يظهر فى اعلان لاحدى شركات الاتصالات يمر على معظم قطاعات مصر فى الدلتا و القناة و الصعيد ، يقولك احنا عندنا الدقيقة ب15 قرش و نلاحظ فى اول جزء من الاعلان عندما يمر على القنال ان احد المراكب الصغيرة يرفع علم السعودية فى مثال صارخ على مدى ما وصل اليه المصريون من جهل و تخلف ، فليس معنى ان علم السعودية يحتوى على " لا اله الا الله محمد رسول الله " ان نعلقه فى كل مكان بهذا الجهل و الغباء الصريح و الذى يدل على مدى نجاح و تغلغل الفكر الوهابى فى مصر ، فلم يعد الامر قاصراً على الزى فقط من نقاب و اسدال و جلباب و مساجد وهابية بل تسلل الى القومية المصرية التى فقدت هويتها، فمنذ ان قام الشيخ محمد بن عبد الوهاب بوضع النواة الأولى لهذا الفكر فى المملكة العربية السعودية. وهو المذهب الرسمى لهذه المملكة حتى لحظة كتابة هذه السطور.
وأخذ ينتشر منها فى جميع أنحاء العالم بما يتعارض مع طبيعة الثقافية الإسلامية السمحة والمعتدلة، وهو الفكر الذى تؤكد تقارير لوزارة الخارجية الأمريكية أن حجم ما أنفقته السعودية على عمليات الدعاية الخارجية له منذ الطفرة النفطية فى نهاية السبعينيات وحتى الآن تجاوز مبلغ 70 مليار دولار أى حوالى 2 مليار دولار سنويًا !! ، و قد بدأت سيطرة هذا الفكر على أكبر مؤسسة دينية فى مصر والعالم الإسلامى و هى الأزهر الشريف, فهناك الآلاف من وكلاء الوهابية نجحوا فى أن يخترقوا أبواب وأسوار الأزهر لنشر هذا الفكر داخله، حتى تحول الأزهر إلى بؤرة لنشر هذا الفكر، والغريب أيضًا وجود عدد كبير من الدعاة الجدد أمثال محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وأبو إسحق الحوينى ومحمود المصرى وحازم شومان و الشيخ محمد إسماعيل المقدم، وهو أحد أبرز رموز مدرسة الدعوة السلفية الشهيرة بمدينة الإسكندرية والتي تضم بجانب المقدم الشيخ ياسر برهامي وأحمد فريد، وأحمد السيسي ومصطفى دياب والشيخ نشأت أحمد، وأحمد حطيبة، وسعيد عبد العظيم، وعبد المنعم الشحات وعبد الفتاح أبو إدريس مسئول الدعوة السلفية ود. سعيد عبد العظيم وغيرهم ضمن قافلة وكلاء هذا المذهب التى تقوم بنشره وسط النخبة التى يسيطرون على عقولها. وعبر فضائيات الوهابية المملوكة للسعودية مثل الناس والرحمة والعفاسى وابن عثيمين والهدى تى فى وإسلام شانل ، والروح وأوطان والحكمة وغيرها
الأسلحة الأخطر التى يستخدمها وكلاء هذا المذهب فى مصر هو الكتاب حيث وجد دعاة الفكر الوهابى ضالتهم فبدأوا فى تأليف الكتب بتمويل سعودى وترويجها داخل وخارج الأزهر، وهذه الكتب لا تختلف كثيرًا عن أى منشور لأى جماعة متطرفة، ومن هذه الكتب "حوارات حول التصوف" و "الوجيز في فقه الإمامة العظمى" و" تهافت العلمانية " للدكتور صلاح الصاوي أستاذ الفقه بجامعة الأزهر وكتاب "مصدر القرآن" للدكتور إبراهيم عوض والمتخصص فى التهجم على طه حسين والأدباء وغيرها الكثير، كما أن الدعاة لهذا الفكر سواء داخل الأزهر أو خارجه كثيرون جدًا، ومنهم الدكتور العجمي الدمنهورى، والدكتور يحيى إسماعيل، والدكتور محمد أحمد المسير والدكتور جمال المراكبى رئيس جمعية أنصار السنة التى هى جمعية وهابية وأحد أذرع السعودية فى مصر هى والجمعية الشرعية ، والدكتور جمال الجنيدى والشيخ عبد الرحمن العدوى،وهناك بعض الأساتذة قد أدخلوا بعض الأفكار على مناهجهم التى يدرسونها للطلاب كمناهج الفقه والتفسير وغيرها من المواد الدراسية التى يدرسها الطلاب॥ كتب الدكتور سعد الدين صالح ككتاب "احذروا الأساليب الحديثة فى مواجهة الإسلام"، وكتاب "انهيار الشيوعية فى العالم الإسلامى"، وكتاب "مشكلات التصوف المعاصر" ، وكتب الشيخ محمود عبد الرازق مثل كتاب "القواعد السلفية فى الصفات الربانية " و "التصوف هل له أصل فى الكتاب والسنة ؟ " ॥ ومثل مؤلفات الدكتور صلاح الصاوي الذى عمل أستاذًا بجامعة أم القرى من عام 1981 حتى عام 1986 وهو من أخطر الدعاة للفكر الوهابى، ومنها كتاب "أصول الإيمان وما لا يسع المسلم جهله"، وكتاب "تأملات فى سيرة العمل الإسلامى" وكتاب "تهذيب وشرح الطحاوية"، إضافة إلى مشاركته فى العديد من المحاضرات والندوات فى المملكة العربية السعودية وغيرها من البلدان للترويج للفكر الوهابى
و لم تكن الكتب هى الوسيلة الوحيدة لترويج الفكر الوهابى فى مصر، حيث ظهرت جمعيات ومؤسسات ومراكز تدعو لهذا الفكر مثل الجمعية الشرعية وجمعية أنصار السنة، و الأمر لم يعد قاصرًا على المراكز والكتب فهناك عمليات تجنيد منظمة قادها ملوك السعودية بأنفسهم لنشر الفكر الوهابى، هذا ما يؤكده الباحث فى الفكر الوهابى محمود جابر الذى يرى أنه فى عام 1926 وأثناء مؤتمر مكة حاول الملك عبد العزيز آل سعود استدراج العالم الإسلامى إلى هذا الفكر على اعتبار أنه سيقوم بدور حامى الإسلام فى الحرمين الشريفين॥ ومنذ تلك اللحظة أيقن الوهابيون خطورة الأزهر الشريف كأكبر مؤسسة دينية فى ذلك الوقت وأصروا على اختراقه، فبدأ عبد العزيز آل سعود فى تجنيد بعض المشايخ والأساتذة بطريق غير مباشر، فبدأ المستشار حافظ وهبى وهو مصرى الجنسية وكان يعمل مستشارًا لدى عبد العزيز باستقطاب اثنين من الدعاة المصريين، وهما محب الدين الخطيب ورشيد رضا إلى السعودية للترويج للثورة الفقهية التى دعا إليها محمد بن عبد الوهاب। وهذه ليست المحاولة الوحيدة، ففى عام 1930 حدثت محاولة ثانية يشير إليها الباحث محمود جابر ويراها الأخطر لأنها استهدفت اختراق الأزهر بشكل مباشر، عن طريق دس كتب ابن القيم، وابن تيمية لتدريسها فى المناهج الأزهرية بعد أن كانت ممنوعة داخل الجامعة منذ 200 عام، ولكن الشيخ الدجوى شيخ الأزهر وقتها نجح فى إجهاض هذه المحاولة ولم يكتف بذلك بل اتهم ابن تيمية بالخروج عن الإسلام
دعاة الوهابية لم ييأسوا فبدأوا فى تعديل خططهم من خلال عملية جديدة أطلق عليها الباحث جابر اسم مرحلة الاستقطاب الحثيث،حيث أنشأ محمد حامد الفقى جمعية أنصار السنة المحمدية وهذه المؤسسة لعبت دورًا هامًا فى استقطاب الأساتذة والعلماء الأزهريين وإغرائهم بالمال، من أجل تسفيرهم إلى السعودية لدراسة وتدريس المذهب الوهابى فى جامعات أم القرى، وجامعة عبد العزيز آل سعود، عن طريق الانتداب أو الإجازات التى يقوم الأساتذة بأخذها من الجامعة للسفر، وأثناء هذه الفترة نجح رجال كثيرون فى الترويج لهذا الفكر، أمثال يوسف القرضاوى والدكتور محمد عمارة والشيخ عبد الحميد كشك وغيرهم.
وحتى فترة النكسة وحسبما يؤكد جابر وقعت مصر تحت الأسر السعودى فكريًا وسياسيًا وكان هناك خوف لدى الساسة المصريين من الدخول فى صراع مع القيادة السعودية وقتها حتى لا تمتنع السعودية عن مد مصر بالبترول ومساعدتها فى الحرب.
