بلاغ للنائب العام - الفاعل ليس مجهولاً

السبت، 1 يناير 2011

سيادة النائب العام
اتقدم اليكم ببلاغ ضد مرتكبى حادث انفجار كنيسة القديسين بالاسكندرية عشية رأس السنة الميلادية، ان الفاعل ليس مجهولاً يا سيدى فهو معروف و هو ليس فاعلاً واحداً بل مجموعة من الجناة، الفاعل هم الوهابيون المصريون، هم شيوخ الفضائيات المرتزقة و المعروفين لسيادتكم بالاسم، الفاعل هو شيخ الزاوية المجاورة و الذى يحرض على المصريين، الفاعل هو الاب و الام الذين يزرعون الفتنة و التعصب فى عقول ابناءهم الصغار ذوى العقول المرهفة التى تشبه الزرع الذى يمكن ان ينبت حنظلاً او فاكهة او ينتج دواء او سماً و لكنهم يزرعون الحنظل و ينتجون السم، الفاعل هو من يصر على وضع خانة لديانة المصرى ببطاقة هويته الشخصية ، الفاعل هو الجماعة المحظورة ، الفاعل هو المصرى المتخلف و الذى اتخذ من التطرف الفكرى سبيلا له، الفاعل هو من يكتب و يقول عنصرى الامة ، الفاعل هو من يكتب و يقول الوحدة الوطنية و المسلمين و الاقباط، الفاعل هو من لا يقتنع بان مصر للمصريين مسلمين و مسيحيين و يهود ، الفاعل هو جهاز الشرطة و امن الدولة الذى يحيل اى نزاع او خصومة الى قضية فتنة ليحولها الى فتنة، سيدى النائب العام اعتقد انكم ولدتم فى زمن لم تكن به هذه الظواهر حتى قيام الانقلاب العسكرى بالخمسينيات و الذى استخدم الجماعة المحظورة ليدعم ركائزه و سيطرته على النظام غير عابئ بما يحمل ذلك من خطورة على الحياة الاجتماعية كان نتيجتها اطلاق ايدى هؤلاء المحظورون فى الحياة الاجتماعية و السياسية مما ادى لتدمير كليهما ، هؤلاء الجناة ليسوا مجهولين بل معروفين منذ سنين و عقود طويلة، فاذا اردتم حقاً حل هذه القضية فلتعملوا على احضار كل هؤلاء الجناة مجتمعين و الامر ليس بالعسير فرؤسهم معروفين و مقراتهم معروفة و مصادرهم معروفة و لكن التخاذل و التهاون معهم هو الجريمة بعينها و هى جريمة فى حق الوطن و الامة المصرية ، فمن قام و نفذ هو مواطن مغسول الدماغ جراء دعاواهم الباطلة و افكهم و جهلهم الذى يروجوه معتقداً انه سوف يصير شهيداً و هو ابعد ما يكون عن ذلك هذا ان صح احتمال ان تكون عملية انتحارية، فهؤلاء ليسوا بمصريين ، بل هم وهابيون مرتزقة و ليسوا بمسلمين ، اقلب الغريب كقلب اخيك ؟ اعيناه عينا اخيك ؟ افق ايها المصرى      

8 comments:

ELVIRA يقول...

و أنا معاك فى البلاغ دة
لأانى بصراحة مش حاسة بالحزن أنا حاسة بالغضب و مش عارفةاقول أيه
لكن لو بأيدى حاجة أعملها هأعملها أياً كانت و لا أنى أشوف اللى بيحصل دة

Tears يقول...

عايزين يخلوا مصر زى لبنان و العراق و السودان


تصريحات رئيس المخابرات الاسرائيلى السابق

''''لقد تطور العمل فى مصر حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979. فقد أحدثنا اختراقات سياسية وأمنية واقتصادية فى أكثر من موقع، (((( ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً ومنقسمة إلى أكثر من شطر ))))" ~ عاموس يادلين (( رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق ))...

ياريت نربط ده باعترافات الجاسوس المصرى الاخيرة اللى قال فيها ان اسرائيل بتبث فتاوى متطرفة و تساعد على تغذية الارهاب و بتمولة و الدليل ان القاعدة قتلت من المسلمين و العرب اكثر من غيرهم و لم يحدث ان قاموا بتفجير واحد ضد اسرائيل او يهود

الداخلية همها تأمين النظام السياسي و بس

Elmasryeffendi يقول...

ELVIRA
انا مش متغاظ بس انا هافرقع من اللى بيحصل و كاننا شايفين الطوفان جاى علينا و ما بنتحركش لحد ما يجرفنا، الحلول موجودة اذا ارادوا الجدية لكن الميوعة هى سمة السياسة المصرية، انا هاقدم البلاغ بجد و عارف انى هالاقى اعتراضات حتى من موظفى مكتب النائب العام نفسه بس اللى مش عاجبه يتفلق

Elmasryeffendi يقول...

Tears
عزيزتى اصدقاءنا فى الجهاز المخابراتى العظيم مش فاضيين لاسرائيل و الاختراق و الكلام ده، هما بس مش وراهم غير تضييق الخناق على خلق الله من المصريين و البحث عن البدلات و الفيلات الممولة من جيوب دافعى الضرائب،و اصدقاءنا التانيين فى جهاز الدرك و العسس و البصاصين كل همهم تامين النظام و زيادة الخنق على رقاب المواطنين الحكاية معروفة بس عدم الحزم ادى لنجاح كل سياسات الاختراق

dr.lecter يقول...

وحيد حامد طلع امبارح وقعد يقول انا حذرت من الخطاب الديني وزمافيش فايد
ه حذرت من القنوات الدينيه ومافيش فايده

Elmasryeffendi يقول...

dr.lecter
هو وحيد حامد بس اللى حذر ؟ ما كل الناس العاقلة حذرت بس النظام كان عامل زى اللى واكل فول فى مسرحية المتزوجون ودن من طين و ودن من عجين

Desert cat يقول...

ياريت يا استاذى الفاضل الحادث ده جرس إنذار لإفاقة المصريين من إحتلال الدولة الوهابية لعقولهم
ايدى فى ايدك ونقدم البلاغ ده للنائب العام

Elmasryeffendi يقول...

Desert Cat
المسالة ما ينفعش يتسكت عليها و كاننا كان لازم يحصل لنا كارثة عشان نتغير كل المسئولين و المتسببين فيما حدث يتباروا الان فى الحديث عن الحلول و التطوير كانها مش معروفة و الناس اتبح صوتها من زمان ان مصر بقت وهابية متطرفة و ما فيش فايدة

إرسال تعليق