مطلوب قانون وليس زعيم

الاثنين، 22 أغسطس 2011

لن أخفي بأنني بكيت حين سمعت فرقة كاريوكي في أغنية  ( مطلوب زعيم ) وهم يرددون بمنتهي الطلاقة بتواجد قوي ومؤثر علي الشاشة , فيما ندر في عصر تامر حسني وباقي المغنين الذين أطربوا النظام أن أجد وأسمع صوت مصري يغني يعبر عما يدور بداخلنا هذا هو الفن الحقيقي , صحوة لأجيال أرتبطتت بالفيس بوك والتويتر إنها النهضة ليست في الثورة ولا في وضع مبارك أمام المحكمة   إنها محاولات جاهده لنستعيد هويتنا تلك الكلمة الكبيرة الرنانة وتعني للجميع أن نغنى ونبدع ونقول ما يعبر عنا بكل صدق وبدون خوف , وهذا ما حدث في الثورة وهذا ما ظهر مباشرة بعدها في الفن وأراهن علي أن الفن سيزدهر في السنوات المقبلة بفعل الثورة وغيرها وأتوجه بالشكر إلي فرقة كاريوكي علي هذا العمل الرائع تأثرت به كثيرا ولكن فقط الفت نظركم ونظرنا جميعا إلي أن ما نحتاجه في مصر الآن ليس زعيم يموت ويمرض ويعيش ويتزوج ويحب ويطمع ويتكبر يشفق في حين علي الفقير ويأكل أوردته بعد حين , نلتفت حوله ونحارب من أجله ومعه ونفديه بأرواحنا لا لسنا في احتياج لكل هذا نحتاج قانون يؤمن لك صديقي الفنان الحرية يؤمن لك التواجد يؤمن لك أن تنتقد كل من هو في منصب أو سلطه من دون تهديد بمحاكمه عسكريه وغرامة 20 آلف جنيه , كم هو متوسط راتب الشاب في مصر  في نهاية العشرينات حتى يتمكن من دفع عشرون ألف جنيه ككفالة للخروج والجلوس في بيته بعد أن عبر عن إحساسه علي صفحات التويتر , لم يحدث هذا  في عصر مبارك , لقد كان يخاف من صناعة الأبطال وكان يهوي إخفاؤهم أسماء كانت وجه مشرف لنساء مصر جميعا .
غافل ومغيب من يظن بأن الكيان المصري سيرهبه مجلس أو جماعه أو حاكم مرة ثانيه , حين ينتفض العالق بين الموت والحياة إلي الحياة ويختبر للمرة الأولي لذة الكرامة والقدرة علي التغيير لن يعود للمهانة لن نعود إلي العقول المد جنه الخائفة من الاعتقال  فمارسوا هوايات القمع القديم لن يتراجع هذا الشعب مهما حدث .
وأنا مستعدة تماما لأن أستمع إلي خطاب المشير أو من هو في منصب وهو يقول ::
قررنا نحن الإستجابه إلي مطالب الشعب قررنا نحن تطبيق العدالة قررنا نحن أن لا يحاكم أي مدني أمام المحاكم العسكرية  بقانون رقم … لعام 2011 , والله الموفق  .
أحضر أذني إلي هذا الخطاب العادل , يتنحي الحاكم ويحكمنا القانون , القانون الذي سيجبر الحاكم علي إحترام أدمية وهوية هذا الشعب , الذي مارسوا ضده كل أنواع التعذيب والتخويف والتهميش , هذا الشعب الذي جاع وباع كليته وقلبه ولغته من أجل أرغفة الخبز والماء الملوث , يا صديقي القاريء أنا لست بأسماء محفوظ ولست بشجاعة علي الإطلاق ورغم هذا لو وضعوني أمام المحكمة العسكرية لشجعت الشعب علي مواصلة المطالبة بالحرية , حرية حرية حتى الموت , ليس لأنني فدائيه أو ثوريه ولكن احتراما لأولادنا الذين طهروا الميدان والبلاد والوجدان الخائف من أجلهم فقط لن أهتم بوجودي وجميعنا كذلك  من أجل نبلهم في حماية حرية هذا الوطن سنطالب بالحرية من أجل أبنائي ومستقبل بلادي التي تستحق الخير , كل الخير , والي الأغنية مجددا ::
كلمات الأغنية الجميلة البسيطة مصرية الجنسية كانت كالتالي ::
كلمات اغنية مطلوب زعيم كايروكي
مطلوب زعيم لشعب طول عمره عظيم
لشعب كان فاعل زمان لكنه هان
حتي انه ثار بايدين كبار و ايدين صغار
مفعول بيه بيقسموه و يفرقوه
و يقطعوا في عين اللي جابه و اللي جاب ابوه
علشان يموت او ينتهي
مطلوب زعيم
لشعب حكامه خانوه و توهوه و غيبوه
و اللي انتبه منه و فاق غموله عينه و كمومه
و سلموه في المعتقل لكلاب جعانة يقطعوه
لكنه رغم القهر قام زئر و زام
و في اسبوعين زلزل حصون الجلادين هد النظام
فوق رأس جنين الفاسدين
مطلوب زعيم يحمي الحقوق
يعدل ما بين الناس تمام زي الفاروق
و يكون حنين علي الفقير و علي الفاسد يفتري يهدم علي دماغه الشقوق
و يعلقوا علي المشنقة او يرفعه علي رأس خازوق
مطلوب زعيم ميقلش علي الخواف حكيم
و يكون كمان سمعه سليم يسمع لنبضة قلبنا
و يكون مكانه في وسطنا
ميعش ابداً في القصور و البعض منا للاسف سكانين قبور
يشرب و يأكل اكلنا و يعيش كواحد مننا
يسمع لنا و يشور و يأخذ رأينا
وقت الخطر نتلم حوليه كلنا
و نضحي وياه بعمرنا
مطلوب زعيم علي المسئولية يكون امين
و يكون جرئ و يكون شجاع مش امعة و حتة بتاع
يعرف يقول للظلم لأ
و يموت و لا يفرط في حق
مطلوب زعيم نقدر نحاسبه بالقانون او نعزله
لو للامانة يوم يخون
لا يشترط الشكل ايه
لا يشترط السن ايه
لا يشترط الملة ايه
شرطه الوحيد يكون بشر
بالاختصار مطلوب دكر
كل تلك الطلبات العادلة يكفلها القانون , قانون عادل يكفل الحريات ويحترم رأي الأغلبية يحترم ألإخواني والسلفي الليبرالي والمسيحي يحترم الضعيف والقوي , لا نحتاج إلي حاكم يقوم بما  ورد في كلمات الأغنية ::
يعدل ما بين الناس تمام زي الفاروق
و يكون حنين علي الفقير و علي الفاسد يفتري يهدم علي دماغه الشقوق
و يعلقوا علي المشنقة او يرفعه علي رأس خازوق
لست معكم في هذا المقطع رغم أن المبالغة في التصوير قد تكون محتمله في هذا النوع من الغناء ولكن لست معكم , فنحن أمة متحضرة , قمنا بثوره سلميه ونحاكم مبارك أمام القانون لا نطالب ولن نقبل تعذيبه نريد حق هذا الشعب حق هؤلاء المنهوبون  القصاص بالقانون وبالقانون فقط من القتلة بالقانون لا لتعذيب الجناة ولكن نعم لمحاكمات العادلة علي كل الجرائم .
لا للتعذيب نعم للقانون نعم للحرية حرية الرأي وحرية الرأي الأخر حرية الكتابة علي التويتر بما إن أولادنا الشرفاء لا مكان لهم في الصحف  , نعم للاعتصام وللثورة علي الظالم معا لمحاكمه كل من في منصب سلطه ومحاسبته حساب الملكين علي يد القضاة الشرفاء , معا لقوانين تحمي حرية الإبداع ولا تقطع مشهد عميق من سياق فيلم يشكل مقطوعة فنيه خالصة الجودة وترك أفلام حقيرة تلوث مسمع ومرآي المجتمع وتفسد ذوقه  بحجه أنها لا تحتوي علي مشاهد إباحية هل هناك إباحية أكثر من أفلام تهمش عقلك ومشاعرك  !!
لا للرقابة التي تمنع الأغاني والأقلام الحرة , لا للفقر ولا لإهمال طلبات البسطاء , معا من أجل قوانين تحمي العامل والمكافح والأم والطفل معا من أجل قوانين تمكن الضعيف من الحياة والسياسة , معا من أجل أبن بواب عبقري في كلية الإقتصاد والعلوم السياسية وفي السلك  الدبلوماسي ( كل مصري مكافح يمكنه النهوض بنفسه من دون وساطة ) معا من أجل تطبيق قوانين تمنع الحكومة من تعذيب كل أصحاب اللحية كما كانوا يفعلون وإرهاب المجتمع منهم ومن المحجبات والمنقبات , معا من أجل قانون يسمح بالحجاب والنقاب ( في حدود الحفاظ علي أمن  المجتمع ) وباللحية ولا يسمح للملتحي بمحاسبه من لا تريد اللحاق بالقافلة , مجاوره حقيقة بين كل أقطاب المجتمع وإحترام لخصوصية وفردية الأخر ,  معا من أجل مصر حرة ممتلئة بالسياح من كل الجنسيات في كل الأماكن ليشاهدون الآثار القديمة والشعب الذي أنتفض وعلم العالم كيف تكون الحرية , معا من أجل محاكمه عادله لمبارك وال مبارك من دون تعاطف معه لأنه شردنا وأساء ألينا معا من أجل قوانين تكفل للجميع حق الحياة معا من أجل قانون يسمح للمرأة بتولي الرئاسة ,  (مطلوب دكر) كما ورد في نهاية كلمات الأغنيه ليس فية عدل كافي للمجتمع فكم من ذكر وزعيم أهان مصر , ربما تخرج إلينا أنثي أكثر شجاعة من ألف رجل مطلوب قانون وليس   زعيم مطلوب قانون يحمينا من جبروت الف زعيم قادم

