليعيش عبثاً ويموت عبثاً، ويجب أن نعمل شيئاً فى حياتنا.. وهناك شىء فى الذوق العام وفى الفهم وفى الوعى وفى الإدراك يجب أن يتغير وعلينا أن نجدول أولوياتنا من جديد بحيث يكون العمل الجاد فى البند الأول واللعب فى البند الأخير.
سقوط اليسار و مدمر مصر الحديثة
لو سئلت ما المشكلة المصرية التى لها الأولوية المطلقة الآن لقلت دون تردد: الفساد والسرقة والغش وخراب الذمم والكسل والسلبية والأيدى الممدودة التى تريد أن تأخذ ولا تعطى والأصوات التى تطالب بالحق دون أن تنادى بالواجب والنهم والجشع وتعجل الربح وضياع القيم وعدم الانتماء.. المواعظ لم تعد تجدى لأنها تخرج من أفواه لا تعمل بها، الكل يهدى ولا مهتد لو سئلت ما السبب لقلت سقوط الهيبة وانعدام القدرة وتراخى قبضة الحكم فى محاولة لإرضاء الكل، والحاكم الأمثل لا مفر من أن يغضب البعض ويصدم البعض ويواجه البعض بما لا يرضى لقد وقفت «تاتشر» أمام إضراب عمال المنجم ولم تهادن ولم تلن وطرحت القطاع العام للبيع رغم الاحتجاج والهتاف وأصوات الاستنكار، وأنقذت اقتصاد بلادها وعالجت التضخم،
وأعلنت أنها عائدة لتستأصل الاشتراكية من إنجلترا وحملتها أصوات الأغلبية إلى الكرسى من جديد تقديراً لشجاعتها، والإصلاح أحياناً يحتاج إلى جراحة وإلى إسالة بعض الدم لإنقاذ المريض من موت محقق والطبيب لا يكون طبيباً إذا افتقد هذا الحد الأدنى من الجرأة ليجرح ويضمد عند اللزوم وفى مصر تركة من الأخطاء القاتلة لابد من مواجهتها فى جرأة، مجانية التعليم الجامعى التى حولت الجامعات إلى مجموعة كتاتيب لا تعليم فيها ولا تربية ولا حتى مجانية وأضعف الإيمان أن يحرم الطالب الراسب من هذه المجانية،
وأن يدفع تكاليف تعاليمه وإلا كان حالنا من يمول الفشل والرسوب والإهمال من الخزانة العامة والخمسون فى المائة عمالاً وفلاحين فى مجلس الشعب التى لا مثيل لها فى الصين أو الهند أو فى روسيا أو فى أى بلد رأسمالى أو اشتراكى والتى لم تكن سوى رشوة قدمها عبدالناصر ليستدر بها التصفيق والهتاف وحق التعيين لخريج الجامعة فى الوظائف الحكومية سواء وجدت هذه الوظائف أم لم توجد وسواء كانت هناك مسوغات وضرورات للتعيين أم لم توجد وهى رشوة أخرى
وبدل بطالة قدمه عبدالناصر من خزانة مفلسة ترزخ تحت عبء الديون لكل عاطل متبطل ليقود له المظاهرات ويوقع على الاستفتاءات، غوغائية زعيم أراد أن يكتل الشارع خلفه ليضرب به أى طبقة تناوئه، الدرس الأول الذى تعلمه فى سنة أولى شيوعية فى كيفية الحفاظ على الكرسى اضرب الطبقات بعضها ببعض واشعل فتيل الحقد الطبقى ثم احتفظ بعربة الإطفاء الوحيدة يلجأ الكل إليك ويقبل الكل قدميك ويستنجد بك الخصم والصديق لأنك تكون حينئذ مرفأ الأمان الوحيد فى بحر الفتن والأحقاد والتناقضات وهكذا فعل صاحبنا فقد وعى الدرس وطبقه بحذافيره وهكذا ترك البلد بحراً من الفتن والأحقاد والتناقضات وميراثاً من الخراب لكل من حمله من بعده.
لأنهم يعلمون أنها القنابل الموقوتة التى تركها عبدالناصر بعد موته لتفرخ التناقضات والأزمات والمشاكل حتى تأتى على البنيان المتهالك من قواعده ولقد كان عبدالناصر يعلم حينما زرع هذه الوعود فى التربة المصرية أن الوفاء بها سيكون مستحيلاً كما أن الرجوع عنها سيكون مستحيلاً وأنها ستظل الشرخ القاتل الذى يقصم ظهر كل من يأتى بعده و«تاتشر» باعت القطاع العام فى المزاد بإنجلترا ووقفت فى وجه عمال مناجم الفحم المطرودين وأعلنت أنها عائدة لتستأصل الاشتراكية من بلادها وعادت تحملها إرادة الأغلبية إلى كرسيها من جديد وما ظن اليسار أنه مستحيل لم يعد مستحيلاً ولم يعد اليسار بالقوة التى كان عليها فى الخمسينيات والستينيات،
لقد تحول التيار السياسى فى العالم كله وسقط الفكر الماركسى حتى فى بلاده وتراجع اليسار فى إنجلترا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وفقد أكثر مقاعده فى هذه الدول وفقد سمعته وفقد شرفه واليسار المصرى مجرد أعمدة فى الصحف وشعارات ولافتات وصيحات ولكن فى لحظة الامتحان لا يجد له رصيداً شعبياً ولا سنداً جماهيرياً وهو مجرد بقية مما ترك عبدالناصر وقد جاء وقت المواجهة ولا مهرب.. مواجهة الفكر بالفكر.. مواجهة الأكاذيب بالإحصاءات والأرقام الدقيقة.. مواجهة التزييف بالوقائع وبالتاريخ الثابت..
