فى عرف مين يبقوا كلهن عاهرات

الاثنين، 5 أبريل 2010

القصة دى حصلت فعلاً لصديقة اجنبية عايشة فى مصر و حكايتها ليها العجب، فبعد ما تعرفت على شاب مصرى من اياهم عن طريق النت و بعد ما الدنيا قفلت معاها فى بلدها قالت تيجى مصر و اهى ليها صديق فيها، المهم لمت حاجتها و جت على مصر أم الدنيا ! ( اللى مالوش اهل مصر اهله ! )، و اتجوزت صاحبنا، لحد كده و الحكاية عادية و بتحصل كثير، المهم بعد فترة من الاقامة هنا فى شقق مفروشة على حسابها طبعاً اقنعها زوجها المصرى الاصيل بانها لازم تشترى شقة فى مصر، صاحبتنا لمت كل فلوسها و اشترت شقة تمليك صغيرة بحوالى مائة الف جنيه و فرشتها و قالت تستقر بقى ، لكن المشكلة ان صاجبنا اقنعها انه ما ينفعش تمتلك شقة باسمها هنا و بالتالى فالعقد باسم جوزها ، ما علينا مش ده موضوعنا ، المهم و بعد فترة و القصة المعروفة نهايتها بقت لوحدها و ما فيش حيلتها حاجة لكنها لم تستسلم و قررت تكمل فى مصر لانها ما ينفعش ترجع بلدها تجر اذيال الخيبة، فقررت تشتغل فى مصر و فعلاً لقت شغل و اجرت شقة و عاشت كافية خيرها شرها، لحد ما السخان الصناعة المصرية اللى عليه ضمان عطل، فقررت تكلم الشركة و بالفعل حددوا لها ميعاد عشان مندوب الصيانة يعدى عليها و على فكرة هى بتتكلم عربى كويس، انتظرت فى الميعاد و جه صاحبنا، شاب فى الثلاثينات مربى ذقنه على طريق الاخوة بتوع اليومين دول، يعنى ذقن كبيرة تخيف قلوب الاعداء و بدون شنب ، المهم فتحت له و قدم لها نفسه و رحبت بيه بطريقة الاجانب المحترمة اللى مش بنعرفها و هى الابتسامة لانه شخص جاى يؤدى خدمة ، دخلته المطبخ عشان يشوف السخان لان مكانه فى المطبخ و فى الحائط الملاصق للحمام، كشف عليه و قالها انه محتاج بلف و مش عارف ايه، سالته طيب الحاجات دى اجيبها منين فقالها انها معاه و تكلفتها كذا قالت له اوكى المهم يتصلح و خرجت و سابته يشوف شغله، و قعدت تتفرج على التليفزيون، بعد شوية لاحظت ان صاحبنا كل شوية يبص عليها من المطبخ لكنها لم تهتم ، لحد ما نادى عليها و قالها كله تمام ، و ممكن تجربيه ، اتبسطت جدا و شكرته و اعتذرت له انها نسيت تقدم له حاجة فسألته يشرب ايه و قال شكراً لكنها الحت ، فقال لها اى حاجة، المهم فتحت الثلاجة عشان تجيب له حاجة ساقعة، فإذا بها تفاجأ بيه وراها و معبط فى وسطها ، قالت له لو سمحت عيب كده بس لم يرتدع ، فقالت له لو سمحت سيبنى انا هاكلم الشركة و عيب اللى بتعمله ده، قالها هو انتوا تعرفوا العيب يا كفرة يا ولاد الكلب ؟ يعنى انتى جاية مصر ليه ، انا عارف طلبك ، و لان صديقتى ما تعرفش تتصرف و ما تعرفش انها ممكن تصوت او تعمل حاجة لكنها قلقت من غدر الناس فى بلد لم تعرف فيها الأمان و كل اللى جه فى دماغها انها ممكن لو صوتت يعمل فضيحة و يقول انها هى اللى كانت عايزة كده، قعدت تترجاه يسيبها و تقول له انها ست محترمة و متجوزة ما فيش فايدة ، و لما لم يجد منها اى استجابة بل مقاومة شديدة قام ضاربها و دافعها على الأرض ، مع العلم بان صديقتى هذه من النوع ذو الوزن الثقيل و عادية جداً عشان نقول انها اغرته و لا حاجة لكن هو دماغه فاكرة ان كل الأجانب عاهرات مع انهم اكثر احتراماً من ناس كثير، و بعد ما ضربها و مشى قعدت على الأرض تبكى و مش قادرة