لا أدرى ماذا ينتظرنا نحن البشر و خاصة المصريين، فالعالم فى وادى و نحن فى واد آخر، العالم يخطط و يعالج و يوجد الحلول و نحن كشعب نصر على الجهل و التخلف مدمرين مستقبلنا و مستقبل الأجيال بأيدينا، فها هى سيدة ريفية تصر على تربية الطيور فى منزلها مخالطين لها و لأطفالها و اذا حذرتها من ذلك تقول يا اخويا ما احنا طول عمرنا عايشين فى وسط البط و الفراخ و ما حصلش حاجة ، سيبها على الله و قول يا باسط ، مع ان الباسط سبحانه و تعالى لم يأمرنا بأن نلقى بأيدينا الى التهلكة، و ها هى مصر تسجل أعلى معدل للإصابة بانفلونزا الطيور فى العالم متقدمة على الصين التى يتعدى تعدادها المليارنسمة ، و الآن ظهرت لنا مشكلة أخرى و هى فيروس H1N1 و الذى سميناه انفلونزا الخنازير و حصل هرج و مرج و قرارات بذبح و إعدام الخنازير و ايضاً مقاومة شرسة من اصحاب مزارع و مربى الخنازير ، و انى و ان كنت ضد عملية الذبح هذه الا انى اراها فرصة للتخلص من هذه العشوائية فى تربية الخنازير و خطورتها على الصحة العامة لوجودها فى مقالب القمامة العشوائية و تغذيتها على القمامة و كأننا لا نتحرك او نخطط إلا بظهور كارثة و لكن الأمر جد خطير و المشكلة ليست مشكلة حكومة فحسب سواء اختلفنا أو اتفقنا معها و لكنها مشكلتنا نحن المصريين كشعب يصر على التخلف و الهمجية و عدم النظام و كأننا أعداء أنفسنا، اللهم اكفنا شر أنفسنا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 comments:
إرسال تعليق