فترة السبعينيات كانت الأخطر فى تاريخ نشر الفكر الوهابى كما يرى جابر حيث بدأ الوهابيون مرحلة يطلق عليها الباحث مرحلة "الانقضاض" فبعد نكسة يوليو 67 بدأ الضرب بقوة من ناحية الوهابيين السعوديين وترويج فكرة أن مصر كانت تعبد الصنم "عبد الناصر" وتحولت إلى الوثنية من خلال التحول إلى الأضرحة والمقامات وهى سبب هزيمة مصر، وبدأ الشيخ عبد الحميد كشك فى دعوة الناس إلى التخلى عن هذه الفكرة وبدأ فى التحدث عن أن زائري الأولياء يشركون بالله، ونتج عنها لبس القميص القصير على النمط السعودي، وبدأت النساء فى ارتداء النقاب السعودى ومن أخطر المبشرين لهذه المرحلة كما يقول محمود جابر هما: الدكتور محمد السالوسى، والدكتور على الشريف وأستاذ الفقه المقارن حيث بدآ فى تدريس مناهج الفكر الوهابى للطلاب بعد عودتهما من السعودية بعد أن درسا هناك فى جامعتي أم القرى، وآل سعود وساعدهم فى ذلك أفكار السادات نفسها حيث روج لمقولة إن مصر دولة العلم والإيمان وأصبح التليفزيون مستباحًا أمام الدعاة الجدد وبدأ السادات فى محاربة الفكر العلماني و الفكر اليساري والفكر القومى والناصري، وبدأ يطلق أيدي الوهابيين ، الإخوان والجماعات الإسلامية وأنصار السنة المحمدية، لترويج هذا الفكر، وبرزت مجلات تمثل الهدى النبوي التى تتبع أنصار السنة والاعتصام التى تتبع الجمعية الشرعية وأصبحت هذه الإصدارات من أهم ما يروج للوهابيين فى مصر وبعدها بدأ السادات فى التنسيق مع رؤساء الجامعات "الأزهر بالتحديد" فى وضع برامج النشاطات داخل الجامعة، وبدأ التحكم فيها من قبل جماعات عقائدية مختلفة بعد أن كانت مؤسسة مستقلة। الإسلام لم يبتل بفكر غريب فى العصر الحديث إلا بالفكر الوهابى هذا ما يؤكده الدكتور على أبو الخير أستاذ التاريخ الإسلامى والخبير فى شئون الحجاز والأزهر ونائب مدير المركز العربى للصحافة والنشر، محذرًا من استمرار اختراق هذا الفكر الشاذ للأزهر، ويقول يكفى أن أبرز أتباع هذا الفكر الدكتور عمر عبد الرحمن الذى كان أستاذًا بالأزهر وقتها، وكانت أول فتوى وهابية هى إباحة دم الرئيس السادات نفسه
الأساتذة المعتنقون للفكر داخل الجامعة كما يقول أبو الخير كثيرون، فهناك من يروج للفكر وهو متوفى كالشيخ محمد عبد الله دراز من خلال كتبه التى مازالت تدرس فى جميع المراحل التعليمية تقريبًا، مشيرًا إلى وجود العديد من الأساتذة المروجين لهذا الفكر داخل الجامعة وهم الشيخ على الشريف، أستاذ فقه وصاحب كتاب " النبأ العظيم " والمبشر بقدوم الوهابية ، والشيخ محمد أحمد الميسر صاحب كتاب "قضية التكفير فى الفقه الإسلامى" وكتاب "الروح فى دراسات المتكلمين"، ومعظم الأساتذة الذين يكتبون فى مجلة التوحيد مثل د. محمد وهدان أستاذ الإعلام بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، د. جمال النجار رئيس قسم الإعلام بجامعة الأزهر، د. محمد عبد المنعم البرى رئيس جبهة علماء الأزهر الأسبق وكذلك الدكتور جمال المراكبى.
