كأنى أرى شوبير فى الطبعة الأولى

الأربعاء، 11 مارس 2009


كنت من أشد المعجبين و المتابعين لبرنامج الطبعة الأولى منذ بدايته و حتى حلقة الأمس ، و لكنى بعد مشاهدة تلك الحلقة لم أعد معجباً و لا متابعاً ، فالأستاذ المسلمانى حول حلقته و مجهوده للهجوم على مرسى عطا الله و ما يحدث فى الأهرام مهدراً وقتنا و رافعاً سيف قضيته فى وجهنا ، و اننى و ان كنت لا أنتمى الى الأهرام أو غيرها حيث أننى لا أؤمن أساساً بما يسمى بالصحف القومية أو ملكية الدولة للصحف ، إلا اننى لمست غلاً غير عادى فى تقديم الأستاذ المسلمانى للقضية التى تمسه و يعتبر طرفاً أصيلاً فيها ، فهو من العاملين فى الأهرام و لا يعمل بها مثله مثل كثيرين ممن يربطهم بالأهرام مجرد أول الشهر و كفى ، أما حياته فهو حر فيها و لكن لماذا لا تتفرغ لمحبوبتك يا سيدى أو لتبحث عن مستقبلك بعيداً عنها ، اما ان تحجز مكانك و ترى حالك فهذا هو الجرم بعينه ، و الأدهى من ذلك انه لم يعد هناك فرق بين شوبير الذى يحول اى قناة يذهب لها الى منبر للرد و الهجوم على خصومه ، يا استاذ مسلمانى اذا كنت عاشقا للأهرام هكذا فلتبين لنا ماذا قدمت لها أم انك تفخر فقط بانك من المنتسبين لزوم الوجاهة و المهنة فى البطاقة ؟! و الأدهى من ذلك ان الاستاذ يتندر و يتهكم على شائعات بيع الأهرام او تطويرها كأن الملكية الخاصة نوع من الجرم و درب من الشرك مع انها الأصل ، فالأهرام كانت ملكاً لأشخاص و من ثم يمكن ان تكون ملكا لمؤسسات و لكنك و أمثالك من رعاة التأميم اللعين و أرباب الاشتراكية و الرجعية يريدون ان يمارسوا هواياتهم المفضلة فى قلب الحقائق و لى الأذرع ، ما المانع يا استاذ فى ان تتفرغ لمكان معين أو تعمل صحفى حر تكتب ما تشاء اينما شئت !!!!!

0 comments:

إرسال تعليق