العب بعيد يا ابن التيييييييييييييييييييت

السبت، 5 فبراير 2011

مش فاهم بيقول ايه العبيط الايرانى ده ؟ طالع لنا المضلل الاعلى للثورة الايرانية فى خطبة الجمعة لا و ايه بالعربى شوفتوا الحلاوة ؟ باللغة العربية اللى هما اساساً بيحتقروها و قال ايه بينسب الثورة المصرية الجديدة التى قامت على ايد شباب مصر الواعى و الجيل الجديد من المصريين بانها ثورة اسلامية ، انت عبيط ياد ؟ على راى اللمبى ، انت شكلك محروق ان اصحابك العبط المحظورين ظهروا على حقيقتهم و ان مالهمش اى وزن يذكر لا فى الثورة و لا فى الشارع و اننا كشعب مصرى انصح منهم كلهم ، طب ما تخليك عندك و شوف اللى بيحصل عندك لا و كمان بيناشد الجيش المصرى انه ينضم للشعب ، و هو مين قالك ان الجيش مش مع الشعب و الوطن ؟ شكلك كبرت و خرفت لان الكلام ده ما يطلعش غير من كفيف اعمى مخرف زيك و زى كل المرشدين عندكوا ولاد الـ........... تيييييييييت عشان الرقابة بس و عشان انا لسانى عفيف ، و بعدين عمال تتكلم عن الجيش المصرى العظيم اللى حارب اسرائيل ، طب ما تشد حيلك كده و تورينا نفسك و تحارب اسرائيل طالما بتقول عليها انها عدوكم الاول ، احنا و الحمد لله ما عندناش مشاكل و ارضنا امنة و اللى بيحصل ده تغيير فى كل اوجه الحياة عندنا و تطور نحو الديمقراطية اللى انت طبعاً ما تعرفهاش و اذا كان عندنا تزوير و قمع و كل ده فمالكش دعوة احنا نقدر نصححه و لا انت قلقان على خطة نشر الثورة اللى بتقول انها اسلامية مع انك زى الجماعة المحظورة بالظبط اللى بتستخدم الدين لاغراض سياسية و اتفضحوا و ظهروا على حقيقتهم و كل الناس واعية و فاهمة يا روح امك ، خليك بس عندك و خلى جيشك الهمام يبيد اكثر فى السنة اللى عندك فى الاهواز و يعدم الناس كل يوم و لا انت جاهل ما بتقراش تقارير منظمات حقوق الانسان اللى مش عندكوا طبعاً ، خليك فى لبنان اللى خربتها و الخليج اللى داخل عليه زى الغول انما مصر بعينك و عين اى حد يفكر بعبط زيك ، مصر للمصريين و رجعت للمصريين و ما تقلقش علينا و البس النظارة او غير الكشف عشان تشوف كويس و العب بيعد يا ابن العبيطة

عفوا يا اسطى شفيق

الجمعة، 4 فبراير 2011

عم احمد شفيق رئيس الوزارة الجديدة او الوزارة الانتقالية زى ما بيقولوا ، و مع احترامى ليه كشخص و طريقته المهذبة و الراقية فى الحوار بس الوقت برضه مش وقت تزوير حقائق تاريخية ، عم شفيق بيقول ان ده حتى الملك فاروق اللى خرب مصر لما طلع اتعمل له وداع رسمى من الثورة و كل اللى قاله ده ، بس معلهش يا اسطى بقى الكلام ده مش مظبوط و ما تزعلش انى باقولك يا اسطى ، انت مش طيار ؟ يعنى سواق يعنى، المهم بقى انت عارف كويس ان الملك فاروق مشى او تنازل عن العرش حقنا لدماء المصريين و ما رضيش يولعها ، ثانيا ان اللى حصل فى 52 ما كانش ثورة و انت عارف كويس انه كان انقلاب عسكرى و هو اللى وصل بصاحبك للسلطة و بعدين لان الزمن كان راقى و محترم فالناس ما خبطتش فى بعضها و ما كانش فى مرتزقة و منتفعين من الركود اللى سميتوه استقرار و ما كانش فى جيوش من البلطجية اللى حسوا ان ارزاقهم هاتقطع لو المنظومة اتغيرت و غالبية الشعب اللى بيتكلم على المنافع و الاستقرار ده معظمه ناس ما عندهمش اى كفاءة و بالتالى خايفين على مصالحهم و لانهم ما عرفوش يعنى ايه حرية و ديمقراطية ، ما هم هايعرفوها ازاى و هما اتولدوا و اتربوا على القهر و الفساد و البلطجة، احنا احترمناك يا عم شفيق و بعدين ما افتكرش ان صاحبك يستحق اى تكريم و اذا كان حارب عشان البلد ما هو اتكرم ايام الرئيس السادات ولا نسيت ؟ و بعدين ما هو خد احسن تكريم و كبس على انفاسنا السنين دى كلها فكفاية عليه يقعد و يستريح و ما حدش ها يكلمه عشان احنا شعب محترم و مش هايأذى راجل عجوز زى ابوهم او جدهم لان المصريين معدنهم اصيل بس كفاية بقى ضحك على الدقون و لا انت عاوز اجرة زيادة ؟

ثورة الغضب

الأربعاء، 2 فبراير 2011

اخيرا و بعد ما يقرب من اسبوع منت الحكومة علينا بخدمة الانترنت ، صحيح الوقت بقى متأخر لكن مش هايقدروا يمنعونا اننا نسجل شهادتنا للتاريخ و ده رصد لما حدث لى شخصياً يوم جمعة الغضب 28/1/2011 و التى اشعلت نار الغضب و غيرت التاريخ فى مصر و لا تزال ، لكن اهم حاجة هاعملها قريب انى هالغى اشتراك النت و هادور على شركة محترمة لخدمات الانترنت ستالايت عشان ما حدش من الدلاديل يتحكم فينا تانى

اولاَ ده فيديو او مشاهد عرفت اصورها فى بعض دقائق او ثوانى التقاط الانفاس من المطاردات و القنابل المسيلة و الرصاص المطاطى و الحى ، عشان كده ما صورتش الا القليل لكن ارجو انه يكون توثيق لتاريخ عشته 