اساساً تقوم لحد ما كلمتنى و رحت لها لقيتها فى حالة سيئة جداً و بعد ما سمعت منها الحكاية اصريت انى اروح الشركة دى او مكتب الصيانة ده و اشوف الولد ده و اجيب لها حقها ، خدت العنوان و رحت الشركة اللى مش بعيد عن شقتها و اول ما دخلت لقيت السيد مدير المكتب نفس الخلقة بتاعة صاحبنا الذئب ، قلت فى سرى اهلاً ده كده بانت ، المهم و بعد السلام عليكوا قالى اامر، قلت له لو سمحت فى واحد شغال هنا اسمه كذا كذا ، قالى ايوه خير ؟ قلت له ده شخص مش محترم و انا هاوديه فى داهية ، قالى بس اهدى يا استاذ و فهمنى ايه الحكاية فحكيت له كل اللى حصل بالظبط و بالفعل زى ما كانت صديقتنا متوقعة ، رد بكل برود و قالى يا استاذ مش معقول ده ولد ملتزم و ما يعملش كده، سالته يعنى ايه ملتزم ؟ يعنى بيجى فى مواعيده يعنى ؟ قالى لا يا استاذ ده ملتزم بدينه و يعرف ربنا و لا يمكن يعمل كده، قلت له يعنى انا مثلا او الست الضيفة دى هانتبلى عليه؟ قالى ما اعرفش بقى شوف هى عملت معاه ايه و وصلته لكده ، اكيد راح لقاها عريانة و لا حاجة ما هما العالم دى اعوذ بالله منهم ، قلت له آه ده على اساس ان انتوا معصومين من الخطأ يا عالم ياولاد ستين فى سبعين و اتنرفزت عليه و سبيت له هو و اهله و قلت له انتوا بتضحكوا على مين يا ولاد تيت تيت ، هاتضحكوا على ربنا و لا على الناس ، و سيبته و مشيت و قررت اروح القسم ، المهم رحت القسم ، و اول ما دخلت لقيت ظابط صغير برتبة ملازم لسه يا دوب بيتدرب على القاعدة الامنية الشهيرة " الابتسامة فى اللقاء و الصابونة فى الأداء" ابتسم وقالى خير يا استاذ، حكيت له القصة كلها و قلت له انا عايز اعمل محضر للشركة و للشخص اللى حاول يعتدى على السيدة الاجنبية، فاعتدل و فكر شوية و قالى بص بقى بالعربى كده مش هاتاخد منهم لا حق و لا باطل دى عالم احنا فاهمينها كويس و هايتبلوا عليك و بعدين ما انت برضه خدت حقك و اديته بما فيه الكفاية و ما فيش داعى للشوشرة و اذا كانت هى متضايقة قوى يا سيدى ابقى راضيها بكلمتين حلوين هه ، طبعاً الكلام ما عجبنيش فقلت له بس انا عايز اجيب لها حقها لان كده عيب و دى ضيفة ، قام صديقنا الظابط الصغير تحول للنقيض و اتكلم بحدة و قالى شوف بقى انا سامعك من الصبح و مش عاجبك كلامى قولى بقى انت تبقى لها ايه ؟ و ايه علاقتك بالموضوع ؟ و تحول للهجوم على انا، قلت له يعنى انا جاى لكوا عشان تجيبوا حق الناس تقوموا تدوروا على انا ؟ قالى ما انا باقولك الصح و انت مش عايز تقتنع ، المهم قلت اقفل الموضوع و سالته طيب اعمل ايه دلوقتى و الست دى تطمن ازاى لانها خايفة لا يتهجم عليها تانى ، قالى لا ما تقلقش هو ما يجرؤش يعمل كده تانى خصوصا انك رحت لهم الشركة وقلت انك جاى لنا، انت بس زيادة فى الاطمئنان سيب لى اسم المكتب و عنوانه و انا هابعت لهم مخبر و لا اى حد عشان يعرفوا انك خدت الموضوع جد و كده من غير محاضر ولا حاجة، قمت و قلت له شكراً و بينت له انى مبسوط من النظام بصراحة بدل الروتين و الكلام الفاضى ده ، محاضر ؟ محاضر مين ؟ و افتكرت الاستاذ العبقرى محمود المليجى فى اسكندرية ليه لما كان بيقول " و عايزنى اكسبها ؟ " و سلمت عليه و مشيت، كلمتها و قلت لها تطمن و كله تمام و انا باقول فى سرى " هى دى مصر يا هبله " نورتى مصر