"كنت واحدًا من الذين سافروا إلى السعودية فى فترة الثمانينيات ولما وجدوا أننى معترض على تدريس الفكر الوهابى أصروا على عودتي بلا رجعة" بهذه العبارة بدأ الدكتور أحمد السايح أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر حملته على الفكر الوهابى كاشفًا النقاب عن أسماء جديدة لأساتذة أزهريين ما زالوا ينشرون هذا الفكر الشاذ ومنهم الدكتور محمود خفاجي الذى درس بالسعودية لمدة 22 عاما وعاد منذ عامين إلى جامعة الأزهر ليرأس قسم العقيدة فى كلية أصول الدين بالجامعة، إضافة إلى عدد كبير من الأساتذة مازالوا موجودين هناك منذ الثمانينيات منهم الدكتور عبد الله بركات الذى عاد فترة ثم سافر مرة أخرى منذ شهور قليلة، والدكتور فريد التونى الذى تجنس بالجنسية الدنمركية وسافر بعد أن قضى خمسة عشر عامًا بالسعودية قام خلالها بتحضير رسالة ماجستير ودكتوراه فى الفكر الوهابى.
ويقول السايح إنه كان مشرفًا على رسالة التونى واعترض عليها ولكنهم أجازوها، أيضًا الدكتور يسرى زعفر والدكتور محمود مزروعة والدكتور محمد حسان كسبة، والدكتور محمد سعيد الذى استطاع الحصول على رسالة دكتوراه فى شرح الإيمان الكبير لابن تيمية كان السايح وقتها مشرفًا على رسالته ورفضها مرات عديدة أيضًا، ولم يستطع سعيد الحصول عليها إلا بعد عودة السايح إلى القاهرة.. ومن الأساتذة الآخرين العاملين بالسعودية بـ«جامعة أم القرى" أيضًا الدكتور جلال عجوة والدكتور أحمد رمضان وغيرهم الكثيرون، وجميعهم أساتذة فى العقيدة والفلسفة.
السايح يطرح حلا لمحاربة الفكر الوهابى المتطرف يتمثل فى أن يقوم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بطبع كتب علم الكلام والمنطق والفلسفة التى تعتبر من أهم الكتب العدائية لفكرهم، ويضيف السايح: وأنا أصدرت مجموعة من الكتب التى تحارب هذا الفكر منها "الهلوسة الدينية فى الفكر الوهابى"، و"خطر الوهابية على عقيدة التوحيد"، وقد لاقت هذه الكتب مواجهة شرسة من الوهابيين فى مجمع البحوث الإسلامية واعترضوا على نشرها واضطررت إلى أن أقوم بطباعتها وتوزيعها من الخارج.
الحل من وجهة نظر الدكتور رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات السياسية والاستراتيجية يكمن فى ضرورة إعادة بعث دور الأزهر السياسى لمواجهة فكر الغلو الذى يسئ للإسلام، ولا يخدم إلا الولايات المتحدة وإسرائيل، ويفرق الأمة إلى مذاهب وفرق متناحرة، وتساءل كيف يتولى مثل هذا الفكر الإشراف على الأماكن المقدسة فى الحجاز التى تحتاج إلى فكر سمح وسياسة معتدلة جامعة للأمة.
الدكتور عمرو الشوبكى الخبير فى الشئون الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام يرى أن الكارثة أكبر من ذلك بكثير لأن الفكر الوهابى المتشدد قد دخل مصر كلها، وليس جامعة الأزهر فقط، وكان ذلك فى فترة السبعينيات من القرن الماضى، وتصاعد فى تلك الفترة خاصة بعد زيادة أعداد العمالة المصرية فى دول الخليج السعودية بالتحديد،التى وفد إليها عدد كبير من الأساتذة والمهندسين والمهنيين، وربما كان للأزهر ومشايخه نصيب كبير من البعثات التى مازالت توفد حتى الآن، حيث درسوا الفكر الوهابى ثم عادوا لتدريسه فى الجامعة والمنابر وشرائط الكاسيت.
