كان من بدرى يا شيخنا

الاثنين، 12 أكتوبر 2009

لا أدرى كيف أبدأ حديثى عن الجدل الدائر هذه الأيام بسبب قرار منع النقاب فى المدن الجامعية و فى فصول البنات بالمعاهد الأزهرية، فالحقيقة ان هذا القرار الذى كان من المفترض أن يكون شجاعاً قد تأخر كثيراً بعد ان استشرت الظاهرة و انتشرت أكياس الزبالة السوداء فى المجتمع المصرى، فالمشكلة فى مسئولينا انهم يتركون الأمر لسبب ما الى ان يتفاقم و يصبح ظاهرة تستعصى على العلاج ثم يفكرون فجأة فى الحل، فالنقاب ليس له علاقة بالإسلام انما هو زى قبلى لقوميات بعينها يقيهم الحر و يغطى على عقولهم و هم أحرار فى ذلك و لكن ليبقوا فى اماكنهم و لا يصدروا هذه النفايات الينا و لكن العيب ليس فيهم بل فيمن فكرت و ارتدت هذا الزى المتخلف من المصريات اما بسبب الفضائيات الوهابية أو القادمين من هذه الدول بعد ان تطبعوا بعاداتها المتخلفة و لا علاقة للدين بشئ و لا أدرى او استوعب هذه الحملة الشرسة على شيخ الأزهر رمز المؤسسة الدينية الرسمية و كأننا نعيش فى عالم موازى لكل ما هو رسمى أو شرعى ، و لن ادخل فى تفسيرات فقهية و لكن الرجل و غالبية علماء المسلمين قالوها صراحة أن النقاب ليس فرضا و لا مكرمة كما قال الأستاذ محمود سعد فى البيت بيتك و لكنه زى متخلف لبلدان متخلفة حجرت على العقول و القلوب ، فالخلاصة أن القناع لا يلبسه سوى اللصوص. لذلك يجب أن يتم تعميم منع النقاب فى كل المصالح و الهيئات و المستفيات و لا علاقة لذلك بالحريات الشخصية ، فمن ترد ارتداء النقاب فتلبسه فى بيتها أو لتهاجر الى البلاد المتخلفة التى تصدر هذا الوباء . و ليحم الله مصر من شر الغباء و الجهل و التخلف لانها مس ناقصة.

القناع لا يلبسه سوى اللصوص

2 comments:

غير معرف يقول...

السلام عليكَ
شوف .. أنا مسلم مؤمن بالحجاب وبأن النقاب من الدين لا أعتبره فرض حسب رؤيتي وأرفضه لكن لا أحب أن أسب الناس وأقول أكياس زبالة ... هذه سقطة لك
للأسف أنا طالعت اليوم عدة تدوينات لك وأعجبت بها ولتوي كنت سأقول لك أفضل ما أعجبني فيك رغم اختلافي مع بعض أطروحاتك أن لسانك نظيف

يا أخي لا تعمم ولا تسب في نقدك وإن كنت تؤمن بالحرية بصحيح فلا تلعن من يخالفك الرؤى ..

Elmasryeffendi يقول...

الاستاذ احمد شريف
شكرا لمرورك و تعليقك و يسعدنى الاختلاف فى وجهات النظر الذى لا يفسد للود قضية و احب اوضح لك السبب فى تسمية اكياس زبالة هو مدى انتشارها فى المجتمع و على شخصيات اعتقد انك تعلمها جيدا لذلك فالمقصود باللفظ لا يعد سبا او قذفا فى حق احد و لكن لمقت هذه الظاهرة العجيبة الدخيلة على مجتمعاتنا بدون سبب او مبرر دينى حق و لكنها ظاهرة منتشرة فى مجتمعنا، تحياتى لك مرة اخرى

إرسال تعليق