3 comments:

Tears يقول...

القضية مش فى انها اجنبية و اغرته و الكلام ده انما اللى بيقولوا عليهم ملتزمين دول فى الواقع اغلبهم معقدين و مكبوتين و عندهم من مركبات النقص ما يكفى قارة فكل منهم يسير و بداخله حيوان لا عقل او انسان لان همه فاهمين الدين كله على ان المرأة وعاء جنسى و لو شفت برامج قناة الناس ح تلاقى ان ماعندهمش سيرة تانية و كأن الدين نازل لكده

اللى من النوع ده انا عمرى ما بوافق اركب معاهم اسانسير ابدا لا همه و لا المنقبات لانهم بيبقى مجانين مع ان نفس دول بيمشوا زى الكلاب الجربانه فى اوروبا حتى لو الستات لابسه مكشوف او مش لابسة خالص لان فيه قانون رادع لكل واحد فاهم نفسه حمار ح يقرف البشر

تصور دخلت السينما فى اسكندرية مع جدتى (سبعين سنه) و جه راجل يعاكسها و بيحط ايده عليها!!! تصور؟ عجوزة و مافيش بقى حجج لا نقول لابسه مفتوح و لا اى حاجة دى زى اى حاجة جدة مصرية

للاسف شعبنا فاهم ان ده حقه و بيقلوا ادبهم مع المصرية مش بس الاجنبية...طيب انا بره مصر و امبارح بعدى الشارع و جنبى اتنين ستات فلبينيات و الاقيلك عربية فى اشارة المرور راكبها شباب مصرى و يفتحوا الشباب و هاتك يا معاكسة و كلام بيئة و طبعا اصحاب السيارات المجاورة من اوروبيين و هنود و صينين مش فاهمين حاجة و ماكانش فيه غير عربية واحد خليجى بصلهم بقرف و كانه بيقولهم يا عرر

الشعب عايز يتربى و القانون يجب ان يفعل...لازم يبطلوا يزرعوا فيهم ثقافة المجتمع الذكورى اللى بتبرر للحمار فعلته بان الضحية هى اللى غلطانة...هى تلبس اللى تلبسه يخليه هو حلو و محترم و بتاع ربنا عشان يروح الجنة و يسيبلها النار
!

ح قولك حاجة مكسوفة اقولها بس هى دى الحقيقة...دايما بقول مش عايزة ارجع مصر حتى لو قالولى ان فيها ممكن اعيش بمستوى مادى افضل لان مجرد احساسى بالامان يساوى كتير...انا بطبيعتى بحب الاناقة و الرشاقة و بدرس لطلبة كتير منهم فى سنى او اكبر بالذات طلبة الماجستير لكن عمر ما حصل اى موقف و لا حد حاول يعاكسنى...بقدر اخلص محاضراتى حتى لو متاخر تمانية او تسعه بالليل و احيانا عشرة و ارجع لوحدى فى سلام و امان ماحدش ممكن يؤذينى و لا يتدخل فى لبسى مش عشان الناس كلها ملايكة لكن عشان فيه شرطة قوية بتحمى الناس مش بتفترى عليهم و مجرد بس ما اى غبى يستظرف...غالبا بيكون عربى...بضغطه واحده على الموبايل الشرطة بترد و يوصلك موتوسيكل فى اقل من خمس دقائق و لو حتى اتصلت انا و لم ارد فبيتصلوا همه او بيحددوا موقع الموبايل و تلاقى الشرطى قدامك فى الحال و عقوبة التحرش و لو لفظى دفع ما يعادل الفين جنية مصرى فى الحال و هو فى الشارع بس ده فى حالة كونها اول سابقة لكن لو وجدوا هذا الشخص له سجل بانه فعلها من قبل فيدفع غرامة و يسجن شهر و فورا و لو كررها العقوبة تزيد ولو مش من اهل البلد يرحل لبلاده

اسفة على الاطالة بس الموضوع ده اصله بيمس كل الستات مش بس الاجنبيات

Tears يقول...

معلش نسيت اقولك فى تعليقى الاول ان بالنسبة للست الاجنبية فكان غلط انكم تروحوا الشكرة و القسم و كانت طلعت على سفارة بلدها

ده سفارة الفلبين بتافع عن الخادمات و قوية اوى فمبالك لو دولة اوروبية انما مصر مافيهاش قانون انما عالم تخاف ما تختشيش

Elmasryeffendi يقول...

عزيزتى تيرز
معك كل الحق و الامر اسوأ مما سردنا بكثير فعلا لم يعد امن او امان لان الشرطة مشغولة بتامين النظام و التدخل فى خطبة الجمعة و الغاء حفلة محمد منير و اجازة سيناريوهات الافلام و مش فاضيين لشغلتهم الاساسية اللى نسيوها من فرط اشنغالهم بامور اخرى لا تخصهم ، انا من سنة تقريبا كنت باتسرق و بينى و بين لجنة بتوقف حالنا كل يوم اكثر من نص ساعة و عارفينى بحكم مرورى اليومى عليهم و لما ما خفتش من الحرامى و ما خدش منى حق و لا باطل لان العربية كانت اساسا قاطعة بنزين و سيبتها فى حمايتهم و رحت اجيب بنزين رحت للبيه امين الشرطة اللى بينى و بينه امتار و تخيلى رده كان ايه ، يابيه ما نقدرش نعمل حاجة لانك واقف فوق الكوبرى و ده تبع محافظة تانية و احنا فى محافظة ما لهاش اختصاص فى الحتة اللى انت واقف فيها، و الاغرب من كده العيد اللى فات، عسكرى اهطل قال ايه بيوقفنى فى الشارع و انا مروح و بيقولى بطاقتك و لما رديت عليه و قلت يلا ياد العب بعيد تخيلى قالى كل سنة و انت طيب يا بيه قلت له و انت طيب يا حبيبى
عزيزتى انتى لم تطيلى بل بالعكس الامور دى محتاجة الاف من الصفحات و على فكرة انا كنت عايزها تروح السفارة لكن هى للاسف كبريائها منعها بعد كل اللى حصل لها فى مصر و ما حبتش تروح السفارة بل رفضت رفض نهائى، على العموم ربنا يسترها لان ما بقاش فى رابط و كله بقى فى السايب و كله عشان النظام اللى على راسه بطحة انعدام الشرعية

تحياتى

إرسال تعليق