كما أن هناك من يقولون إن عبدالناصر ليس مسؤولاً عن الفساد والتدمير والإهمال والرشوة والخراب الذى وصل بنا إلى ما نحن فيه وهم يعلمون جيداً أن الفساد ما ولد إلا فى حكم عبدالناصر الذى غابت فيه الحرية وقطعت الألسن وقصفت الأقلام وسادت مبادئ النفاق والانتهازية وحكمت مراكز القوى وانطلقت عصابة القتل تعيث فى الأرض فساداً وما ولد الإرهاب الذى نعانى منه اليوم إلا فى زنازين التعذيب فى السجن الحربى بأمر وإشراف عبدالناصر فقد تسبب عبدالناصر وحكمه فى هزيمة منكرة وأرض محتلة ومصر صغيرة أصغر مما ورثها عبدالناصر بمقدار سيناء وبمقدار حجم السودان كله ثم يظهر أحمد بهاء الدين ليقول إن عبدالناصر ترك الخزانة مدينة بأقل من ألف مليون
واليوم هى مدينة بأربعين ألف مليون والظاهر أنه نسى أصول الجمع والطرح ونسى جدول الضرب أو تناسى أين أنفقت الأربعون ألف مليون وكيف أنفقت لإنشاء بنية أساسية تركها عبدالناصر منهارة مخربة أنفقت ليجد تليفونا يتكلم فيه ومواصلة يركبها وماء يشربه ومدناً سكنية.. يجد فيها الشباب غرفة يأوى إليها.. وكهرباء يقرأ عليها ومصادر طاقة وأمناً غذائياً يغطى احتياجات عشرين مليوناً زادوا فى التعداد منذ رحيل رجله وكل هذا بأسعار الثمانينيات وبالدولار الحاضر ثم حرب منتصرة محت عار وخزى ٦٧ بكل ما تكلفه الحرب المنتصرة ثم يمن علينا أحمد بهاء الدين بالسد العالى الذى أقامه صاحبه ولنذكره بالإنجازات الحافلة التى أنجزها صاحبه وكيف انتهت كلها إلى الإحباط وفى حياته الإنجليز الذين أخرجهم من القنال دخل مكانهم اليهود..
والقناة التى أممها ردمها.. والوحدة التى أعلنها مع سوريا رفضتها سوريا.. والاشتراكية التى تصورها راية قومية تجمع العرب تحولت إلى معركة تفرقهم.. ومجانية التعليم انتهت إلى حال لا هو مجانية ولا هو تعليم.. والإصلاح الزراعى هبط بالزراعة حتى جاء اليوم الذى أصبح فيه القمح يأتينا تبرعاً من أخوة لنا فى السعودية خضروا الصحارى وزرعوها دون اشتراكية أو شعارات.. وأخيراً انتهى عبدالناصر وانتهت سياسته إلى الهزيمة والخراب الاقتصادى وجميع أفكاره أخذت حظها من الامتحان وسقطت.
فماذا يحاول الناصريون الإيحاء به وما التقدمية والعلمانية التى يكلموننا عنها كل يوم.. إن مدلول الكلمة الحرفى والصريح هو نظام لا يؤمن إلا بهذا العالم ولا يعمل إلا من أجله ويرى فى حكاية الآخرة والله والحساب والعقاب أنها غيبيات، وسائل غير مطروحة لا تخص سوى أصحابها ولا تتخطى باب المسجد أما فى الشارع وفى المجتمع فلا حكم إلا للقانون الوضعى الذى ارتضاه البرلمان فإذا وافق البرلمان بأغلبية على إباحة الزنى والشذوذ والخمر والقمار والربا فإنها تصبح مشروعة وتكتسب قوة القانون وإن خالفت الأديان وصادمت الشرائع.
هذه هى علمانية أحمد بهاء الدين والأمثلة الموجودة والحاضرة لهذه العلمانية فى البلاد الإسلامية والعربية هى لبنان واليمن الجنوبى وبنجلاديش ونظام أتاتورك وجميعها أمثلة متفاوتة للأزمات الاقتصادية والديون والتخلف والتبعية وفقدان الهوية بل إن الكعبة التى يتجه إليها العلمانيون ويتلقون عنها وحيهم وإلهامهم نرى فيها العمال الكادحين يقفون فى طوابير ليشتروا الكرنب بالبطاقة بينما أعضاء الحزب الشيوعى يأكلون الكافيار ويركبون عربات فاخرة ونقرأ عن برجنيف أنه كان يمتلك جراجاً به أكثر من عشرين عربة فاخرة من أغلى وأفخر أنواع المرسيدس والليموزين وذلك ما يقوله دفتر أحوال هؤلاء العلمانيين برواياتهم وتوقيعهم وبدون تشنيع ومن أجل هذا سقط اليسار فى العالم كله وتراجع جورباتشوف عن أفكار لينين وستالين وبرجنيف وضرب بها عرض الحائط،
كما تراجعت الصين، كما انتكست الأحزاب الشيوعية الأوروبية على رؤوسها ولم يبق من دراويش الماركسية إلا اليسار المصرى يرفع رايات عتيقة بالية انتهت موضتها ويحلم بأمجاد ويقول لنا الزميل أحمد بهاء الدين موتوا بغيظكم وما مات بغيظه إلا صاحبه بل لقد مات بحسرته بهزيمة منكرة وإحباط لم يشهده زعيم قبله والزملاء الرفاق الذين يلبسون قميص عبدالناصر ينسون أن القميص أدركه البلى، وأنه دخل فى تركة ماض انتهى وأصبح مخلفات وأن العصر بمشكلاته ومتغيراته تجاوز عبدالناصر وفكر عبدالناصر وأن المشاكل التى استجدت تحتاج فكراً جديداً وأن نقود أهل الكهف التى يدورون بها فى الأسواق لن تشترى لهم شيئاً افتحوا النوافذ يا رفاق واستنشقوا الهواء نحن على أبواب التسعينيات.
وأعلنت أنها عائدة لتستأصل الاشتراكية من إنجلترا وحملتها أصوات الأغلبية إلى الكرسى من جديد تقديراً لشجاعتها، والإصلاح أحياناً يحتاج إلى جراحة وإلى إسالة بعض الدم لإنقاذ المريض من موت محقق والطبيب لا يكون طبيباً إذا افتقد هذا الحد الأدنى من الجرأة ليجرح ويضمد عند اللزوم وفى مصر تركة من الأخطاء القاتلة لابد من مواجهتها فى جرأة، مجانية التعليم الجامعى التى حولت الجامعات إلى مجموعة كتاتيب لا تعليم فيها ولا تربية ولا حتى مجانية وأضعف الإيمان أن يحرم الطالب الراسب من هذه المجانية،
وأن يدفع تكاليف تعاليمه وإلا كان حالنا من يمول الفشل والرسوب والإهمال من الخزانة العامة والخمسون فى المائة عمالاً وفلاحين فى مجلس الشعب التى لا مثيل لها فى الصين أو الهند أو فى روسيا أو فى أى بلد رأسمالى أو اشتراكى والتى لم تكن سوى رشوة قدمها عبدالناصر ليستدر بها التصفيق والهتاف وحق التعيين لخريج الجامعة فى الوظائف الحكومية سواء وجدت هذه الوظائف أم لم توجد وسواء كانت هناك مسوغات وضرورات للتعيين أم لم توجد وهى رشوة أخرى
وبدل بطالة قدمه عبدالناصر من خزانة مفلسة ترزخ تحت عبء الديون لكل عاطل متبطل ليقود له المظاهرات ويوقع على الاستفتاءات، غوغائية زعيم أراد أن يكتل الشارع خلفه ليضرب به أى طبقة تناوئه، الدرس الأول الذى تعلمه فى سنة أولى شيوعية فى كيفية الحفاظ على الكرسى اضرب الطبقات بعضها ببعض واشعل فتيل الحقد الطبقى ثم احتفظ بعربة الإطفاء الوحيدة يلجأ الكل إليك ويقبل الكل قدميك ويستنجد بك الخصم والصديق لأنك تكون حينئذ مرفأ الأمان الوحيد فى بحر الفتن والأحقاد والتناقضات وهكذا فعل صاحبنا فقد وعى الدرس وطبقه بحذافيره وهكذا ترك البلد بحراً من الفتن والأحقاد والتناقضات وميراثاً من الخراب لكل من حمله من بعده.