يوم الغضب
نحن اكبر منكم و منهم
مصر اكبر من اى حد


من قال ان الاحتجاجات كانت بقيادة الاخوان هو خاطئ نعم كانوا مشاركين لكن لا يمكن لاى حزب او جماعة او فصيل ان يدعى قيادته للمظاهرات فهى مظاهرات شعبية اكبر منهم جميعا و اكبر من النظام المرتعد انها ارادة الشعب التى تكلمت رغم عنف و غباء الشرطة فى تعاملها مع الاحداث و بدايتها بالعنف رغم قول المحتجين انها سلمية و ليست غوغائية و الشرطة هى من حولتها للعنف و ليس الشعب الغاضب و من حاول التخريب او النهب فهو اكيد منهم و ليس من الشعب المتحضر الذى ضرب مثالا رائعاً للرقى و التحضر و كنت شاهداً على ذلك من مواطنين يساعدون المتظاهرين بالهروب من الطلقات و اخرون يمدونهم بالبصل للافاقة و اخرون يمدونهم بالكولا لغسل العينين بعد القنابل المسيلة للدموع ، هذا الشعب متحضر رغم انف الداخلية و رموزها و عساكر الامن المركزى الرائعين و المغلوبين على امرهم ارقى و اهم من اى ضابط عنيف متهور لا يفقه اى شئ فى التعامل مع الاحداث و هم الجهلاء و ليس الشعب
 
ضربونا بالرصاص الحى
بعد اعلان حظر التجول و نزول الجيش للشارع بدات قوات الامن المركزى فى الانصراف و بدى العساكر سعداء بالانصراف فهموا بتغيير ملابسهم فى الشارع و ارتداء الملابس المدنية و وقفوا معنا و نزل بعضهم للمترو للانصراف و لكن و نحن واقفون بجوار محطة محمد نجيب بعابدين بدات السيارة اياها و التى كانت تطلق القنابل المسيلة للدموع و ظهر منها قناص نعم قناص يقوم بضرب التجمعات بالطلقات الحية و سيارة اخرى تطلق الاعيرة المطاطية كانه صعبان عليه ينسحب بعد هزيمتهم امام الشعب مع انه فرد من الشعب ، بدا هذا الضاب الرامبو فى ترويع الموطنين و المحلات بطلقاته الموجهة و التى كان يصوبها نحو اى تجمع حتى انه اطلقها ناحيتنا و نحن بمدخل محطة المترو ثم استدارت السيارة بسرعة جنونية و بطريقة امريكية بالدوران كانها على مركز دوران و قام بتصويب مدفعيته صوب المحلات النصف مفتوحة او اى تجمعات و اطلق بعض القنابل المسيلة فى الهواء و انطلق بسرعة جنونية صوب ميدان التحرير
 
الشرطة هى من بدأ بالعنف المفرط جداً
رأيت الموت بعينى
ما كنتش مصدق انه ممكن ضابط شرطة يقوم باطلاق الرصاص علينا نحن المواطنين المصريين و بدون سبب فما قمنا به من هتاف او تجمع لم يستدع ذلك مطلقاً لكن كل ما مجموعة تتجمع تبدأ السيارة السحرية اللى بيتحاموا بيها فى اطلاق السرينة و الجرى خلف اى تجمع حتى لو كانوا مواطنين يتجهون نحو محطة المترو او ناس بتشترى احتياجاتها من محل ، فبعد اعلان حظر التجوال قام اصحاب المحلات بابلاغنا به و نصحنا بالانصراف الى منازلنا و فعلاً هدأ الجميع و هللوا للجيش و بدأ الناس بالانصراف لكن العربية اياها طلعت من تحت الارض و عليها واحد اشبه ما يكون برامبو يمسك البندقية بيد واحدة تماما كما نشاهد فى الافلام الامريكانى و يوجه بندقيته ناحية اى تجمع حتى استدار نحنا و اطلق رصاصة باتجاه باب محطة المترو بشارع صبرى ابو علم و رايت الطلقة وجها لوجه فسقط الناس على سلالم المحطة و اصدمت الطلقة بسور المحطة الخارجى فنزلنا جميعا للاحتماء بمحطة المترو ، و ما ان قام احد الاشخاص بمحاولة الصعود لاستطلاع الامر حتى اطلق عليه الرصاص مرة اخرى كان السيارة كانت متربصة بنا و تريدنا الانصراف للمترو فقال رجل عجوز يلا بينا ننزل لا ينزلوا ورانا ، و لكننا قلنا فى نفس واحد ان هذا الضابط اجبن من ان ينزل من هذه العربة التى يحتمى بها و فعلاً انصرفت العربة باتجاه شوارع اخرى و سارت بسرعة جنونية صوب ميدان التحرير و هو يطلق النيران فى الهواء
 
محل الششتاوى للدش و الريسيفر بجوار البستان سنتر
بعد ما حاصرونا فى شارع عبد الخالق ثروت و فى ميدان طلعت حرب و سنتر البستان انطلقت القوات صوب المتظاهرين من كل الجهات و اطلقوا القنابل المسيلة للدموع و الطلقات المطاطية فجرى المتظاهرون و هم يحاولون الاحتماء فى اى شئ فما كان من اصحاب المحلات فى المنطقة الا حماية المتظاهرين قامت مجموعة من الفارين بادخالى محل الششتاوى للدش و الريسيفر اول ما دخلت وجدت صاحب المحل جالساً و قال لى تفضل بالجلوس ثم سأل و بعدين ؟ لحد امتى ؟ قلت له هما اللى بدأوا بالضرب قالى ما انا عارف و شفتهم بنفسى ، قلت له احنا بنقلهم سلمية و بنحاول نفهمهم ده و حتى عساكر الامن المركزى متعاطفين معانا بس المشكلة فى العربات الغبية اللى بتضرب قنابل و رصاص مطاطى ، قعدت معاه شوية و بعدها قال لاحد العاملين بالمحل شوف السكة كده ، بص من تحت الباب الصاج و قالى امان فسلمت عليه و خرجت من غير ما اساله عن اسمه او عمل كده ليه ، و مشيت لكنى رجعت تانى بعد شوية و سلمت عليه و شكرته و بصيت على يافطة المحل عشان اعرفه ، بعدها دخلت من شارع جانبى طلعت لى سيدة من بلكونة بالدور الاول و قالت لى ربنا يقويكوا يا ابنى تعالى قرب ، رحت لها انا و مجموعة شباب ما نعرفش بعض ، ادتنا شوية بصل عشان القنابل و زجاجة كولا و قالت و الله يا ولادى ما عنديش غيرهم بس انا سمعت انهم مهمين خدوهم و ربنا معاكوا

شركات الدلدول
قامت شركات المحمول الثلاثة بقطع الخدمة او تعليقها بجانب قطع خطوط الانترنت و هو ما اثار معظم الجماهير و اثار الشعب حتى من كان محايداً و هو دليل على الضعف و العجز بجانب الغباء فى التعامل و لذلك يجب ان نلغى جميع خطوط الموبايل لدينا حتى لو اعتذرت الشركات القبيحة الثلاثة و يجب ان يخسروا ملايين العملاء التى اكتسبوها و كسبوا على قفاها طوال هذه السنين و هو الرد العملى الواجب علينا حتى نلقنهم درساً لن ينسوه بسبب انصياعهم و تطبيقهم لأوامر الداخلية بقطع الاتصالات ، فنقطع اذن ايديهم و سيطرتهم على السوق و لنكبدهم خسائر بقيمة ما اكتسبوه منا بالمليارات حتى يتعلموا ان قوانين الاتصالات تمنع ذلك و لكن خوف و رعب الامن و النظام هو ما دفعهم لذلك ، لذا فاننا لا نريد التعامل مع من لا يملكون قرارهم و يطبقون ما يملى عليهم من قرارات امنية ، و كمان لازم نشوف حل للاتصال بالانترنت بعيد عن الشركات القبيحة و خاصة تى اى داتا المملوكة للشركة الاحتكارية القبيحة المعروفة بالمصرية للاتصالات ، بل يجب ان ندعم قيام رجال اعمال محترمين بالدخول كمنافسين و كمقدمين للخدمة حتى نحصل على خدمة جيدة و غير موجهة

الغبى لا ينتج سوى الغباء و القبيح لا ينتج الا قبحاً
ما قام به النظام و التعامل الغبى مع الثائرين و المحتجين لا ينم سوى عن غباء متأصل فاى سياسى مبتدئ كان سيظهر ليوضح الامور و اى وزير داخلية محترم او بيفهم كان هايدى تعليمات لرجاله اللى المفروض يأمنوا الناس و الممتلكات بالتعامل بحكمة مع المتظاهرين اصحاب المطالب المشروعة و لكن ما قامت به قيادات الداخلية من غطرسة و غباء ما هو سوى ناتج ما تنضح به هذه الشخصيات العفنة فهم لا يفهمون و لا يعرفون سوى الغباء المدقع و الغطرسة النابعة من تسترهم خلف زيهم الرسمى و اسلحتهم و مدرعاتهم و صلفهم و غرورهم الذى لا يسوون شيئاً بدونه فهم من اقل المواطنين تعليماً و ثقافة و اطلاعاً مع العلم بان فيهم الشرفاء و المخلصون و لكنهم قلة قليلة .

