هل وصل الحقد و الغل و السواد الى درجة الشماتة فى الموت ؟ عن اى اسلام تتحدثون و اى صفة تحملون لتحاسبوا الناس الأحياء منهم و الأموات ؟ اهذا ما تصدرونه للعالم و للاجيال التى فقدت هويتها بسمومكم التى تنفثونها فى عقول و قلوب البسطاء ؟
حقيقة هالنى ما وصلنا اليه من تدنى فى التفكير لدرجة الحقد و الشماتة فى الموت بعد ان وصلنى بريد اليكترونى يحمل عنوان موت الطاغية و لما فتحته وجدته يزف خبر وفاة الامام محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر و متهكماً عليه رحمه الله باضافة قائل النقاب عادة و ليست عبادة، و معددا بعض فتاوى الامام الراحل و خاصة قوله ان النقاب عادة و ليست عبادة بتهكم صريح، و ما صدمنى حقاً هو ان من ارسل الرسالة رجل متعلم و كنت احسبه من المثقفين، صحيح ان الرسالة وصلته هو الاخر و قام بنشرها لاصدقائه و معارفه و انا منهم حتى تعم الفائدة على الجميع و لكنه كالحمار يحمل اسفاراً ، و اعلم جيداً ان هذه الرسالة المسمومة قد صدرت من اتباع الوهابيين الذين ينشرون سمومهم عبر جميع الوسائل المقرؤة و المسموعة و المرئية و الالكترونية ايضاً ، و هى ان دلت انما تدل على جهلهم و حقدهم و غلهم العميق لكل ما هو مستنير او ما يخالف الجهل و السموم التى ينشروها و يسوقون بها البسطاء الجهلاء الذين يلغون عقولهم امام هالات الشيوخ و الدعاة المزورين اصحاب الكهنوت، و اقول لهم بملئ الفم نعم ايها الجهلاء النقاب عادة و ليست عبادة و لتنبحوا كما تشاءون طالما سددتم عقولكم و قلوبكم السوداء و فسرتم الأمور على هواكم و هوى من يدفع لكم و يمولكم، فالنساء فى الجزيرة العربية يلبسون النقاب كعادة قبلية ورثوها لتقيهم الحر و ليس له اى علاقة بالدين و لا نحتاج الى تصديره الينا لاننا لسنا فى نفس الأجواء و لا فى نفس التخلف و من يقل غير ذلك فليهشم رأسه فى أقرب حائط و لكن ليبعد عنا بفتاواه و خرافاته الظلامية، اتقوا الله يا قوم ، اتقوا الله فى انفسكم و فى البشر و لتذهبوا جميعاً الى الجحيم لتحترقوا بحقدكم و سوادكم العظيم الذى اوصلكم لدرجة الفظاظة و الفظاعة بشماتتكم فى الموت، ألا تعلمون ايها الجهلاء ان الموت حق ؟ ام ناطحتم المولى عز و جل فى هذه المنزلة ايضاً ، اغربوا عنا بسمومكم و ليسقط الجهل و التخلف
حقيقة هالنى ما وصلنا اليه من تدنى فى التفكير لدرجة الحقد و الشماتة فى الموت بعد ان وصلنى بريد اليكترونى يحمل عنوان موت الطاغية و لما فتحته وجدته يزف خبر وفاة الامام محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر و متهكماً عليه رحمه الله باضافة قائل النقاب عادة و ليست عبادة، و معددا بعض فتاوى الامام الراحل و خاصة قوله ان النقاب عادة و ليست عبادة بتهكم صريح، و ما صدمنى حقاً هو ان من ارسل الرسالة رجل متعلم و كنت احسبه من المثقفين، صحيح ان الرسالة وصلته هو الاخر و قام بنشرها لاصدقائه و معارفه و انا منهم حتى تعم الفائدة على الجميع و لكنه كالحمار يحمل اسفاراً ، و اعلم جيداً ان هذه الرسالة المسمومة قد صدرت من اتباع الوهابيين الذين ينشرون سمومهم عبر جميع الوسائل المقرؤة و المسموعة و المرئية و الالكترونية ايضاً ، و هى ان دلت انما تدل على جهلهم و حقدهم و غلهم العميق لكل ما هو مستنير او ما يخالف الجهل و السموم التى ينشروها و يسوقون بها البسطاء الجهلاء الذين يلغون عقولهم امام هالات الشيوخ و الدعاة المزورين اصحاب الكهنوت، و اقول لهم بملئ الفم نعم ايها الجهلاء النقاب عادة و ليست عبادة و لتنبحوا كما تشاءون طالما سددتم عقولكم و قلوبكم السوداء و فسرتم الأمور على هواكم و هوى من يدفع لكم و يمولكم، فالنساء فى الجزيرة العربية يلبسون النقاب كعادة قبلية ورثوها لتقيهم الحر و ليس له اى علاقة بالدين و لا نحتاج الى تصديره الينا لاننا لسنا فى نفس الأجواء و لا فى نفس التخلف و من يقل غير ذلك فليهشم رأسه فى أقرب حائط و لكن ليبعد عنا بفتاواه و خرافاته الظلامية، اتقوا الله يا قوم ، اتقوا الله فى انفسكم و فى البشر و لتذهبوا جميعاً الى الجحيم لتحترقوا بحقدكم و سوادكم العظيم الذى اوصلكم لدرجة الفظاظة و الفظاعة بشماتتكم فى الموت، ألا تعلمون ايها الجهلاء ان الموت حق ؟ ام ناطحتم المولى عز و جل فى هذه المنزلة ايضاً ، اغربوا عنا بسمومكم و ليسقط الجهل و التخلف