لأنهم يعلمون أنها القنابل الموقوتة التى تركها عبدالناصر بعد موته لتفرخ التناقضات والأزمات والمشاكل حتى تأتى على البنيان المتهالك من قواعده ولقد كان عبدالناصر يعلم حينما زرع هذه الوعود فى التربة المصرية أن الوفاء بها سيكون مستحيلاً كما أن الرجوع عنها سيكون مستحيلاً وأنها ستظل الشرخ القاتل الذى يقصم ظهر كل من يأتى بعده و«تاتشر» باعت القطاع العام فى المزاد بإنجلترا ووقفت فى وجه عمال مناجم الفحم المطرودين وأعلنت أنها عائدة لتستأصل الاشتراكية من بلادها وعادت تحملها إرادة الأغلبية إلى كرسيها من جديد وما ظن اليسار أنه مستحيل لم يعد مستحيلاً ولم يعد اليسار بالقوة التى كان عليها فى الخمسينيات والستينيات،
لقد تحول التيار السياسى فى العالم كله وسقط الفكر الماركسى حتى فى بلاده وتراجع اليسار فى إنجلترا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وفقد أكثر مقاعده فى هذه الدول وفقد سمعته وفقد شرفه واليسار المصرى مجرد أعمدة فى الصحف وشعارات ولافتات وصيحات ولكن فى لحظة الامتحان لا يجد له رصيداً شعبياً ولا سنداً جماهيرياً وهو مجرد بقية مما ترك عبدالناصر وقد جاء وقت المواجهة ولا مهرب.. مواجهة الفكر بالفكر.. مواجهة الأكاذيب بالإحصاءات والأرقام الدقيقة.. مواجهة التزييف بالوقائع وبالتاريخ الثابت..
كما أن هناك من يقولون إن عبدالناصر ليس مسؤولاً عن الفساد والتدمير والإهمال والرشوة والخراب الذى وصل بنا إلى ما نحن فيه وهم يعلمون جيداً أن الفساد ما ولد إلا فى حكم عبدالناصر الذى غابت فيه الحرية وقطعت الألسن وقصفت الأقلام وسادت مبادئ النفاق والانتهازية وحكمت مراكز القوى وانطلقت عصابة القتل تعيث فى الأرض فساداً وما ولد الإرهاب الذى نعانى منه اليوم إلا فى زنازين التعذيب فى السجن الحربى بأمر وإشراف عبدالناصر فقد تسبب عبدالناصر وحكمه فى هزيمة منكرة وأرض محتلة ومصر صغيرة أصغر مما ورثها عبدالناصر بمقدار سيناء وبمقدار حجم السودان كله ثم يظهر أحمد بهاء الدين ليقول إن عبدالناصر ترك الخزانة مدينة بأقل من ألف مليون
واليوم هى مدينة بأربعين ألف مليون والظاهر أنه نسى أصول الجمع والطرح ونسى جدول الضرب أو تناسى أين أنفقت الأربعون ألف مليون وكيف أنفقت لإنشاء بنية أساسية تركها عبدالناصر منهارة مخربة أنفقت ليجد تليفونا يتكلم فيه ومواصلة يركبها وماء يشربه ومدناً سكنية.. يجد فيها الشباب غرفة يأوى إليها.. وكهرباء يقرأ عليها ومصادر طاقة وأمناً غذائياً يغطى احتياجات عشرين مليوناً زادوا فى التعداد منذ رحيل رجله وكل هذا بأسعار الثمانينيات وبالدولار الحاضر ثم حرب منتصرة محت عار وخزى ٦٧ بكل ما تكلفه الحرب المنتصرة ثم يمن علينا أحمد بهاء الدين بالسد العالى الذى أقامه صاحبه ولنذكره بالإنجازات الحافلة التى أنجزها صاحبه وكيف انتهت كلها إلى الإحباط وفى حياته الإنجليز الذين أخرجهم من القنال دخل مكانهم اليهود..
والقناة التى أممها ردمها.. والوحدة التى أعلنها مع سوريا رفضتها سوريا.. والاشتراكية التى تصورها راية قومية تجمع العرب تحولت إلى معركة تفرقهم.. ومجانية التعليم انتهت إلى حال لا هو مجانية ولا هو تعليم.. والإصلاح الزراعى هبط بالزراعة حتى جاء اليوم الذى أصبح فيه القمح يأتينا تبرعاً من أخوة لنا فى السعودية خضروا الصحارى وزرعوها دون اشتراكية أو شعارات.. وأخيراً انتهى عبدالناصر وانتهت سياسته إلى الهزيمة والخراب الاقتصادى وجميع أفكاره أخذت حظها من الامتحان وسقطت.
فماذا يحاول الناصريون الإيحاء به وما التقدمية والعلمانية التى يكلموننا عنها كل يوم.. إن مدلول الكلمة الحرفى والصريح هو نظام لا يؤمن إلا بهذا العالم ولا يعمل إلا من أجله ويرى فى حكاية الآخرة والله والحساب والعقاب أنها غيبيات، وسائل غير مطروحة لا تخص سوى أصحابها ولا تتخطى باب المسجد أما فى الشارع وفى المجتمع فلا حكم إلا للقانون الوضعى الذى ارتضاه البرلمان فإذا وافق البرلمان بأغلبية على إباحة الزنى والشذوذ والخمر والقمار والربا فإنها تصبح مشروعة وتكتسب قوة القانون وإن خالفت الأديان وصادمت الشرائع.