كريه الظالمى وداها فى داهية
ما حدث هو نتيجة دفاع النظام المستميت عن شخص قبيح و كريه قام بخدمة النظام بعض الوقت ليجثم على صدورنا كل الوقت و كانت اولى مطالبنا هى تنحية هذا الشخص المغرور البغيض الكريه الذى عاد بالداخلية الى الوراء مئات السنين تقريباً الى عصر المماليك و البصاصين و العسس فها هى اللجان منتشرة فى كل مكان لوقف حالنا و ها هى منظومة المرور العشوائية و ها هى اقسام الشرطة التى تمارس صلفها و غرورها على رقاب العباد و لا تقوم بخدمتهم بل تعمل على ترويعهم و ارهابهم ، فهذا الكريه الذى يظن نفسه حكيماً هو من اعطى اوامره لرجاله باحكام قبضتهم على الامور و على المظاهرات السلمية و التى ظلت سلمية حتى قام رجاله المذعورين بارهاب المتظاهرين ليس لتفريقهم او تهدئتهم بل لسحقهم ، بصراحة صعب على محمد و شعيب و ابراهيم و دول عساكر امن مركزى اتعرفت عليهم اثناء المظاهرة و اتفاجئت بيهم و هم لابسين ملابس مدنية و راكبين معانا فى المترو و انا راجع البيت و حلفوا لنا انهم قلعوا الميرى و ما صدقوا قياداتهم تقولهم روحوا و كله انضم لمكانه الطبيعى وسط الشعب اللى هما منه و الغريب انهم ولاد غلابة جداً و كانوا بيقولوا لاى حد يكلمهم يا باشا ، لدرجة ان واحد فيهم قالى شفت انا جدع ازاى ؟ لما وقعت قدامى ما رضيتش اضربك ، فحضنته و قلت لك انا عارف انكوا جدعان و رجالة و كل اللى فى عربية المترو حيوهم و السيدات الكبار كانو بيدعوا لهم و هم نازلين فى محطة رمسيس

بتخدم مين يا جحش ؟!
و احنا بنجرى من الشرطة فى الشوارع الجانبية خلف سنتر البستان كان بيندس وسطنا ناس لابسين مدنى بس شكلهم فاضحهم ، شكلهم تبع البصاصين و العسس كانوا يمشوا ورا الواحد و هب يروحوا خاطفينه او شايلينه و يشحنوه على ميكروباص واخدينه من صاحبه بالعافية ، لكن اللى ضايقنى قوى واحد كان ماشى ورايا و خدت بالى منه فمشيت عادى كانى مش حاسس بيه لحد سوق الحميدية بباب اللوق و رحت داخل شمال فجأة لقيته بيجرى ورايا رحت مرقصه وراجع تانى على شلة متجمعة فمقدرش يقرب لكنه عدى الناحية الثانية و اصطاد اثنين واقفين مش واخدين بالهم و راح رازع واحد منهم قلم و قال له يلا يا ابن تييييييييييت تيييييييييييت يلا روح لامك ، و ده لان العربية كانت شحنت و راحت تودى شحنتها و ترجع لكن الولد اتفاجئ باللى حصل و لانه ابن ناس زى كل اللى كانوا بيتظاهروا على عكس ما قال الكذابين و الاعلاميين الطبالين من انهم مشاغبين و منحرفين و مثيرى شغب ، كل ده كذب و اونطة المهم ان الولد خد القلم و مشى هو وصاحبه و هو ماسك وشه و بيقول لصاحبه ده ضربنى بالقلم و حتى ما شتمش او قال كلمة عيب مع انه لو مسك الحيوان اللى ضربه ده هايمسح بيه و بكرامته و باهله الارض علماً و ثقافة و تربية لكن الجبان ضربه و جرى على الناحية الثانية يتحامى فى زمايله الاغبياء اللى شكلهم طبعاً امن لا مؤاخذة الدولة، هما دول اللى منحرفين و مثيرى شغب و فتن و كل شئ بغيض لذا يتم اختيار اغباهم لكن بصراحة مش عارف الجحش ده و اللى زيه فاكرين انهم بيخدموا مين ؟ و هل هو ده الشغل و هل هو ده امن الدولة اللى بيتعلموه سواء فى معاهد الشرطة او مراكز التدريب او حتى كلية لا مؤاخذة الشرطة عفواً كلية الدرك و العسس و البصاصين فى عهد كريه الظالمى المشهور بحبيب العادلى

بايدينا غيرنا و بايدينا نحميها
كما غيرنا بايدينا من خلال مظاهراتنا و مطالبنا السلمية و التى حولها الامن لعنيفة حتى يظهر لمن لا يرى انها ليست سلمية و كما انسحب الامن امامنا و ترك اماكنه ليحرج النظام و يؤكد انه ليس امناً بالمعنى المتعارف عليه بل مجموعة من البلطجية و المرضى النفسيين من اول وزيرهم السيكوباتى وحتى ضباطهم المتهورين ما عدا العساكر الغلابة المغلوبين على امرهم و هذه الفئة المريضة هى  التى تمارس امراضها على رقاب الشعب المطحون ، لذلك فكما تركوا اماكنهم ليعم الخراب يجب علينا حماية ممتلكاتنا العامة و الخاصة ، فما حدث من مجموعة من البلطجية و الخارجين على القانون يجب الا يرهبنا فى حماية ممتلكاتنا و مكتسباتنا ، لذلك خرجنا فى مجموعات حماية تماما كما خرجنا سابقاً بمطالبنا ، مجموعة تنظم المرور و مجموعات تحمى المنشآت و الممتلكات و مجموعات تلبى طلبات الجماهير التائهين و الذين يريدون الوصول لمنازلهم بسلام و انا عن نفسى قمت بتنظيم المرور فى اشارتى الخلفاوى و الدوران امام مقهى الصحافة و ذلك لغياب او هروب رجال المرور مع انهم منا و يندمجون معنا و ما كان يجب منهم الفرار او الانسحاب لكننا موجودون و كما غيرنا بايدينا نحميها ايضا بايدينا

كبير الفئران
ظهر كبير الفئران المعروف بوزير الداخلية على حقيقته كالفأر المذعور غير عابئ بمسئولياته و الامانة الملقاة على عاتقه بل و الادهى من ذلك انه اراد احراج النظام و التخلى عن دوره الذى فشل فيه باوامره لرجاله الجرذان الذين فروا مذعورين و اندسوا وسط اللصوص و البلطجية الذين قاموا بتربيتهم على مدى السنوات الماضية و هو ما يجب ان يحاسب عليه و يجب ان تتم محاسبة كل مسئول فى هذه الوزارة عن حالة الفوضى و الفراغ التى حدثت نظير انسحابهم المخزى و المهين لهم و لوطنهم الذى لا يستحقون الانتماء اليه بل اعتقد انها عملية متعمدة منهم لخلق حالة فراغ و لتحدى الدولة و المواطنين الذين قاموا بحماية منشآتهم و ممتلكاتهم بانفسهم و بدون الحاجة الى هذه الجموع البغيضة من الفئران التى كانت تروع المواطنين و تربى الخارجين على القانون لارهاب الشعب بهم و هناك شهود عيان كثر على عودتهم لاصلهم و انضمامهم للمسجلين و الخارجين فى عمليات السطو و النهب، اذهب غير ماسوف عليك ايها الفأر الكبير انت و فئرانك المذعورين

