الفكرة كانت وقفة احتجاجية على كل الاحوال السيئة و القهر، و تم اختيار يوم 25 يناير بهدف رمزى للاعتراض على ما تفعله الشرطة و حيادها عن دورها الواجب عليها و تحولها لشرطة سياسية و ليست امنية ..... و بدأ المواطنين فى الخروج ، كل صاحب مظلمة او مشكلة يعبر عن مشكلته بالصورة التى تعجبه و قامت الشرطة فعلاً بتأمين المتظاهرين او المحتجين و بدت صورة شبه حضارية ، صحيح ان الشرطة ليس هدفها تأمين المتظاهرين كما تدعى و لكن هدفها هو منعهم من الانتشار، و لكنها بدت صورة جيدة فى البداية ، حتى ظهر لصوص المظاهرات من الجماعة المحظورة و الذين كانوا متربصين بالموقف بالاضافة الى تربصهم بالبلد ككل ، فما ان اشار المخرف المدعو نصر الله باشاراته اللاسلكية حتى بدأوا فى الاحتشاد و الخروج من جحورهم التى كانوا منتظرين بها حتى تأتيهم الاشارة ، بدأت الافواج تنطلق من شارع قصر العينى و من جهة نقابة الصحفيين بقيادة الاخوانى البارز محمد عبد القدوس ، ثم انضم راسبى الاخوان من اعضاء مجلس الشعب السابقين و اختطفوا الوقفة و المظاهرة و بدأت البلطجة و التراشق مع الأمن مع ان هدفهم ليس هو هدفنا على الإطلاق ، فنحن لسنا مقلدين او مستثارين مما حدث فى تونس مع احترامنا له ، و لكننا اردنا اعلان موقفنا بدون وصاية من اى جماعة محظورة تتلون بملايين الألوان لتندس و تسرق وقفتنا و تحولها لسرادق للعزاء فى خسارتهم للانتخابات النيابية او لاقامة صلاة جماعية فى ميدان التحرير كاننا فى صلاة العيد، كنا نريد الاحتجاج بطريقتنا و لكنهم سرقوا وقفتنا الاحتجاجية تماماً كما خرجوا فى المظاهرات المنددة بحادث كنيسة القديسين الارهابى كانهم ليسوا مسئولين عن الحادث او كما يقول المثل الشعبى " يقتل القتيل و يمشى فى جنازته " فمن مول العملية سواهم من الاموال التى جمعوها من قوت الشعب ليرسلوها لاخوانهم فى حماس ؟!. لم اكن اريد على الاطلاق اياً مما كان يريده المتظاهرون من اصحاب المشاكل التى اظن انها وقتية و فئوية ، انما اريد نظاماً ديمقراطياً واضح المعالم ، اريد دستور محترم يفصل بين السلطات التشريعية و التنفيذية و يكون برلمانياً ، اريد اقتصاداً حراً بحق و ليس خليطاً من الاشتراكية و الحلمنتيشية و النفعية ، انما اريد تطبيق اليات و معايير و نظم الاقتصاد الحر حتى تتطور الدولة ، اريد دولة مدنية ليبرالية بها قوانين محترمة و اليات لتنفيذ القانون و العدالة ، اريد استثماراً حقيقياً و ليس استثمار ائتمانى كما عندنا، اريد اشياء كثيرة ليست وقتية و لا ذاتية بل لصالح امتى المصرية ، لهذا خرجت و لكن يا فرحة ما تمت خدها الاخوان و طاروا
لصوص المظاهرات
الثلاثاء، 25 يناير 2011
Posted by Elmasryeffendi at 7:01 م
Labels: عيد الشرطة, مصر, مظاهرات, ميدان التحرير, وقفة احتجاجية, يوم الغضب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
6 comments:
لا ديموقراطية فى هذا البلد مع الاخوان و شعب مخدوع فيهم
و المشكلة ليست فى النظام بقدر ما هى فى الشعب اللى عنده القدرة على الثورة لكن مخدوع فى القيادة اللى متصور انها هتحقق العدل
اسفه بس كلامك ده عارى من الصحة تماما
معلش بكتب بسرعه عشان مشغولة جدا
الاخوان كانوا مجرد فصيل و لم يسرق حد حاجة و كلامك ده هو اللى ح يفشل الدنيا لانه نفس كلام النظام اللى بيشوش بيه و يساهم فى ترويج اشاعات النظام
انا مصرية علمانية و المظاهرات كلها بنات و نساء مش محجبات و فيه اسر مسيحية و و معانا شباب شيوعيون و ليبراليون و الاخوان التزموا بهتافات تحيا مصر و همه مصريين مش صهياينه فى النهاية و ده حقهم و مش معنى ان الناس صلوا يبقوا وحشين و انا كمان بصلى فبلاش حساسية و تهبيط معنويات
ياريت اللى مش قادر ينزل و ماعندوش كلمة حلوة على الاقل لا يؤذى مجهود الشباب اللى يفرح
ELVIRA
عندك حق الشيطان لا يمكن ان يعظ و من افسد لا يمكن ان يصلح
Tears
انا معاكى ان الوقفة كانت هايلة و منظمة و مثمرة لحد ما ظهر اخواننا و ده اللى قصدته لانى ما كنتش عايزهم يسرقواالوقفة و بعدين انا كنت شاهد على ده مش تابعته فى التليفزيون و سمعت بتوع الامن بنفسى و هما بيقولوا لعساكرهم ما حدش يضرب لانهم كانوا عاوزين يظهروا بمظهر حضارى و طول الوقت ما حصلش اى صدام لحد ما ظهر الاخوان ، اه من حقهم يشاركوا كمصريين لكن مش من حقهم السطو على اى حاجة لاننا كلنا جموع الشعب و برضه نقدر ننظم نفسنا مش مستنيين الاخوان ينظمونا و على فكرة انا رحت من الصبح و روحت بعد صلاة العصر انا و ناس كثير لان العملية بدات تبقى هرجلة و تخرج عن نطاقها و مش انا اللى افسدت مجهود الشباب صحيح انا مش متفق مع النظام و لا التليفزويون اللى عامل زى ايام الستينات لكن برضه مش عاوز حد يضيع مجهودنا و يسرقه
انا نزلت انا كمان بس صدقني الاخوان كانوا في نفس عددنا لان كان فيه ناس من مختلف الطبقات والتيارؤات
شيوعين واشتراكين ومسيحين واحزاب وناس من الطبقه المرفهه الغنيه
مش مهم مين خد الفرحه
المهم انا هنزل برده يوم الجمعه
dr.lecter
انا برضه هانزل يوم الجمعة ، بس انا ما قصدتش انى اقصى الاخوان و لا حاجة بس ما عجبنيش محاولتهم لقيادة التظاهر و ده لانهم عندهم تنظيم اكثر فى المواقف دى لكن احنا لينا مطالب مختلفة و الاخوان بالنسبة لى ما يفرقوش عن النظام الحاكم فى اى حاجة عشان كده كان قلقى
إرسال تعليق