هذه هى علمانية أحمد بهاء الدين والأمثلة الموجودة والحاضرة لهذه العلمانية فى البلاد الإسلامية والعربية هى لبنان واليمن الجنوبى وبنجلاديش ونظام أتاتورك وجميعها أمثلة متفاوتة للأزمات الاقتصادية والديون والتخلف والتبعية وفقدان الهوية بل إن الكعبة التى يتجه إليها العلمانيون ويتلقون عنها وحيهم وإلهامهم نرى فيها العمال الكادحين يقفون فى طوابير ليشتروا الكرنب بالبطاقة بينما أعضاء الحزب الشيوعى يأكلون الكافيار ويركبون عربات فاخرة ونقرأ عن برجنيف أنه كان يمتلك جراجاً به أكثر من عشرين عربة فاخرة من أغلى وأفخر أنواع المرسيدس والليموزين وذلك ما يقوله دفتر أحوال هؤلاء العلمانيين برواياتهم وتوقيعهم وبدون تشنيع ومن أجل هذا سقط اليسار فى العالم كله وتراجع جورباتشوف عن أفكار لينين وستالين وبرجنيف وضرب بها عرض الحائط،
كما تراجعت الصين، كما انتكست الأحزاب الشيوعية الأوروبية على رؤوسها ولم يبق من دراويش الماركسية إلا اليسار المصرى يرفع رايات عتيقة بالية انتهت موضتها ويحلم بأمجاد ويقول لنا الزميل أحمد بهاء الدين موتوا بغيظكم وما مات بغيظه إلا صاحبه بل لقد مات بحسرته بهزيمة منكرة وإحباط لم يشهده زعيم قبله والزملاء الرفاق الذين يلبسون قميص عبدالناصر ينسون أن القميص أدركه البلى، وأنه دخل فى تركة ماض انتهى وأصبح مخلفات وأن العصر بمشكلاته ومتغيراته تجاوز عبدالناصر وفكر عبدالناصر وأن المشاكل التى استجدت تحتاج فكراً جديداً وأن نقود أهل الكهف التى يدورون بها فى الأسواق لن تشترى لهم شيئاً افتحوا النوافذ يا رفاق واستنشقوا الهواء نحن على أبواب التسعينيات.
المقالة الأولى للدكتور مصطفى محمود عن حقبة مدمر مصر الحديثة
المصرى اليوم
المصرى اليوم
كان من بدرى يا شيخنا
الاثنين، 12 أكتوبر 2009
لا أدرى كيف أبدأ حديثى عن الجدل الدائر هذه الأيام بسبب قرار منع النقاب فى المدن الجامعية و فى فصول البنات بالمعاهد الأزهرية، فالحقيقة ان هذا القرار الذى كان من المفترض أن يكون شجاعاً قد تأخر كثيراً بعد ان استشرت الظاهرة و انتشرت أكياس الزبالة السوداء فى المجتمع المصرى، فالمشكلة فى مسئولينا انهم يتركون الأمر لسبب ما الى ان يتفاقم و يصبح ظاهرة تستعصى على العلاج ثم يفكرون فجأة فى الحل، فالنقاب ليس له علاقة بالإسلام انما هو زى قبلى لقوميات بعينها يقيهم الحر و يغطى على عقولهم و هم أحرار فى ذلك و لكن ليبقوا فى اماكنهم و لا يصدروا هذه النفايات الينا و لكن العيب ليس فيهم بل فيمن فكرت و ارتدت هذا الزى المتخلف من المصريات اما بسبب الفضائيات الوهابية أو القادمين من هذه الدول بعد ان تطبعوا بعاداتها المتخلفة و لا علاقة للدين بشئ و لا أدرى او استوعب هذه الحملة الشرسة على شيخ الأزهر رمز المؤسسة الدينية الرسمية و كأننا نعيش فى عالم موازى لكل ما هو رسمى أو شرعى ، و لن ادخل فى تفسيرات فقهية و لكن الرجل و غالبية علماء المسلمين قالوها صراحة أن النقاب ليس فرضا و لا مكرمة كما قال الأستاذ محمود سعد فى البيت بيتك و لكنه زى متخلف لبلدان متخلفة حجرت على العقول و القلوب ، فالخلاصة أن القناع لا يلبسه سوى اللصوص. لذلك يجب أن يتم تعميم منع النقاب فى كل المصالح و الهيئات و المستفيات و لا علاقة لذلك بالحريات الشخصية ، فمن ترد ارتداء النقاب فتلبسه فى بيتها أو لتهاجر الى البلاد المتخلفة التى تصدر هذا الوباء . و ليحم الله مصر من شر الغباء و الجهل و التخلف لانها مس ناقصة.
القناع لا يلبسه سوى اللصوص
القناع لا يلبسه سوى اللصوص
Posted by Elmasryeffendi at 4:38 ص 2 comments
ابراهيم الأبيض
الاثنين، 20 يوليو 2009
فيلم ابراهيم الأبيض هو علامة فى تاريخ السينما المصرية .. ولا افهم لماذا ينتقده الكثيرون !!! فالفيلم تحفة اخراجية تدفعك الى الاحساس بانك داخل الفيلم فى اثناء مشاهدتك له ..
مروان حامد برع فى اخراج ادق التفاصيل بشكل مبهر و مماثل لما نراه من دقه فى افلام هوليود ..
احمد السقا نجح فى تمثيل الدور بامتياز وجسد الشخصية كما نراها فى ارض الواقع .. عمرو واكد لا اختلاف عليه.. فلقد تفوق على نفسه فى هذا الفيلم و ادى الشخصية بمنتهى الكفاءه
الفنان محمود عبدالعزيز هو عنصر الخبرة فى الفيلم و اضافه عظيمة للفيلم و اضفى على الفيلم نكهة جميلة ناتجة من المزج بين ممثلى الزمن الجميل و نجوم الحاضر ..
موسيقى هشام نزيه كانت عنصراً مميزاً للفيلم أضافت اليه نفحة هوليودية رائعة متنقلة بسلاسة بين المشاهد المتنوعة للفيلم من خلال ايقاعات رائعة تتناسب مع كل مشهد.
مشاهد الدم الكثيرة فى الفيلم والتى لا اعلم لماذا ينتقدها الكثيرين هى من خصائص القصة و المكان .. فكيف تشاهد فيلم يتحدث عن السلاح الابيض و خالى من الدم !!
انه بحق تحفة فنية رائعة و عمل مبدع لكل العناصر التى شاركت فيه.
احمد السقا نجح فى تمثيل الدور بامتياز وجسد الشخصية كما نراها فى ارض الواقع .. عمرو واكد لا اختلاف عليه.. فلقد تفوق على نفسه فى هذا الفيلم و ادى الشخصية بمنتهى الكفاءه
الفنان محمود عبدالعزيز هو عنصر الخبرة فى الفيلم و اضافه عظيمة للفيلم و اضفى على الفيلم نكهة جميلة ناتجة من المزج بين ممثلى الزمن الجميل و نجوم الحاضر ..