محاكمة العادلى
يجب مقاضاة و محاكمة حبيب العادلى بتهمة الخيانة العظمى و ذلك لما ارتكبه هو رجاله فى حق مصر من انسحابهم من الشارع و تركهم البلاد مرتعاً للفاسدين و المنحرفين ليحرج النظام غير عابئ بمصر و ما يحمله ذلك من خطورة على الارواح و الممتلكات و فرار رجال وزارة الداخلية و هروبهم من اداء واجباتهم اليومية فى حفظ الأمن الذى كنا نتمنى ان نساعدهم فيه و لكنهم اضاعوا فرصة ذهبية لتلاحم الشعب معهم فى حفظ الأمن فاقدين بذلك آخر امل فيهم كمصريين، بل حتى حراسة و ادارات السجون فرت هى الأخرى مانحين الفرصة للمساجين و الارهابيين بالهروب و الانضمام الى كتائب الفاسدين بل انهم اصبحوا الان مسلحين باسلحة و معدات الشرطة و يستخدمونها فى ترويع المواطنين فى منازلهم و فى المستشفيات و الشوارع . و الواضح انه صدرت اليهم اوامر بالفرار و ترك اماكنهم حتى لو كانت سجون . كما يجب محاسبته هو و مساعديه على استخدامهم للقوة المفرطة فى التعامل مع التظاهرات السلمية و التى قاموا خلالها باستخدام القوة المفرطة و استفزاز المتظاهرين الذين شددوا خلال ندائاتهم انها سملية و لكنهم ارادوا ان يستفزوا الشباب و يجروهم ناحية العنف و لم ينجحوا فى ذلك الى ان انسحبوا يجرون اذيال الخيبة مع ان معنى حظر التجوال و نزول الجيش هو انصراف الأمن المركزى فقط الذى كان يعمل على ضرب المتظاهرين و لا يعنى ذلك ترك مهمتهم الامنية المنوطة بهم لحماية الوطن و المواطنين
 
 مؤامرة
ما حدث من انسحاب متعمد لوزارة الداخلية رجال الامن ما هو الا عملية منظمة و مدبرة مسبقاً بهدف ابتزاز الشعب و سرقة ثورته الشعبية السلمية و مناورة سياسية قذرة لتخيير الشعب بين الامن و الحرية ، و لكن ما كان عندنا ليس امن فلم يعد هناك وزارة داخلية فى اى دولة حتى الصومال و جيبوتى تعمل بنفس طريقة الامن عندنا ، انما هو امن النظام و سيف مسلط على رقاب الشعب فى كافة نواحى الحياة ، و ليس امن مبنى على المعلومات و من يخربون هم من صنع الامن و ظهورهم المفاجئ هو بتدبير الامن و احب اقولهم اننا خلاص اتفطمنا و فاهمينكوا على حقيقتكوا، انتوا مش امن و لا تفهموا فى الامن انما انتوا امن النظام و لتامين النظام الحاكم فقط و التدخل فى كل كبيرة و صغيرة لا تخصكم حتى شعاركم تتعالون به علينا و تتعالون على خدمة الشعب ، الشرطة فى خدمة الشعب غصب عنكوا و غصب عن اى نظام او وزير خائن عميل متهور ،  و محاولة اظهار انتفاضة الشعب الشريفة ما هى الا محاولة رخيصة للسطو على رغبات الجماهير التى ملت و زهقت من زيفكوا و كذبكوا و تدخلكوا فى كل كبيرة و صغيرة من اول حرس الجامعة للتعيينات بالمناصب و التى تتم بدراسة امنية من امن الدولة و بدون النظر للكفاءات فوصلنا لما نحن فيه الان ، ما حدث من هروب و فرار الامن ما هو الا خطة مدبرة لاجهاض رغبات و ثورة الشعب الشريفة السلمية رغماً عن انف المزورين و الحاقدين و المندسين و كذابى الزفة ايضاً

عفوا ايها الاستراتيجى
كل شوية يطلع لنا واحد كان لواء سابق و يسموه خبير استراتيجى و يتكلم عن الطرق السلمية فى التعبير و الطرق الصحيحة فى التظاهر و يلبس الانتصار اللى حصل لجماعة الاخوان و هو ما يعرفش بخبرته الاستراتيجية زى ما بيقول انه بيديهم اكبر من حجمهم و يحاول ينسب لهم انتصار مزعوم مش من صنعهم و لكن من صنع الشعب و شباب مصر ، و احب اقولهم ان الاخوان شاركوا بصفتهم مواطنين و لم يكن لهم ادنى تاثير و لكن وزارته السابقة هى من بدات بالعنف و هى من اثارت الجماهير بردها العنيف و المفرط فى القوة و العنف الغير مبرر ضد شباب غاضب بصورة سلمية حقيقية لم تخرج عن الصورة الحضارية الا عندما بدأ الامن و قياداته فى التعامل بغباء معنا و ضدنا بصورة غير مبررة على الرغم من هتافاتنا بانها سلمية الا انهم لا يسمعون بجانب انهم لا يفهمون
 
مقاطعة شركات الدلدول
فودافون- موبينيل- اتصالات

قامت شركات المحمول الثلاثة بقطع الخدمة او تعليقها بجانب قطع خطوط الانترنت و هو ما اثار معظم الجماهير و اثار الشعب حتى من كان محايداً و هو دليل على الضعف و العجز بجانب الغباء فى التعامل و لذلك يجب ان نلغى جميع خطوط الموبايل لدينا حتى لو اعتذرت الشركات القبيحة الثلاثة و يجب ان يخسروا ملايين العملاء التى اكتسبوها و كسبوا على قفاها طوال هذه السنين و هو الرد العملى الواجب علينا حتى نلقنهم درساً لن ينسوه بسبب انصياعهم و تطبيقهم لأوامر الداخلية بقطع الاتصالات ، فنقطع اذن ايديهم و سيطرتهم على السوق و لنكبدهم خسائر بقيمة ما اكتسبوه منا بالمليارات حتى يتعلموا ان قوانين الاتصالات تمنع ذلك و لكن خوف و رعب الامن و النظام هو ما دفعهم لذلك ، لذا فاننا لا نريد التعامل مع من لا يملكون قرارهم و يطبقون ما يملى عليهم من قرارات امنية ، و كمان لازم نشوف حل للاتصال بالانترنت بعيداً عن الشركات القبيحة و خاصة تى اى داتا المملوكة للشركة الاحتكارية القبيحة المعروفة بالمصرية للاتصالات ، بل يجب ان ندعم قيام رجال اعمال محترمين بالدخول كمنافسين و كمقدمين للخدمة حتى نحصل على خدمة جيدة و غير موجهة

ملحمة شعب
انها بحق ملحمة وطن و ملحمة شباب مصر الواعى مهما ردد الحاقدون و المغرضون ، لقد وقف شعب مصر بكافة طوائفه و خاصة شبابه وقفوا جميعاً وقفة رجل واحد فى وجه البلطجية و المسجلين الذين انطلقوا بعد انهيار الامن و فرار رجاله من الميدان ، وقف الشباب بالمرصاد لعمليات السطو و النهب و الترويع ، كل امام منزله و فى كل الشوارع فى كل ربوع مصر المحروسة بنا و ليس برجال الأمن القبيح و افعالهم المخزية ، و ابسط تعليق سمعته من مواطن بسيط ينظم المرور فى احدى اشارات المرور " من غير حكومة و ماشية زى الفل و احسن " يقصد الشرطة او المرور و فعلاً هذا ما حدث فسارت الاشارات افضل و بسلاسة غير معهودة خاصة فى ظل وقوف رجال المرور الأغبياء الذين يسيرون الاشارات الاوتوماتيك يدويا و على مزاجهم

