هييييييييييييييييييييييييييه ، عظمة على عظمة يا استاذ مؤخرة ، اخيراً الحكومة تكرمت و اقرت تمديد العمل بقانون الطوارئ لعامين قادمين و ذلك لحماية الوطن من الاخطار و الاعداء المتربصين بالوطن من دعاة تغيير و حركات سياسية ذنبها ان اعضاءها احرار فى عقولهم و قلوبهم و لكنهم بالنسبة للنظام اعداء الوطن تماماً كسجناء فيلم " احنا بتوع الاتوبيس " و الغريب ان ذلك بسبب عدم الانتهاء من صياغة قانون مكافحة الإرهاب، و ذلك لعدم وجود ترزية قوانين متفرغين فى الوقت الحالى حيث انهم مشغولون بصياغة عمم و جلاليب اخرى لتلبيسها للشعب، مع ان التعديلات الدستورية، الدستوريييية تمت فى شهرين و اعتقد انه تمت الاستعانة بترزية فرى لانس و الا لما تمت التعديلات بهذه السرعة، و لكن لماذا لا يتم الاستعانة بهم مرة اخرى فى صياغة قانون مكافحة الارهاب ؟ او عمل اعلان لطلب ترزية جدد متفرغين او بالقطعة و اهو كله يرزق بالصلاة على النبى ، و الغريب فى الأمر هذه المرة ان التمديد تم بشكل قال ايه مختلف ، شوف ازاى ؟! قال ايه الرئيس لازم ياخد رأى رئيس الوزراء و اخذ رأيه و وافق ، يا سلام ، ايه الجمال ده ؟ حاجة اخر ديمقراطية ، و بعدين ايه بقى قال ان التمديد قاصر على الإرهاب و المخدرات فقط ، شوف الحلاوة ! ده كلام الدكتور مفيد شهاب عن التمديد و ما تم به من تعديلات، لا و فى حاجة جامدة قوى و هى انه دمج الجزئية الخاصة باساءة استخدام القانون فى بند من بنود القانون، لا بجد مش عارف اشكره ازاى بصفتى مواطن! مواطن ؟! بيتهيالى مواطن دى مش صح ، اعتقد رعية من رعايا النظام، الموضوع ليس قانون او العمل بقانون و لكن المسألة الخطيرة فى ان الأمن اصبح يتحكم فى كل شئ حتى مؤسسة الرئاسة و مجلس الوزراء و حياة العباد، فكل شئ يتم او يلغى لأسباب أمنية و بما ان الامن و افراده غير مؤهلين اساساً لهذا العمل الأمنى ، فهم يقومون بضرب المتظاهرين بدلاً من حمايتهم، و يغلقون الشوارع و الطرق لانهم لا يستطيعون القيام بواجبهم الأمنى من تواجد امنى و حماية الأرواح و الممتلكات ، ثم يلغون الحفلات و ازالة المخالفات ايضاً لأسباب أمنية ، ثم يعدلون سيناريهات الأفلام ايضاً لنفس الأسباب الأمنية ، و الحقيقة ان هذه الوزارة التى من المفترض انها من اهم الوزارات للمواطنين افسدت حياتنا و أيامنا فلا يكاد يمر يوم دون ان نتعرض لموقف سخيف منهم او بسببهم ، كل ذلك بسبب قيامهم بأدوار هامة جداً اثناء الانتخابات حيث انهم قاموا بكل ما نتخيله و ما لا نتخيله اثناء اى انتخابات من منع للناخبين و اغلاق طرق و لجان و حجب بطاقات انتخابية و خلافه من الأعمال الكثيرة التى لا تندرج تحت اى مسمى أمنى ، ثم الأدهى من ذلك قيامهم بالتعامل و استقطاب المجرمين و المسجلين للقضاء على الإرهاب ، حاجة تكسف بجد، مرحباً بقانون الطوارئ و اى قانون آخر طالما ان ذلك يخدم مصالح لا مؤاخذه الدولة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
10 comments:
معاك حق فى كل كلمة ده نظام بيثبت فشله بنفسه لان لا يستطيع ان يحكم سوى فى حالة استثنائية لان لو طبقت القوانين الطبيعية سيلفظه الشعب خاصة و موعد الانتخابات اللى كده و كده قربت
و هتخلص السنتين
و نرجع نجددوا تاني و تالت و عاشر
لغاية ما يبقى تعداد السكان
100 نسمة
هم النواب
و الوزراء
و يولعوا في بعض و يرتاحوا من بعض
ما هم بيحبوا يعاندوا بعض
بس للاسف على حساب مصر
على حساب شعبها المسكين
اللي كل يوم بياخد ضربة اقوى من اللي قبلها
ربنا يكرم كل المصريين و المسلمين يا رب
خالص تحياتي يا مصري باشا
إحنا جيل متربي على الطواريء .. و ربنا ما يقطعلنا عادة
تيرز
هو نظام استثنائى حكم فى فترة استثنائية و بصورة استثنائية لكن كل مدى و يثبت عدم شرعيته بنفسه
تحياتى
مهموهة
فعلا معاكى حق كل سنتين هايجددوه حتى بعد مولانا مبارك اطال الله عمره، برضه هايجددوه لان الحالة هاتكون اكثر استثنائية، اذا كان صاحب الضربة الجوية الاولى حاسس بعدم الشرعية، امال بقى لما يبقى توريث هايعمل ايه؟!
تحياتى و شكراً على مجاملتك الرقيقة
على باب الله
شكرا على تعليقك ، و فعلا احنا جيل متربى على الطوارئ من اول ما اتولد لحد دلوقتى ، و على رايك ربنا ما يقطع لنا عادة و هنيئة لك يا فاعل الخير و الثواب
تحياتى
انتوا مش فاهمين حاجه الحكومة عارفة مصلحتنا اكتر مننا
الاعداء متربصين بينا علشان احنا عندنا مش عندنا فقر ولا بطالة ولا اى حاجه خالص فلازما وحتما ولابد من الطوارئ دى
Desert cat
فعلا عندك حق ، الحياة كلها جميلة و محتاجين للطوارئ عشان نحمى الركود و التخلف اللى وصلنا له
تحياتى
والله لو ألغاء حسني لكبر مجلس الشعب ساجدا بحمده قائلاً اعضاؤه المنافقين.. انها خطوة وفتح لم يسبق لرئيس ان يقوم بها.. انها الحرية الحقة...
وهكذا دواليك..
مصر دولة بوليسية .. ويتملكني الغيظ من أقوال الحمقى من قبيل ان امرا ما لا يرضى رئيس الجمهورية لو علم به...
ربما هنا أسعف رد هو سوء القول وفحشة...
دمت بكل ود... خالص تحياتي
اسامة
معك حق لكن زهو السلطة يمنعهم من القيام باى عمل لمصلحة الشعب و الديمقراطية مع انها فرصة تاريخية لو قام النظام بتحقيق مطالب الشعب الديمقراطية من نفسه و لكنهم لا يريدون دخول التاريخ بل مصيرهم معروف طبعاً و يفضلوا طريق الباسكت
تحياتى
إرسال تعليق