موسيقى هشام نزيه كانت عنصراً مميزاً للفيلم أضافت اليه نفحة هوليودية رائعة متنقلة بسلاسة بين المشاهد المتنوعة للفيلم من خلال ايقاعات رائعة تتناسب مع كل مشهد.
مشاهد الدم الكثيرة فى الفيلم والتى لا اعلم لماذا ينتقدها الكثيرين هى من خصائص القصة و المكان .. فكيف تشاهد فيلم يتحدث عن السلاح الابيض و خالى من الدم !!
انه بحق تحفة فنية رائعة و عمل مبدع لكل العناصر التى شاركت فيه.
حقيقة جبهة علماء الأزهر المزعومة
الأحد، 19 يوليو 2009
حقيقة جبهة علماء الأزهر
جبهة علماء الأزهر لا تمت بأية صلة إلى جامع أو جامعة الأزهر الشريف، بل هي مجموعة من المتطرفين المنشقين عن الأزهر، وقد صدر حكما قضائيا بحلها نهائيا في عام 1999، لكنها عاودت نشاطها من الكويت مستخدمةً اسم الأزهر لاستغلاله في خلق نوع من الشرعية لا أساس له. أعضاء هذه الجبهة المسمومة هم مجموعة من المتطرفين والمتعصبين أيديولوجياً وأكثرهم من جماعة الإخوان المسلمين. ومن ضمن أعضاء الجبهة "السيد عسكر" النائب في مجلس الشعب والذي قام برفع الحذاء في المجلس والهتاف ضد مصر، قائلا أن المصالح الوطنية لا قيمة لها ولا وجوب لحمايتها، هى إذن مجموعة ممن يتبنون أجندة معادية لمصر عموما، تخدم أهدافا أيديولوجية وسياسية محددة لا علاقة لها بالإسلام كدين، وإنما تتخذه ستارا تروج من خلاله لأهدافها الخاصة. وكل نشاطها منصب على إرهاب المفكرين و أصحاب الآراء التي تهدف للنهوض بمصر كوطن للمصريين، فيقومون بنشر بيان مشهر بختم الجماعة الغير معترف به في مصر من الأساس لإصدار فتاوى بالتكفير تتلقفها الجماعات والخلايا الإرهابية لإباحة دماء هؤلاء المفكرين الأبرياء. إصرار هذه "الجبهة" على استخدام اسم الأزهر الشريف رغم انشقاقها عنه منذ زمن طويل ورغم عدائها المعلن لرموزه لهو دليل على اتباع هؤلاء لأساليب النصب الرخيصة على البسطاء لتشويه صورة مفكرين مصر وخيرة عقولها وملاحقتهم بسيف التكفير لترهيبهم وتقديمهم كفريسة للقتلة
وللمزيد من المعلومات حول هذه "الجبهة" ومعرفة مدى عدائها لمصر وللأزهر الشريف، يرجي مراجعة موقعهم الالكتروني
أرجو من الجميع العمل على تبصير الرأي العام بهذه المعلومة التي يتغافلها الإعلام التحريضي عن قصد في نشره للبيانات الصادرة عن هذه الجبهة المسمومة
عالم فانتازيا
جبهة علماء الأزهر لا تمت بأية صلة إلى جامع أو جامعة الأزهر الشريف، بل هي مجموعة من المتطرفين المنشقين عن الأزهر، وقد صدر حكما قضائيا بحلها نهائيا في عام 1999، لكنها عاودت نشاطها من الكويت مستخدمةً اسم الأزهر لاستغلاله في خلق نوع من الشرعية لا أساس له. أعضاء هذه الجبهة المسمومة هم مجموعة من المتطرفين والمتعصبين أيديولوجياً وأكثرهم من جماعة الإخوان المسلمين. ومن ضمن أعضاء الجبهة "السيد عسكر" النائب في مجلس الشعب والذي قام برفع الحذاء في المجلس والهتاف ضد مصر، قائلا أن المصالح الوطنية لا قيمة لها ولا وجوب لحمايتها، هى إذن مجموعة ممن يتبنون أجندة معادية لمصر عموما، تخدم أهدافا أيديولوجية وسياسية محددة لا علاقة لها بالإسلام كدين، وإنما تتخذه ستارا تروج من خلاله لأهدافها الخاصة. وكل نشاطها منصب على إرهاب المفكرين و أصحاب الآراء التي تهدف للنهوض بمصر كوطن للمصريين، فيقومون بنشر بيان مشهر بختم الجماعة الغير معترف به في مصر من الأساس لإصدار فتاوى بالتكفير تتلقفها الجماعات والخلايا الإرهابية لإباحة دماء هؤلاء المفكرين الأبرياء. إصرار هذه "الجبهة" على استخدام اسم الأزهر الشريف رغم انشقاقها عنه منذ زمن طويل ورغم عدائها المعلن لرموزه لهو دليل على اتباع هؤلاء لأساليب النصب الرخيصة على البسطاء لتشويه صورة مفكرين مصر وخيرة عقولها وملاحقتهم بسيف التكفير لترهيبهم وتقديمهم كفريسة للقتلة
وللمزيد من المعلومات حول هذه "الجبهة" ومعرفة مدى عدائها لمصر وللأزهر الشريف، يرجي مراجعة موقعهم الالكتروني
أرجو من الجميع العمل على تبصير الرأي العام بهذه المعلومة التي يتغافلها الإعلام التحريضي عن قصد في نشره للبيانات الصادرة عن هذه الجبهة المسمومة
عالم فانتازيا
يا آه يا أه
الأربعاء، 17 يونيو 2009