ومن أبرز خصائص الوهابية : أنها تحرم التجويد فى القرآن الكريم ، وتكفر الشيعة والصوفية ، وتحرم تكبيرات العيد الكاملة ، وتفرض النقاب ، وتحرم حلاقة اللحية وتصف حالقها بأنه مغير لخلق الله ومتشبه بالنساء وعاصي لله ورسوله ، وتصف حزب الله بأنه حزب اللات وحزب الشيطان ، وتسب إيران وقوى المقاومة فى المنطقة العربية مثل حماس وحزب الله ، وتسفك دماء الشيعة فى العراق وأفغانستان واليمن ، وتهاجم وتسب عمرو خالد ، وتحقد على الأزهر ، وتهاجم عبد الناصر والناصرية ، وتكفر الاشتراكيين والعلمانيين إلخ ، وتكفر الديمقراطية والديمقراطيين ، وتدعو لعودة الخلافة ، وتحرم الوطنية وأعلام الدول العربية ، وتحرم الجمهورية (النظام الجمهورى) ، وتحرم التعددية الحزبية والانتخابات ، وتشبه الشيعة باليهود ، وتدعم إسرائيل وأمريكا ، وتهاجم كل مقاوم لهما . وتحرم الموسيقى والغناء والتمثيل والنحت والرسم . كما تحرم ارتداء البذلة والكرافتة والبنطلون ، والجونلة والبلوزة والكعب العالى إلخ ، وتحرم استعمال أدوات المائدة فى تناول الطعام . وتدعم آل سعود.وتحرم حقوق الإنسان والرفق بالحيوان.وتهاجم الإخوان وتكفرهم. ويهاجمون ويسبون الدكتور أحمد عمر هاشم و الشيخ على جمعة والدكتور محمد عمارة. ويقولون ربى ولا يقولون ربنا كأن من حولهم كفار وليسوا مسلمين مثلهم .
و من أبرز مواقع الوهابية على الانترنت : طريق الإسلام ، الألوكة ، المجلس العلمى ، أهل الحديث ، بناء ، سحاب ، أنا المسلم ، فرسان السنة ، والدفاع عن السنة ، وصوت السلف ، وأنا السلفى ، وشبكة الأثرى السلفية ، والشبكة السلفية وموقع الدعوة السلفية بصامطة ، وشبكة الحاسوب السلفية و شبكة أنصار الدعوة السلفية و منتديات أنصار الدعوة السلفية وشبكة العلوم السلفية والمحجة العلمية السلفية ، وعلماء ومشائخ الدعوة السلفية في اليمن ، وشبكة معارك السلفية ، وموقع الدعوة السلفية بفرنسا ، وموقع المؤسسة الدينية السعودية (دار الإفتاء السعودية) ، وشبكة البيّنـة السلفـية ، ومنتـدى نور الإسلام السلـفي ، وموقع البينة। و موقع عبد العزيز بن باز وموقع الألباني وموقع ابن جبرين وموقع محمد بن عثيمين وموقع صالح بن فوزان الفوزان وموقع ربيع بن هادي المدخلي وموقع مقبل الوادعي وموقع سعد الحصين وموقع محمد الفيفي وموقع عبد العزيز الريس وموقع الشيخ سلطان العيد وموقع عبد العزيز الراجحي وموقع محمد موسى نصر وموقع علي الحلبي و موقع مشهور حسن آل سلمان وموقع سليم الهلالي وموقع الآجري وموقع عبد العزيز آل الشيخ وموقع عبد السلام البرجس وموقع الشيخ محمد أمان الجامي । وبالطبع موقع قناة العربية وقنوات الوهابية ، وموقع جريدة الشرق الأوسط اللندنية السعودية وموقع جريدة الحياة ، والجرائد السعودية عموما। ومواقع سعودية أخرى مثل منتديات عالم الرومانسية roro44 ، والشبكة الإسلامية islamicweb ، وموقع إبراهيم العوفى। ومنتدى حقائق الرافضة ، ومنتديات مكافحة الشيعة الرافضة ، وموقع المسلم ، وحديقة الإسلام للصوتيات والمرئيات الإسلامية ، وموقع صيد الفوائد ، وشبكة نور الإسلام ، ومنتديات المهدى ، ومكتبة مشكاة الإسلامية ، وملتقى حضرموت للحوار العربى ، ومنتديات الهندسة نت ، وموقع الدعوة الإسلامية ، وشبكة الوطنية الثقافية ، وموقع طلعت زهران ومنتديات البراق الإسلامية ومنتدى الكاتب السلفى ومنتديات دار الحديث بالشحر ومنتدى برامج نت ، ومنتدى ابن مصر ، ومنتدى الدفاع عن السنة بالمغرب العربى ، ومنتديات الإسلام للجميع ومنتدى فرسان الحق ، وعالم المعرفة - أهل السنة والجماعة ، ومنتديات صوفية حضرموت ومنتديات قوارب النجاة دعوي بريدة ، والكثير من قنوات اليوتيوب। و هذه نبذة بسيطة عن الوهابية و تاريخها فى القرن الماضى و لا ندرى هل ستصبح الوهابية بديلاً للاسلام فى القرن القادم باحتكارها للدين الاسلامى، و ارجو بهذه الدراسة التوضيح لما تمر به مصر من غزو ثقافى و فكرى قادم من المملكة الظلامية