انتى هاتمثلى علينا
فجأة و بدون اى مقدمات اتصلت الفنانة المستهبلة يسرا بالتليفزيون المصرى و هى بره مصر و مش فاهمة اى حاجة و لا بتفهم اساسا فى حاجة و الدليل مسلسلاتها الملائكية التفصيل و المملة مثلها، المهم انها بتتصل عشان تقول لنا حرام عليكوا مصر ، هو احنا و لا الشباب المصرى اللى خرج فى مظاهرات سلمية هو اللى حرام عليه مصر ؟ و لما انتى مصرية و وطنية كده ما ظهرتيش ليه تتكلمى على ممارسات الشرطة و الامن فى حق الشعب فى كل شئ من ضرب و اذلال و تقاعس عن خدمة الشعب و ترويعه ثم هروبهم المخزى و المدبر ، طالما انتى مش هنا و مش فاهمة حاجة يبقى ما تتكلميش و ما تجيش تمثلى علينا بتمثيلك الركيك و المبتذل و ظهورك فى كل موقف عشان تمثلى علينا و احب اقولك خليكى فى كوزك لما نعوزك

اجدع من مليون ضابط شرطة لا مؤاخذة
شاب صغير لا يتعدى سنه الخامسة و العشرون ، دخل فى خناقة و معركة بالايدى مع احد ضباط الامن المركزى المتهورين و الذين اشبعوا المتظاهرين السلميين ضرباً بالقنابل المسيلة للدموع و الخرطوش و بكل ما اوتى من قوة و معدات قذرة مثله و مثل وزيره الاكثر قذارة و حقارة، المهم ان هذا الشاب الصغير انقض عليه بعد استسلام الامن المركزى و اعلان الحظر و دخل معه فى معركة بالايدى و العصى حتى انتصر هذا الشاب عليه و لم يكتف بانتصاره بل اجبره على خلع ملابسه و ارتداها و هو يقول انا ارجل منه، هما دول شباب مصر اللى استقويت عليهم و هما فعلاً ارجل منك و ارجل من اى فأر فى وزارتك القبيحة القذرة

يا ترى الايد دى ضربت كام واحد يا ابن الـ..........
كانت سيارات الامن المركزى و سيارات الميكروباص المشبوهة تحمل بعض المقبوض عليهم من المتظاهرين الاحرار و بعد ما صدرت الاوامر المشبوهة لهم بالاستسلام و ترك المنطقة بداوا فى تامين خروجهم بضرب الرصاص الحى و الخرطوش الذى ينشر بلى يخترق الاجسام و ما تبقى معهم من قنابل مسيلة للدموع و منتهية الصلاحية ، ضربوا كل ما معهم و لكن اراد بعض الشباب تحرير المخطوفين فى سيارة الامن المركزى و رفض الضابط و امر السائق بالانصراف الا ان المتظاهرين احاطوه و طلبوا منه بادب ان يفرج عن المقبوض عليهم و بعضهم او معظمهم مصابين و لكنه رفض فما كان من احد الشباب الشجعان الا ان صفعه على وجهه بقلم محترم اعتقد انه سبق و ان اخذ مثله من ضابط متخلف مذعور و قال له جرب بقى الاقلام يا بن الـ ..... و هكذا رد القلم و لكن برجولة و فى لحظة انتصار ثم اجبروه على اطلاق صراح المعتقلين

لصوص المظاهرات

الثلاثاء، 25 يناير 2011

الفكرة كانت وقفة احتجاجية على كل الاحوال السيئة و القهر، و تم اختيار يوم 25 يناير بهدف رمزى للاعتراض على ما تفعله الشرطة و حيادها عن دورها الواجب عليها و تحولها لشرطة سياسية و ليست امنية  ..... و بدأ المواطنين فى الخروج ، كل صاحب مظلمة او مشكلة يعبر عن مشكلته بالصورة التى تعجبه و قامت الشرطة فعلاً بتأمين المتظاهرين او المحتجين و بدت صورة شبه حضارية ، صحيح ان الشرطة ليس هدفها تأمين المتظاهرين كما تدعى و لكن هدفها هو منعهم من الانتشار، و لكنها بدت صورة جيدة فى البداية ، حتى ظهر لصوص المظاهرات من الجماعة المحظورة و الذين كانوا متربصين بالموقف بالاضافة الى تربصهم بالبلد ككل ، فما ان اشار المخرف المدعو نصر الله باشاراته اللاسلكية حتى بدأوا فى الاحتشاد و الخروج من جحورهم التى كانوا منتظرين بها حتى تأتيهم الاشارة ، بدأت الافواج تنطلق من شارع قصر العينى و من جهة نقابة الصحفيين بقيادة الاخوانى البارز محمد عبد القدوس ، ثم انضم راسبى الاخوان من اعضاء مجلس الشعب السابقين و اختطفوا الوقفة و المظاهرة و بدأت البلطجة و التراشق مع الأمن مع ان هدفهم ليس هو هدفنا على الإطلاق ، فنحن لسنا مقلدين او مستثارين مما حدث فى تونس مع احترامنا له ، و لكننا اردنا اعلان موقفنا بدون وصاية من اى جماعة محظورة تتلون بملايين الألوان لتندس و تسرق وقفتنا و تحولها لسرادق للعزاء فى خسارتهم للانتخابات النيابية او لاقامة صلاة جماعية فى ميدان التحرير كاننا فى صلاة العيد، كنا نريد الاحتجاج بطريقتنا و لكنهم سرقوا وقفتنا الاحتجاجية تماماً كما خرجوا فى المظاهرات المنددة بحادث كنيسة القديسين الارهابى كانهم ليسوا مسئولين عن الحادث او كما يقول المثل الشعبى " يقتل القتيل و يمشى فى جنازته " فمن مول العملية سواهم من الاموال التى جمعوها من قوت الشعب ليرسلوها لاخوانهم فى حماس ؟!. لم اكن اريد على الاطلاق اياً مما كان يريده المتظاهرون من اصحاب المشاكل التى اظن انها وقتية و فئوية ، انما اريد نظاماً ديمقراطياً واضح المعالم ، اريد دستور محترم يفصل بين السلطات التشريعية و التنفيذية و يكون برلمانياً ، اريد اقتصاداً حراً بحق و ليس خليطاً من الاشتراكية و الحلمنتيشية و النفعية ، انما اريد تطبيق اليات و معايير و نظم الاقتصاد الحر حتى تتطور الدولة ، اريد دولة مدنية ليبرالية بها قوانين محترمة و اليات لتنفيذ القانون و العدالة ، اريد استثماراً حقيقياً و ليس استثمار ائتمانى كما عندنا، اريد اشياء كثيرة ليست وقتية و لا ذاتية بل لصالح امتى المصرية ، لهذا خرجت و لكن يا فرحة ما تمت خدها الاخوان و طاروا