عندما يصبح الاهتمام بالقشور و الفرعيات محركاً لحياتنا و منهاجاً لتديننا السطحى ، تصعب الأمور و تتسطح و يتوارى أى منطق ، فمع انتشار الحجاب و النقاب و الإسدال و ما يستتبع من ملابس دخيلة على مجتمعنا و لا تمت للدين بصلة ، فالتدين ليس بالملبس و المظهر انما هو سلوك و أداء و عبادات ، صحيح ان الإسلام حثنا على العفة و الاحتشام فى الملبس و لكن اذا تحولت الأمور لكبت من الصغر فان هذه الرغبات المكبوتة سوف تظهر فى الكبر ، فكثيراً ما نجد العديد من الآثام يرتكبها الملتحون و المنتقبات و المتسدلات أو حتى المحجبات ، فالعبرة يا سادة ليست بالاهتمام بأمور فرعية مع اغفال الجوهر من صحيح الدين ، و لكن هذه العادات البالية قد وردت الينا من الدولة الظلامية المعروفة نتيجة للمد السعودى العرعرى الذى استوردناه عن طريق من عملوا هناك بداية من السبعينيات ، ثم قدموا بعادات و ملابس متخلفة انتشرت انتشار النار فى الهشيم فى مجتمعنا المرهف و المتدين بطبعه، ثم تبعها تطور و تطور فدخلنا فى النقاب و الاسدال و البقية تأتى ، و ها نحن نرى التطور الذى حدث من البنات فى الحجاب فالأمر ليس بتغطية الشعر فحسب ، فها نحن نرى من تغطى شعرها و تلبس ملابس ضيقة او شفافة أو كاشفة لانها تريد ان تكون على الموضة ، و البنات الصغيرات يردن ان يعشن سنهن و يتحررن و لكنهن يواجهن التخلف المجتمعى من اسرهم و المجتمع بأسره الذى اصبح مجتمعاً للحجاب ، اننا لسنا ضد الحجاب و لكن لابد ان يكون بأصوله التى حث عليها الدين و ان تعيش كل طفلة سنها و ان تختار ما تريد حتى نبتعد عن الكبت الموجود بالمجتمع بعيداً عن ثقافة غطى الشعر و اترك الباقى حتى لا نقع تحت طائلة " يا آه يا آه " على رأى الأستاذ توفيق الدقن
يا ساتر استر
الثلاثاء، 5 مايو 2009
لا أدرى ماذا ينتظرنا نحن البشر و خاصة المصريين، فالعالم فى وادى و نحن فى واد آخر، العالم يخطط و يعالج و يوجد الحلول و نحن كشعب نصر على الجهل و التخلف مدمرين مستقبلنا و مستقبل الأجيال بأيدينا، فها هى سيدة ريفية تصر على تربية الطيور فى منزلها مخالطين لها و لأطفالها و اذا حذرتها من ذلك تقول يا اخويا ما احنا طول عمرنا عايشين فى وسط البط و الفراخ و ما حصلش حاجة ، سيبها على الله و قول يا باسط ، مع ان الباسط سبحانه و تعالى لم يأمرنا بأن نلقى بأيدينا الى التهلكة، و ها هى مصر تسجل أعلى معدل للإصابة بانفلونزا الطيور فى العالم متقدمة على الصين التى يتعدى تعدادها المليارنسمة ، و الآن ظهرت لنا مشكلة أخرى و هى فيروس H1N1 و الذى سميناه انفلونزا الخنازير و حصل هرج و مرج و قرارات بذبح و إعدام الخنازير و ايضاً مقاومة شرسة من اصحاب مزارع و مربى الخنازير ، و انى و ان كنت ضد عملية الذبح هذه الا انى اراها فرصة للتخلص من هذه العشوائية فى تربية الخنازير و خطورتها على الصحة العامة لوجودها فى مقالب القمامة العشوائية و تغذيتها على القمامة و كأننا لا نتحرك او نخطط إلا بظهور كارثة و لكن الأمر جد خطير و المشكلة ليست مشكلة حكومة فحسب سواء اختلفنا أو اتفقنا معها و لكنها مشكلتنا نحن المصريين كشعب يصر على التخلف و الهمجية و عدم النظام و كأننا أعداء أنفسنا، اللهم اكفنا شر أنفسنا.
ثقافة الحشاشين فى تسمية المحلات و الدكاكين
الجمعة، 13 مارس 2009
لا أدرى كيف يتم اختيار أسماء المحلات فى مصرنا المحروسة، فكل واحد له ثقافته و دستوره و دولته التى يرتع فيها كيفما يشاء بلا ذوق أو ثقافة أو أى شئ .
فى طريقى اليومى الى مصر الجديدة و نظراً لازدحام الطريق بداية من قصر القبة أو من السواح ، تمر المسافة بطيئة و ما ان نصل الى سنترال سراى القبة حتى نهرب من اشارة جسر السويس اللعينة التى يسيرها أربعة من العساكر الجهابذة حيث يقوم انبغهم و صاحب الفكر و الرؤية الثاقبة بالإشارة الى زميله العبقرى الواقف بجوار كابينة الأشارات و ما ان يلوح صديقنا النابغة بيده حتى يقوم الآخر بقلب الأشارة يدويا من الأحمر للأخضر أو العكس ، ثم يقوم ثالث بالمرور بعرض الشارع شاهراً يده للأمام حتى تتوقف السيارات و يأتى دور العبقرى الرابع فى تسيير الإتجاه المعاكس بإعطاء إشارته الكريمة للسيارات بالمرور ، و لذلك و هرباً من هذا السيناريو العبقرى الذى من الممكن أن تراه مرتين فى نفس الإشارة أى تقف فيها مرتين متتاليتين حتى تصل للفرج بالخط الأمامى ، المهم و هرباً من ذلك أشير لسائق التاكسى بالتخريم من سراى القبة الى جسر السويس و خلف كلية التربية ، و فى الطريق تجد فاجعة الأسماء التى صاغها كبراء لجان الحشاشين فى بر مصر " الزعبليطى " نعم الزعبليطى ، محل كبير عبارة عن مطعم و كافيتريا ملحقة كان يسمى سمسمة و لكن بعد عمليات الاندماج و التحولات الاقتصادية بالمنطقة أصبح اسمه " الزعبليطى" الحقيقة اننى لا أعرف من هو الزعبليطى و لكنى أعتقد انه أحد أباطرة أبو زعبل و لم لا فقد صار أرباب أراميدان كما كان يعرف سابقاً ، صاروا يتباهون و يتفاخرون بإقامتهم فى أبو زعبل أو ليمان طرة فهذا هو الصك الذى يحصلون به على الشهرة و الصيت و بقدرة قادر يخرج النزيل ليصير أحد رجال الأعمال الشعبيين و يدخل عالم البزنس أو كما يسمونه المصلحة و السبوبة و اذا أمعنت البحث سوف تجد العديد من المصطلحات التى يزخر بها معجم العشوائية أو معجم الحشاشين لتجد الزعبليطى و زعبل و كوانا و غيرهم و نحن فى انتظار الطبعة الجديدة المتجددة دائماً من معجم الحشاشين و المتمصلحين.