الأسلحة الأخطر التى يستخدمها وكلاء هذا المذهب فى مصر هو الكتاب حيث وجد دعاة الفكر الوهابى ضالتهم فبدأوا فى تأليف الكتب بتمويل سعودى وترويجها داخل وخارج الأزهر، وهذه الكتب لا تختلف كثيرًا عن أى منشور لأى جماعة متطرفة، ومن هذه الكتب "حوارات حول التصوف" و "الوجيز في فقه الإمامة العظمى" و" تهافت العلمانية " للدكتور صلاح الصاوي أستاذ الفقه بجامعة الأزهر وكتاب "مصدر القرآن" للدكتور إبراهيم عوض والمتخصص فى التهجم على طه حسين والأدباء وغيرها الكثير، كما أن الدعاة لهذا الفكر سواء داخل الأزهر أو خارجه كثيرون جدًا، ومنهم الدكتور العجمي الدمنهورى، والدكتور يحيى إسماعيل، والدكتور محمد أحمد المسير والدكتور جمال المراكبى رئيس جمعية أنصار السنة التى هى جمعية وهابية وأحد أذرع السعودية فى مصر هى والجمعية الشرعية ، والدكتور جمال الجنيدى والشيخ عبد الرحمن العدوى،وهناك بعض الأساتذة قد أدخلوا بعض الأفكار على مناهجهم التى يدرسونها للطلاب كمناهج الفقه والتفسير وغيرها من المواد الدراسية التى يدرسها الطلاب॥ كتب الدكتور سعد الدين صالح ككتاب "احذروا الأساليب الحديثة فى مواجهة الإسلام"، وكتاب "انهيار الشيوعية فى العالم الإسلامى"، وكتاب "مشكلات التصوف المعاصر" ، وكتب الشيخ محمود عبد الرازق مثل كتاب "القواعد السلفية فى الصفات الربانية " و "التصوف هل له أصل فى الكتاب والسنة ؟ " ॥ ومثل مؤلفات الدكتور صلاح الصاوي الذى عمل أستاذًا بجامعة أم القرى من عام 1981 حتى عام 1986 وهو من أخطر الدعاة للفكر الوهابى، ومنها كتاب "أصول الإيمان وما لا يسع المسلم جهله"، وكتاب "تأملات فى سيرة العمل الإسلامى" وكتاب "تهذيب وشرح الطحاوية"، إضافة إلى مشاركته فى العديد من المحاضرات والندوات فى المملكة العربية السعودية وغيرها من البلدان للترويج للفكر الوهابى
و لم تكن الكتب هى الوسيلة الوحيدة لترويج الفكر الوهابى فى مصر، حيث ظهرت جمعيات ومؤسسات ومراكز تدعو لهذا الفكر مثل الجمعية الشرعية وجمعية أنصار السنة، و الأمر لم يعد قاصرًا على المراكز والكتب فهناك عمليات تجنيد منظمة قادها ملوك السعودية بأنفسهم لنشر الفكر الوهابى، هذا ما يؤكده الباحث فى الفكر الوهابى محمود جابر الذى يرى أنه فى عام 1926 وأثناء مؤتمر مكة حاول الملك عبد العزيز آل سعود استدراج العالم الإسلامى إلى هذا الفكر على اعتبار أنه سيقوم بدور حامى الإسلام فى الحرمين الشريفين॥ ومنذ تلك اللحظة أيقن الوهابيون خطورة الأزهر الشريف كأكبر مؤسسة دينية فى ذلك الوقت وأصروا على اختراقه، فبدأ عبد العزيز آل سعود فى تجنيد بعض المشايخ والأساتذة بطريق غير مباشر، فبدأ المستشار حافظ وهبى وهو مصرى الجنسية وكان يعمل مستشارًا لدى عبد العزيز باستقطاب اثنين من الدعاة المصريين، وهما محب الدين الخطيب ورشيد رضا إلى السعودية للترويج للثورة الفقهية التى دعا إليها محمد بن عبد الوهاب। وهذه ليست المحاولة الوحيدة، ففى عام 1930 حدثت محاولة ثانية يشير إليها الباحث محمود جابر ويراها الأخطر لأنها استهدفت اختراق الأزهر بشكل مباشر، عن طريق دس كتب ابن القيم، وابن تيمية لتدريسها فى المناهج الأزهرية بعد أن كانت ممنوعة داخل الجامعة منذ 200 عام، ولكن الشيخ الدجوى شيخ الأزهر وقتها نجح فى إجهاض هذه المحاولة ولم يكتف بذلك بل اتهم ابن تيمية بالخروج عن الإسلام
دعاة الوهابية لم ييأسوا فبدأوا فى تعديل خططهم من خلال عملية جديدة أطلق عليها الباحث جابر اسم مرحلة الاستقطاب الحثيث،حيث أنشأ محمد حامد الفقى جمعية أنصار السنة المحمدية وهذه المؤسسة لعبت دورًا هامًا فى استقطاب الأساتذة والعلماء الأزهريين وإغرائهم بالمال، من أجل تسفيرهم إلى السعودية لدراسة وتدريس المذهب الوهابى فى جامعات أم القرى، وجامعة عبد العزيز آل سعود، عن طريق الانتداب أو الإجازات التى يقوم الأساتذة بأخذها من الجامعة للسفر، وأثناء هذه الفترة نجح رجال كثيرون فى الترويج لهذا الفكر، أمثال يوسف القرضاوى والدكتور محمد عمارة والشيخ عبد الحميد كشك وغيرهم.