حوش اللى وقع منك

الأربعاء، 19 يناير 2011

لم يكن احد يتوقع ما حدث فى تونس و تلك الاحداث الدراماتيكية فى سيناريو لم يخطر ببال احد، حتى ابرع المؤلفين و كاتبى السيناريو، شاب يضرم النار فى نفسه فتندلع الاحداث نتيجة للكبت الذى عاشته الجماهير لعقود تحت حكم قاسى مستبد كما هى معظم او كل النظم العربية مع اختلافها فى درجات الشدة و القسوة من تقييد للحريات و الأرزاق ، و يخطئ من يظن ان عملاً مماثلاً يمكن ان يقع فى اى دولة اخرى نظراً لطبيعة الشعوب المختلفة، فها هم بعض المصريين او الجزائريين يشعلون النار فى انفسهم و لكن يخطئ من يظن انها سوف تحقق نفس النتيجة التى حدثت فى تونس ، فالتركيبة الثقافية الاجتماعية تختلف كلية بين هذه الدول مع اشتراكها فى انها محكومة بانظمة مستبدة و لكن الانظمة تطورت و طورت من شكل و طريقة الاستبداد ايماناً بمبدأ " الارتجال اساس العمل الميدانى " و لكن الشئ الغريب هو ما بدات هذه النظم المرتعشة فى تطبيقه و ترديده، فمن احرق نفسه فى مصر سواء اكان على حق ام لا اصبح فى بؤرة اهتمام الحكومة و اصبح اسمه السيد المواطن و تحركت كافة الاجهزة الشعبية و التنفيذية لسماع مطالبه و هاهى الكويت تعلن عن صرف مبالغ لشعبها و ها هى الحكومة المصرية التى كانت قد اعلنت عن بعض الاجراءات لضبط و ترشيد الدعم تتراجع كلية عن اى خطوات او اجراءات من شأنها تحريك او اثارة الشعب المطحون الذى و ان كان يعانى من ظروف طاحنة الا انه مواطن ذكى يعرف متى يعترض و متى يقوم بالدلع على الحكومة و متى يبتز الحكومة و التى يعتبرها المتسبب الرئيسى فى ظروفه، اننا لا نريد فوضى او دمار لاى دولة عربية و لكن العدل هو ما نريده و ما تطمح له معظم الشعوب العربية اما لعبة القط و الفأر و مسك العصا من المنتصف فلم تؤدى الا الى مزيد من التخلف و التدهور ، فالدعم لا يصل لمستحقيه و هو فكرة بدات برشوة من النظام ايام فترة الستينات و استمرت حتى الآن و قام عليها اخطبوط الفساد الذى نشأ منها و بها و استمر كل هذه السنين و سوف يستمر خاصة بعد احداث تونس لان النظام المصرى لم و لن ينسى ما حدث فى منتصف السبيعينات و لكن الامور تتفاقم و هذه الاكواب من الارز و السكر و الزيت الفاسد لم تفلح فى تخدير الشعب الذى يريد الحصول على اقصى المنافع من نظام مهتز مرتعش يعمل برد الفعل و ليس الفعل، اعتقد ان التجربة لن تتكرر فى اى نظام آخر غير تونس و لكنها كشفت عن حجم الزيف و الكذب الذى تعانيه بقية الانظمة العربية التى ترتعد خوفاً من ثورة الشعوب، تحيا مصر و يعيش الركود المسمى حاليا بالاستقرار

بلاغ للنائب العام - الفاعل ليس مجهولاً

السبت، 1 يناير 2011

سيادة النائب العام
اتقدم اليكم ببلاغ ضد مرتكبى حادث انفجار كنيسة القديسين بالاسكندرية عشية رأس السنة الميلادية، ان الفاعل ليس مجهولاً يا سيدى فهو معروف و هو ليس فاعلاً واحداً بل مجموعة من الجناة، الفاعل هم الوهابيون المصريون، هم شيوخ الفضائيات المرتزقة و المعروفين لسيادتكم بالاسم، الفاعل هو شيخ الزاوية المجاورة و الذى يحرض على المصريين، الفاعل هو الاب و الام الذين يزرعون الفتنة و التعصب فى عقول ابناءهم الصغار ذوى العقول المرهفة التى تشبه الزرع الذى يمكن ان ينبت حنظلاً او فاكهة او ينتج دواء او سماً و لكنهم يزرعون الحنظل و ينتجون السم، الفاعل هو من يصر على وضع خانة لديانة المصرى ببطاقة هويته الشخصية ، الفاعل هو الجماعة المحظورة ، الفاعل هو المصرى المتخلف و الذى اتخذ من التطرف الفكرى سبيلا له، الفاعل هو من يكتب و يقول عنصرى الامة ، الفاعل هو من يكتب و يقول الوحدة الوطنية و المسلمين و الاقباط، الفاعل هو من لا يقتنع بان مصر للمصريين مسلمين و مسيحيين و يهود ، الفاعل هو جهاز الشرطة و امن الدولة الذى يحيل اى نزاع او خصومة الى قضية فتنة ليحولها الى فتنة، سيدى النائب العام اعتقد انكم ولدتم فى زمن لم تكن به هذه الظواهر حتى قيام الانقلاب العسكرى بالخمسينيات و الذى استخدم الجماعة المحظورة ليدعم ركائزه و سيطرته على النظام غير عابئ بما يحمل ذلك من خطورة على الحياة الاجتماعية كان نتيجتها اطلاق ايدى هؤلاء المحظورون فى الحياة الاجتماعية و السياسية مما ادى لتدمير كليهما ، هؤلاء الجناة ليسوا مجهولين بل معروفين منذ سنين و عقود طويلة، فاذا اردتم حقاً حل هذه القضية فلتعملوا على احضار كل هؤلاء الجناة مجتمعين و الامر ليس بالعسير فرؤسهم معروفين و مقراتهم معروفة و مصادرهم معروفة و لكن التخاذل و التهاون معهم هو الجريمة بعينها و هى جريمة فى حق الوطن و الامة المصرية ، فمن قام و نفذ هو مواطن مغسول الدماغ جراء دعاواهم الباطلة و افكهم و جهلهم الذى يروجوه معتقداً انه سوف يصير شهيداً و هو ابعد ما يكون عن ذلك هذا ان صح احتمال ان تكون عملية انتحارية، فهؤلاء ليسوا بمصريين ، بل هم وهابيون مرتزقة و ليسوا بمسلمين ، اقلب الغريب كقلب اخيك ؟ اعيناه عينا اخيك ؟ افق ايها المصرى      

نشكركم على حسن تعاونكم معنا

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

لا زلنا نتذكر المقولة الشهيرة التى وردت فى مسلسل دموع فى عيون وقحة او جمعة الشوان " نشكركم على حسن تعاونكم معنا طوال السنوات الماضية " و ما كان يعترينا من حماس و وطنية ابان مشاهدة الاعمال الوطنية التى كان يسوقها الينا جهازنا الاعلامى الموجه الذى ظل لسنوات طويلة يروج لبطولات و انتصارات قام بها جهاز المخابرات المصرى، و قد كان فعلاً من الاجهزة القوية فى وقت كانت فيه الحروب و الصراعات على اشدها بيننا و بين اسرائيل، تذكرت كل ذلك و انا اتابع قضية الجاسوس المصرى الذى تم القبض عليه مؤخراً ثم المهزلة الاعلامية التى صاحبت هذا الخبر من نشر بطولات و صولات و جولات لجهازنا العظيم و التى اعتقد انها من نسج الخيال لان القضية لم تبدأ الا عندما قام المتهم بابلاغ السفارة المصرية فى الصين بقيامه بالاتصال و التعاون مع بعض افراد الموساد بحجة رغبته فى ان يصبح عميلاً مزدوجاً و اعتقد ان ما كشفه فعلاً هى تلك الخطوة ثم قيامه بالتردد على الصين و تايلاند و سوريا الامر الذى يلفت انتباه اى صول فى الداخلية و ليس رجال المخابرات فحسب ، فتايلاند هى احد اكبر الملاعب المخابراتية المعروفة و لكن ما يدهشنى هو قيام السادة فى جهازنا العظيم بنسب بطولات وهمية لانفسهم و هم لا يشغلهم الان سوى مشروعات الاسكان بالتجمعات و فيلات السادة المسئولين و البدلات و السفريات و التنصت و مراقبة خلق الله فى الداخل و البلطجة على الشعب ، اما غير ذلك مما يندرج تحت مسئولياتهم فلا اعتقد انهم بالكفاءة اللازمة ليصبحوا جهاز مخابرات بحق، ثم نأتى للكارثة الاخرى و هى السيدة المحامية التى انتدبتها نقابة المحاميين التى اصبحت غير محترمة منذ عهود طويلة و التى استغلت الفرصة للترويج لنفسها و تلميع نفسها فى الفضائيات و نصبت نفسها محللة نفسية و قاضية و محامية فى نفس الوقت مع ان القضية لا زالت محل المداولة و لم يصدر حكم نهائى بعد ، و لكن الغريب و المثير فى هذه القضية و غيرها من القضايا التى تم الكشف عنها فى الآونة الاخيرة و قيام المتهم بعرض نفسه على الموساد و ليس العكس ، مع ان دراسة هذه الظواهر تندرج تحت اختصاص تلك الجهات السيادية التى تحلل مدى غياب العدالة الاجتماعية و التدهور الاقتصادى اللذين اديا الى تطوع المواطنين بعرض خدماتهم على الموساد و ما يحمل ذلك من دلالة انتقامية بالتعاون مع اعداء البلد و ليسوا باعداء للنظام ، الم يقم السادة الافاضل فى المخابرات بدراسة تلك الظواهر ؟ ام ان الميزانية التى تمول من جيوب دافعى الضرائب لا تكفى سوى لانشاء المشروعات السكنية للجهاز و اسرهم و لا تكفى للقيام بدراسات اجتماعية بحثية لدراسة تلك الحالات الغريبة، اننى لا ادافع عن هذا الشخص الذى لا اعرفه و لكن لا بد من ذكر الحقائق و عدم تجميلها ، فهذا البلد مخترق بكافة الطرق و الوسائل و يكفى فقط نظرة بسيطة على طبيعة المعلومات التى يبحث عنها الموساد لنعرف مدى الدقة التى يعملون بها، اما نحن فمخترقين رغماً عنا، فيكفى ان تقوم باعطاء خمسة او عشرة جنيهات لاى فرد امن او حراسة ليسهل لك اشياء كثيرة و يدخلك الى اماكن ممنوع الاقتراب منها ، و قس على ذلك التدرج الهرمى الوظيفى لمن يدعون بالاجهزة السيادية، اننى لا اريد التعميم فهناك الكثير من الشرفاء و لكن المصيبة فى صغار الموظفين و من يقومون بالتنفيذ على ارض الواقع، اننا دولة مخترقة يا سادة و على كافة المستويات، لقد اصبحنا فى خطر شديد فالشعب يعيش معظمه تحت خط الفقر و البطالة فى اعلى معدلاتها و الشعب يأكل الزبالة و من الزبالة و هناك اناس تعيش فى المقابر و اخرون يبيعون اعضائهم او شرفهم و لم يعد هناك ادنى حد من الحياة الآدمية ، فكيف نحكم على وطن هان على مواطنيه و بيد بعض من مواطنيه ، انها مسألة معقدة و تسير من سئ الى اسوأ ، و نشكركم على حسن تعاونكم معنا طوال السنوات الماضية و قد توجتم هذا التعاون بامدادنا بجهازكم الخطير و الى اللقاء فى عمليات اخرى