5 comments:
اذا كان اصلا المسمى خطأ بحجاب هو عادة قبلية موجودة من قبل اليهودية و ليس عبادة و عندى ملفات كاملة تثبت هذا بالقرآن و التاريخ فمابالك بالتخفى المسمى نقاب
شوف انا معاك فى عدم الشماتة فى الموت او بمعنى أصح الفرحة و لو ان حقيقى فى حد معين فى بالى حاسة انه لو مات البلد كلها ح ترتاح عشان محتلنا و طبيعيى الناس لما بيرتاحوا غصب بعنهم بيفرحوا بس ما علينا خلينا في شيخ الازهر و اكيد معاك فى ان مش لازم يشمتوا فيه لان اصلا هو سنه كان كبير و طبيعى مات زى ما الكل المفروض يموت بس مختلفه معاك فى جزئية انهم بيشمتوا فى المستنيرين
شيخ الازهر لم يكن مستنير و لا يحزنون بل هو اكبر مساهم فى نشر الوهابية فى الازهر و المسئول الرئيسى بحكم منصبه...هو لم يكن بقامة الامام محمد عبدة و لا شجاعه رفاعه الطهطاوى و لا حتى الدكتور الشيخ مصطفى راشد ربنا يديله طوله العمر
بل احقاقا للحق و بمنتهى الموضوعيه هو كان من حاشية السلطان ...كما هو الحال مع رأس الكنيسة المصرية تماما...كان يحلل ما يراه فى مصلحة السلطان فهو من اصدر فتوى بجلد اى صحفى يتحدث عن صحة الرئيس و هو من افتى ان من لا يشارك فى الاستفتاء على الدستور المزور كاتم للشهادة و هو صاحب فتاوى الجدار العازل و هو رافع القضية باسمه على المدون كريم عامر احد ابناء الازهر الذين انحرفوا فكريا فلم يقومه بالحكمة و الموعظة الحسنة كما قال الاسلام و لم يجادلة بالتى هى أحسن بل زج به اربع سنوات فى السجن ..مش عشان الدين لكن انتقاما من نشاطة فى حركة كفاية و حزب الغد...و الموضوع ده تم أمامى....و غيرها فقد كان اول من يدخل الدين فى السياسة و ليس لوجه الله بل ابتغاء رضى السلطان و غنائم دنيوية و ياريت ترجع لاستجوابات مجلس الشعب عن اراضى الدولة التى بيعت برخص التراب و شوف الاسماء و انا لا اذيع سرا ده كان لسه النائب محمد العمدة على المحور من يومين و طلع كل الورق بمناسبه طلعت مصطفى و ابراهيم سليمان فكشف الكل معاه
طبعا اذكروا محاسن موتاكم و اعتذر عن هذا و لو انى ذكرت باقتضاب شديد و هناك المزيد و لكن البوست هو ما اضطرنى للخوض فى ذلك لانى فقط اردت ان اقول لك انه ليس بعيداعن الوهابية لكن فقط كان لينا طبقا لتوجه السلطان
على العموم ربنا يرحم الجميع احياء و أموات و يهدى اى حد بالذات اللى كبروا و مش ح يعيشوا اكتر ما عاشوا فاتمنى يستيقظوا و يعملوا لارضاء ضميرهم كما فعل الدكتور أحمد كمال ابو المجد رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان ...بتاع الحكومة...لما تبرىء من الكذب و التضليل الحكومى و انقلب عليهم و ظهر يفضحهم
اسفة على الاطالة و ياريت يكون رايى لم يغضبك
عزيزتى تيرز
انا دائما اعتز بارائك و انا متفق معك فيما ذكرتيه ، كل ما هالنى هو فرحتهم و شماتتهم فى الموت و لم احلل او اذكر تصرفات الشيخ الراحل من قريب او بعيد لانى اعلم تماما كل ما ذكرتيه و ما هو اكثر و انه كان مغلوبا على امره ، الموضوع فقط اننى اردت ان اوضح مدى البشاعة فى الفكر لدرجة الشماتة في موت من خالفهم الرأى بعض الوقت و كان معهم كل الوقت كما نعلم جميعا و عندما ذكرت كلمة مستنير كنت اقصد الفتوى و ليس الشخص، عموما كما ذكرتى لا بد ان نذكر محاسن موتانا و ندعو لهم بالرحمة.
تحياتى
اعتقد انى افهم ما تعنيه ،فأنت تقصد ان من ينادى لاصحوه الاسلاميه وان الحل فى تطبيق الشريعه وعلو اخلاق الاسلام ،هو فى اول اختبار سقطوا واباحو اكل لحم الرجل ميتا ،هؤلاء هم فى جميع العصور ، اليسوا يقتلون المخالف معهم فى الرأى،انهم هكذا دائما ..
اليس هذا ماتقصده ..؟؟
الاخ سهيل الدين علام
نعم نوعا ما
المصري افندي ............
بجد و الله بلدنا بقت رهيبة و الله و خلاص الفتن كل يوم بتزيد عن اليوم اللي قبله
بجد بجد من كل قلبي بقول و بدعي ربنا انه يرحمنا برحمته الواسعة من كل المصايب و البلاوي اللي في بلدنا دي و اللي بقت بتكتر كل يوم اكتر من اللي قبله
خالص تحياتي و تقديري ليك
إرسال تعليق