وحتى فترة النكسة وحسبما يؤكد جابر وقعت مصر تحت الأسر السعودى فكريًا وسياسيًا وكان هناك خوف لدى الساسة المصريين من الدخول فى صراع مع القيادة السعودية وقتها حتى لا تمتنع السعودية عن مد مصر بالبترول ومساعدتها فى الحرب.
فترة السبعينيات كانت الأخطر فى تاريخ نشر الفكر الوهابى كما يرى جابر حيث بدأ الوهابيون مرحلة يطلق عليها الباحث مرحلة "الانقضاض" فبعد نكسة يوليو 67 بدأ الضرب بقوة من ناحية الوهابيين السعوديين وترويج فكرة أن مصر كانت تعبد الصنم "عبد الناصر" وتحولت إلى الوثنية من خلال التحول إلى الأضرحة والمقامات وهى سبب هزيمة مصر، وبدأ الشيخ عبد الحميد كشك فى دعوة الناس إلى التخلى عن هذه الفكرة وبدأ فى التحدث عن أن زائري الأولياء يشركون بالله، ونتج عنها لبس القميص القصير على النمط السعودي، وبدأت النساء فى ارتداء النقاب السعودى ومن أخطر المبشرين لهذه المرحلة كما يقول محمود جابر هما: الدكتور محمد السالوسى، والدكتور على الشريف وأستاذ الفقه المقارن حيث بدآ فى تدريس مناهج الفكر الوهابى للطلاب بعد عودتهما من السعودية بعد أن درسا هناك فى جامعتي أم القرى، وآل سعود وساعدهم فى ذلك أفكار السادات نفسها حيث روج لمقولة إن مصر دولة العلم والإيمان وأصبح التليفزيون مستباحًا أمام الدعاة الجدد وبدأ السادات فى محاربة الفكر العلماني و الفكر اليساري والفكر القومى والناصري، وبدأ يطلق أيدي الوهابيين ، الإخوان والجماعات الإسلامية وأنصار السنة المحمدية، لترويج هذا الفكر، وبرزت مجلات تمثل الهدى النبوي التى تتبع أنصار السنة والاعتصام التى تتبع الجمعية الشرعية وأصبحت هذه الإصدارات من أهم ما يروج للوهابيين فى مصر وبعدها بدأ السادات فى التنسيق مع رؤساء الجامعات "الأزهر بالتحديد" فى وضع برامج النشاطات داخل الجامعة، وبدأ التحكم فيها من قبل جماعات عقائدية مختلفة بعد أن كانت مؤسسة مستقلة। الإسلام لم يبتل بفكر غريب فى العصر الحديث إلا بالفكر الوهابى هذا ما يؤكده الدكتور على أبو الخير أستاذ التاريخ الإسلامى والخبير فى شئون الحجاز والأزهر ونائب مدير المركز العربى للصحافة والنشر، محذرًا من استمرار اختراق هذا الفكر الشاذ للأزهر، ويقول يكفى أن أبرز أتباع هذا الفكر الدكتور عمر عبد الرحمن الذى كان أستاذًا بالأزهر وقتها، وكانت أول فتوى وهابية هى إباحة دم الرئيس السادات نفسه
الأساتذة المعتنقون للفكر داخل الجامعة كما يقول أبو الخير كثيرون، فهناك من يروج للفكر وهو متوفى كالشيخ محمد عبد الله دراز من خلال كتبه التى مازالت تدرس فى جميع المراحل التعليمية تقريبًا، مشيرًا إلى وجود العديد من الأساتذة المروجين لهذا الفكر داخل الجامعة وهم الشيخ على الشريف، أستاذ فقه وصاحب كتاب " النبأ العظيم " والمبشر بقدوم الوهابية ، والشيخ محمد أحمد الميسر صاحب كتاب "قضية التكفير فى الفقه الإسلامى" وكتاب "الروح فى دراسات المتكلمين"، ومعظم الأساتذة الذين يكتبون فى مجلة التوحيد مثل د. محمد وهدان أستاذ الإعلام بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، د. جمال النجار رئيس قسم الإعلام بجامعة الأزهر، د. محمد عبد المنعم البرى رئيس جبهة علماء الأزهر الأسبق وكذلك الدكتور جمال المراكبى.