فى طريقى اليومى الى مصر الجديدة و نظراً لازدحام الطريق بداية من قصر القبة أو من السواح ، تمر المسافة بطيئة و ما ان نصل الى سنترال سراى القبة حتى نهرب من اشارة جسر السويس اللعينة التى يسيرها أربعة من العساكر الجهابذة حيث يقوم انبغهم و صاحب الفكر و الرؤية الثاقبة بالإشارة الى زميله العبقرى الواقف بجوار كابينة الأشارات و ما ان يلوح صديقنا النابغة بيده حتى يقوم الآخر بقلب الأشارة يدويا من الأحمر للأخضر أو العكس ، ثم يقوم ثالث بالمرور بعرض الشارع شاهراً يده للأمام حتى تتوقف السيارات و يأتى دور العبقرى الرابع فى تسيير الإتجاه المعاكس بإعطاء إشارته الكريمة للسيارات بالمرور ، و لذلك و هرباً من هذا السيناريو العبقرى الذى من الممكن أن تراه مرتين فى نفس الإشارة أى تقف فيها مرتين متتاليتين حتى تصل للفرج بالخط الأمامى ، المهم و هرباً من ذلك أشير لسائق التاكسى بالتخريم من سراى القبة الى جسر السويس و خلف كلية التربية ، و فى الطريق تجد فاجعة الأسماء التى صاغها كبراء لجان الحشاشين فى بر مصر " الزعبليطى " نعم الزعبليطى ، محل كبير عبارة عن مطعم و كافيتريا ملحقة كان يسمى سمسمة و لكن بعد عمليات الاندماج و التحولات الاقتصادية بالمنطقة أصبح اسمه " الزعبليطى" الحقيقة اننى لا أعرف من هو الزعبليطى و لكنى أعتقد انه أحد أباطرة أبو زعبل و لم لا فقد صار أرباب أراميدان كما كان يعرف سابقاً ، صاروا يتباهون و يتفاخرون بإقامتهم فى أبو زعبل أو ليمان طرة فهذا هو الصك الذى يحصلون به على الشهرة و الصيت و بقدرة قادر يخرج النزيل ليصير أحد رجال الأعمال الشعبيين و يدخل عالم البزنس أو كما يسمونه المصلحة و السبوبة و اذا أمعنت البحث سوف تجد العديد من المصطلحات التى يزخر بها معجم العشوائية أو معجم الحشاشين لتجد الزعبليطى و زعبل و كوانا و غيرهم و نحن فى انتظار الطبعة الجديدة المتجددة دائماً من معجم الحشاشين و المتمصلحين.
كأنى أرى شوبير فى الطبعة الأولى
الأربعاء، 11 مارس 2009
كنت من أشد المعجبين و المتابعين لبرنامج الطبعة الأولى منذ بدايته و حتى حلقة الأمس ، و لكنى بعد مشاهدة تلك الحلقة لم أعد معجباً و لا متابعاً ، فالأستاذ المسلمانى حول حلقته و مجهوده للهجوم على مرسى عطا الله و ما يحدث فى الأهرام مهدراً وقتنا و رافعاً سيف قضيته فى وجهنا ، و اننى و ان كنت لا أنتمى الى الأهرام أو غيرها حيث أننى لا أؤمن أساساً بما يسمى بالصحف القومية أو ملكية الدولة للصحف ، إلا اننى لمست غلاً غير عادى فى تقديم الأستاذ المسلمانى للقضية التى تمسه و يعتبر طرفاً أصيلاً فيها ، فهو من العاملين فى الأهرام و لا يعمل بها مثله مثل كثيرين ممن يربطهم بالأهرام مجرد أول الشهر و كفى ، أما حياته فهو حر فيها و لكن لماذا لا تتفرغ لمحبوبتك يا سيدى أو لتبحث عن مستقبلك بعيداً عنها ، اما ان تحجز مكانك و ترى حالك فهذا هو الجرم بعينه ، و الأدهى من ذلك انه لم يعد هناك فرق بين شوبير الذى يحول اى قناة يذهب لها الى منبر للرد و الهجوم على خصومه ، يا استاذ مسلمانى اذا كنت عاشقا للأهرام هكذا فلتبين لنا ماذا قدمت لها أم انك تفخر فقط بانك من المنتسبين لزوم الوجاهة و المهنة فى البطاقة ؟! و الأدهى من ذلك ان الاستاذ يتندر و يتهكم على شائعات بيع الأهرام او تطويرها كأن الملكية الخاصة نوع من الجرم و درب من الشرك مع انها الأصل ، فالأهرام كانت ملكاً لأشخاص و من ثم يمكن ان تكون ملكا لمؤسسات و لكنك و أمثالك من رعاة التأميم اللعين و أرباب الاشتراكية و الرجعية يريدون ان يمارسوا هواياتهم المفضلة فى قلب الحقائق و لى الأذرع ، ما المانع يا استاذ فى ان تتفرغ لمكان معين أو تعمل صحفى حر تكتب ما تشاء اينما شئت !!!!!
غزوة معرض الكتاب، القاهرة الدولى سابقاً
الثلاثاء، 10 فبراير 2009
و أخيراً انتهت مهزلة معرض القاهرة الدولى للكتاب أو غزوة معرض الكتاب و التى نجح فيها الظلاميين ببراعة فى احتلال كل المساحات الخاوية من عقول و قلوب رواد المعرض و نجحوا فى ترويج بضاعتهم من كتب ظلامية و ملابس متخلفة و معدات للنصب باسم الدين، و قد قاد الغزوة مجموعة من دور النشر الظلامية التى تسابقت فى التباهى باحتلالها للمعرض و الفتح المبين الذى حققوه فى قاهرة المعز التى كانت قاهرة و أصبحت مقهورة بفعل ما يروجونه من سموم ينفثونها فى عقول المصريين و التى انعكست على افكارهم و أزياءهم من نقاب و إسدال و البقية تأتى فى الأعوام القادمة لنندفع نحو المزيد من التخلف و لكن المشكلة الكبرى فى وزارة الثقافة و الاعلام المصرى اللذين تركا الساحة خاوية لهؤلاء و حاربوا الفكر الليبرالى المتحضر المتمثل فى تقبل الآخر و الحوار المتحضر و دعم الفنون بكل أشكالها دون قيود أو شروط فكانت النتيجة ما نراه و ما صرنا اليه من تخلف و جهل شديدين لم يسبق لهما مثيل على مر العصور. و الأدهى ان بعض الناشرين الظلاميين قد نشروا احتفالاً و ابتهاجاً بنصرهم المبين داخل معرض الكتاب و دحرهم للمثقفين و المبدعين .