موت يا حلاق

السبت، 18 ديسمبر 2010

موت يا حلاق ، انت فى ظلامستان
ما حدث فى قضية نجع حمادى من محامى الارهابى حمام الكمونى يدعو حقاً الى السخرية و الضحك فى آن واحد، فقد طلب محامى المتهم ببطلان شهادة الحلاق و رد المحكمة مستعينا ببعض الاراء الفقهية التى لا تجيز شهادة الحلاق او المزين، و طبعاً هذه الفتاوى و الاراء قادمة من الصحراء و العجيب ان المتهم حمام الكمونى البلطجى السابق و المدعوم من النائب الشهير ظهر فى المحكمة و هو يتظاهر بالتدين لتتحول القضية اوتوماتيكياً لقضية دينية عرقية بحتة، و لتتحول البلاد لخراب على ايدى هؤلاء الراديكاليين الذين يعيثون فى الارض فساداً و لكنهم فى نفس الوقت من المتابعين الجيدين لشيوخ الفضائيات من امثال ابو قردان و الكليبى و امثالهم ، حتى الحرامى او معدوم الضمير تجده من المتابعين لهؤلاء الأفاقين ، و لى تجربة مريرة مع مركز صيانة يدعى التدين و التقوى و الورع و تذهب اليه فتجده واضعاً شاشات فى كل مكان بالمركز و الريسيفر المركزى على هذه القنوات ثم يدير القرآن دائماً و لكن يا ويل من يقع تحت يده و قد كنت من ضحاياه و ليته سرق و قام بعمله و لكنه سرق و خرب، المهم لنعود الى موضوعنا ، ما هى حقيقة بطلان شهادة الحلاق هذه ؟ هل هو شخص مشبوه او ناقص الاهلية ؟ انه شخص مهم جدا لكل انسان فهذا المحامى نفسه كان هايأيف نفسه ازاى قبل المحاكمة اذا لم يذهب للحلاق الذى صنع منه استاذا حتى يبدو فى هيئة حسنة عند التصوير و اللقاء مع الفضائيات ، الم يعد هناك بعض من ضمير ؟ الم يعد هناك بعض من الاستقامة ؟ ام انها تلك الازدواجية الدائمة فى المعايير و الغريب ان القضية تسير فى اتجاه خاطئ يؤدى الى اثبات العصبية و الازدراء ضد اخواننا المصريين رغم الحديث الدائم عن التربص بالوطن و اثارة الفتن ، و لكن الغباء قد استحكم فى هذا الوطن تماماً كما استحكم فى السودان منذ ما يزيد عن السنوات العشر و ها هى نتيجته من تقسيم، اريد من يوضح ماهية هذه الفتوى الشاذة التى لا اقتنع بها لان الحلاق يؤدى وظيفة هامة لهذا المجتمع العفن و لكنى اعتقد انه غير قادر على تنظيف الزبائن من الداخل

الريادة المصرية فى المجالس التشريعية

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

انتهت الجولة الاولى من انتخابات مجلس الشعب 2010 ، و انتهى المولد الاولى للمهزلة المصرية فى الانتخابات التشريعية، فالعضو الذى يرشح نفسه للبرلمان لا يعلم من الاصل ما هو البرلمان و الناخب ايضاً يحتاج للحمة و الخدمات و الوظائف، تلك هى الريادة المصرية ، لقد عرف العالم الحياة البرلمانية منذ القدم و كانت لدينا تجارب رائدة فى هذا المجال منذ اكثر من قرن ايام الخديوى اسماعيل ثم تطورت شيئاً فشيئاً الى ان وصلت لمجلس الشيوخ و البرلمان المصرى وصولاً لدستور 23 ثم فجأة تم تدمير كل ذلك و بدلاً من البناء و اصلاح ما هو قائم تم نسف الحياة البرلمانية برمتها و استحداث اساليب و طرق غير موجودة غير فى مصر المحروسة الرائدة فى الرجوع للخلف، اتحاد اشتراكى و منابر و تنظيمات طليعية و استخباراتية ، ثم ظهرت الاحزاب الديكورية و عودة و تغير الاتحاد الاشتراكى الذى كان يتغنى اعضاؤه بالاشتراكية الى الحزب الوطنى الذى اخذ من كل رافد ليحتكر كل شئ ، فهو ابو الليبرالية و الاسلام و الديمقراطية و الاشتراكية و كل لون و طيف، الى ان وصلنا للحالة التى عليها الان و هى مزيج من السمك لبن تمر هندى، المرشح يعد بانجازات ليست من اختصاصه كانشاء مستشفى او رصف طريق او تعيين ابناء الدائرة فى وظائف عالة على المجتمع و على دافعى الضرائب و الاغرب ان اى مرشح لا يملك برنامجاً انتخابيا يحاسب عليه و من قدم برنامج فهو يقدم وعود لا تخصه كعضو برلمان، و ناتى الى الناخبين الذين يختارون بين هذا او ذاك على اساس ما يوزعه من منح و هدايا، كيلو لحمة ، بطانية ، ملابس ، اموال ، اى ان البائع يبيع ما لا يملك و المشترى يدفع الثمن ليحصل على الحصانة و بعدها يتم التعويض، و السؤال ما هى الدولة التى يدفع نوابها للناخبين و ينفقون عشرات الملايين سوى مصر ؟ و ما الذى سيحصل عليه هذا العضو لتعويض هذه الملايين سوى من جيوب المصريين ايضاً ، اى من باع قد باع بابخس الاسعار و سيستمر فى البيع بدون ان يدرى لتعويض ما انفقه العضو المحترم ، هى اذن معضلة مصرية ننفرد بها عن باقى دول العالم فحتى الصومال لا يحدث فيها مثل هذه الامور ، و الغريب ان السناتور المحترم يصبح لديه روافد عديدة لتدفق الاموال بعد انتخابه، فهو يحصل على بدلات لكونه نائب بالبرلمان و حصانة تمكنه من اشياء كثيرة مع انها مرتبة اجتماعية لتبجيله و ليست لاثرائه ، ثم يحصل على منافع متبادلة من السادة الاعضاء و الوزراء و المواطنين ايضاً ، هى اذن عملية تجارية مربحة يصرف فيها العضو بعض الملايين ليجنى من وراءها مئات الملايين، و سلم لى على الديمقراطية و الشفافية و سيد قراره