إدينى الرضعة بسرعة
الخميس، 5 فبراير 2009
إدينى الرضعة بسرعة ، أرجوك محتاج الجرعة
هذا هو حالنا نحن الشعب المصرى و نحن نعيش منذ عقود طويلة على بطاقة التموين و يكاد لا يمر يوم دون ذكر جديد عن الدعم و البطاقات التموينية، ألم يحن الوقت بعد لفطام الشعب بعد ان أثبتت هذه الإجراءات عدم جدواها أو نفعها سوى لفئة الهبيشة و الحرامية و منتفعى الدعم ؟ يا خلق هووووووووووووووه ازاى بتتكلموا على اقتصاد حر و سوق مفتوحة و لسه فى سلع تباع بسعرين و الغريب ان لا يمر يوم إلا و يطلع علينا السيد وزير التموين أو التضامن الاجتماعى ليزف إلينا بشرى ضم أعضاء جدد لقائمة حائزى البطاقات التموينية التى يعلم هو جيداً انها متخلفة و لا تؤدى الى مساعدة المحتاج بل تؤدى لخلق ما يعرف بالسوق السوداء ، يا جماعة الوزراء و رئيسهم أرجوكم انسوا عقدة السبعينات عندما الغى الرئيس السادات الدعم فى خطوة كانت كفيلة بجعل القتصاد المصرى واحداً من اقوى الاقتصادات على مستوى العالم و لكنه للأسف قام بإلغاء القرارات مرة أخرى بعد أن قام البلطجية و أنصار الرجعية الناصرية بتخريب البلد ، لكن اهى كانت خربت خربت ، ليه بترجع فى كلامك بقى ؟ المهم اننا الدولة الوحيدة التى تفقد جميع الفرص للتطور. حاجة تجنن بجد ....
هذا هو حالنا نحن الشعب المصرى و نحن نعيش منذ عقود طويلة على بطاقة التموين و يكاد لا يمر يوم دون ذكر جديد عن الدعم و البطاقات التموينية، ألم يحن الوقت بعد لفطام الشعب بعد ان أثبتت هذه الإجراءات عدم جدواها أو نفعها سوى لفئة الهبيشة و الحرامية و منتفعى الدعم ؟ يا خلق هووووووووووووووه ازاى بتتكلموا على اقتصاد حر و سوق مفتوحة و لسه فى سلع تباع بسعرين و الغريب ان لا يمر يوم إلا و يطلع علينا السيد وزير التموين أو التضامن الاجتماعى ليزف إلينا بشرى ضم أعضاء جدد لقائمة حائزى البطاقات التموينية التى يعلم هو جيداً انها متخلفة و لا تؤدى الى مساعدة المحتاج بل تؤدى لخلق ما يعرف بالسوق السوداء ، يا جماعة الوزراء و رئيسهم أرجوكم انسوا عقدة السبعينات عندما الغى الرئيس السادات الدعم فى خطوة كانت كفيلة بجعل القتصاد المصرى واحداً من اقوى الاقتصادات على مستوى العالم و لكنه للأسف قام بإلغاء القرارات مرة أخرى بعد أن قام البلطجية و أنصار الرجعية الناصرية بتخريب البلد ، لكن اهى كانت خربت خربت ، ليه بترجع فى كلامك بقى ؟ المهم اننا الدولة الوحيدة التى تفقد جميع الفرص للتطور. حاجة تجنن بجد ....
و لا عمرى سبتها
الثلاثاء، 13 يناير 2009
ميت ألف فرصه عشان أسيب مصر
ولا عمري سبتها
علشان هى بلادي اللي بجد بحبها
بحبها بكدبها وصدقها
بحب فيها أصالة وندالة أهلها
بحب فيها السهر بحب زيفها وأصلها
بحب فيها طلعة الشمس تنور وشها
بحب فيها القمر طالع يغازل حسنها
بحب فيها المشي علي شط نيلها وبحرها
بحب فيها بناتها راسمين ملامح شعبها
دي بنت مايصه وحاطه ورده فـ شعرها
ودي بنت جد ونازله جري لشغلها
هتلاقي فين بلد فيها الكنايس والجوامع
بتحضن بعضها
مسلم مسيحي إخوات
راضعين طيبة من صدرها نبع الحنان
ويناموا حاضنين أرضها
هتلاقي فين تاني بلد كل حاجه فيها
تخليك تحبها
هتقولي ظالمه هقولك
برضو بحبها
هتقولي ضالمه مهو ده
سواد شعرها
هتقولي زحمه هقولك
علشان بنعشق أرضها
هتقولي فيها فساد هقولك
ده من طيبة شعبها
جرب كده تسهر ولو وحدك
علي ضف نيلها وحبها
جرب تشوف بنت حلوه
مع شاب واقف جنبها
بيحبها شايل في قلبه هموم الدنيا كلها
وبرضو بيحبها
جرب كده تاكل دره وترمس علي شطها
وتشوف وشوش الناس و اضحك زيها
طب وانت ماشي لوحدك
ووقعت في مشكله
مش بتلاقي ألف واحد جنبك بيحلها
لا تعرفهم ولا يعرفوك بس جمعكم
حبها
أهي هي دي مصر
زحمة ظالمة فاسدة ضالمه مش مهم
ده كفايه خفة دمها
هافضل لمصر أقول وأعيد
أنا أصلي عاشق أرضها
ولا عمري سبتها
علشان هى بلادي اللي بجد بحبها
بحبها بكدبها وصدقها
بحب فيها أصالة وندالة أهلها
بحب فيها السهر بحب زيفها وأصلها
بحب فيها طلعة الشمس تنور وشها
بحب فيها القمر طالع يغازل حسنها
بحب فيها المشي علي شط نيلها وبحرها
بحب فيها بناتها راسمين ملامح شعبها
دي بنت مايصه وحاطه ورده فـ شعرها
ودي بنت جد ونازله جري لشغلها
هتلاقي فين بلد فيها الكنايس والجوامع
بتحضن بعضها
مسلم مسيحي إخوات
راضعين طيبة من صدرها نبع الحنان
ويناموا حاضنين أرضها
هتلاقي فين تاني بلد كل حاجه فيها
تخليك تحبها
هتقولي ظالمه هقولك
برضو بحبها
هتقولي ضالمه مهو ده
سواد شعرها
هتقولي زحمه هقولك
علشان بنعشق أرضها
هتقولي فيها فساد هقولك
ده من طيبة شعبها
جرب كده تسهر ولو وحدك
علي ضف نيلها وحبها
جرب تشوف بنت حلوه
مع شاب واقف جنبها
بيحبها شايل في قلبه هموم الدنيا كلها
وبرضو بيحبها
جرب كده تاكل دره وترمس علي شطها
وتشوف وشوش الناس و اضحك زيها
طب وانت ماشي لوحدك
ووقعت في مشكله
مش بتلاقي ألف واحد جنبك بيحلها
لا تعرفهم ولا يعرفوك بس جمعكم
حبها
أهي هي دي مصر
زحمة ظالمة فاسدة ضالمه مش مهم
ده كفايه خفة دمها
هافضل لمصر أقول وأعيد
أنا أصلي عاشق أرضها
Posted by Elmasryeffendi at 5:21 ص 0 comments
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)