"كنت واحدًا من الذين سافروا إلى السعودية فى فترة الثمانينيات ولما وجدوا أننى معترض على تدريس الفكر الوهابى أصروا على عودتي بلا رجعة" بهذه العبارة بدأ الدكتور أحمد السايح أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر حملته على الفكر الوهابى كاشفًا النقاب عن أسماء جديدة لأساتذة أزهريين ما زالوا ينشرون هذا الفكر الشاذ ومنهم الدكتور محمود خفاجي الذى درس بالسعودية لمدة 22 عاما وعاد منذ عامين إلى جامعة الأزهر ليرأس قسم العقيدة فى كلية أصول الدين بالجامعة، إضافة إلى عدد كبير من الأساتذة مازالوا موجودين هناك منذ الثمانينيات منهم الدكتور عبد الله بركات الذى عاد فترة ثم سافر مرة أخرى منذ شهور قليلة، والدكتور فريد التونى الذى تجنس بالجنسية الدنمركية وسافر بعد أن قضى خمسة عشر عامًا بالسعودية قام خلالها بتحضير رسالة ماجستير ودكتوراه فى الفكر الوهابى.
ويقول السايح إنه كان مشرفًا على رسالة التونى واعترض عليها ولكنهم أجازوها، أيضًا الدكتور يسرى زعفر والدكتور محمود مزروعة والدكتور محمد حسان كسبة، والدكتور محمد سعيد الذى استطاع الحصول على رسالة دكتوراه فى شرح الإيمان الكبير لابن تيمية كان السايح وقتها مشرفًا على رسالته ورفضها مرات عديدة أيضًا، ولم يستطع سعيد الحصول عليها إلا بعد عودة السايح إلى القاهرة.. ومن الأساتذة الآخرين العاملين بالسعودية بـ«جامعة أم القرى" أيضًا الدكتور جلال عجوة والدكتور أحمد رمضان وغيرهم الكثيرون، وجميعهم أساتذة فى العقيدة والفلسفة.
السايح يطرح حلا لمحاربة الفكر الوهابى المتطرف يتمثل فى أن يقوم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بطبع كتب علم الكلام والمنطق والفلسفة التى تعتبر من أهم الكتب العدائية لفكرهم، ويضيف السايح: وأنا أصدرت مجموعة من الكتب التى تحارب هذا الفكر منها "الهلوسة الدينية فى الفكر الوهابى"، و"خطر الوهابية على عقيدة التوحيد"، وقد لاقت هذه الكتب مواجهة شرسة من الوهابيين فى مجمع البحوث الإسلامية واعترضوا على نشرها واضطررت إلى أن أقوم بطباعتها وتوزيعها من الخارج.
الحل من وجهة نظر الدكتور رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات السياسية والاستراتيجية يكمن فى ضرورة إعادة بعث دور الأزهر السياسى لمواجهة فكر الغلو الذى يسئ للإسلام، ولا يخدم إلا الولايات المتحدة وإسرائيل، ويفرق الأمة إلى مذاهب وفرق متناحرة، وتساءل كيف يتولى مثل هذا الفكر الإشراف على الأماكن المقدسة فى الحجاز التى تحتاج إلى فكر سمح وسياسة معتدلة جامعة للأمة.
الدكتور عمرو الشوبكى الخبير فى الشئون الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام يرى أن الكارثة أكبر من ذلك بكثير لأن الفكر الوهابى المتشدد قد دخل مصر كلها، وليس جامعة الأزهر فقط، وكان ذلك فى فترة السبعينيات من القرن الماضى، وتصاعد فى تلك الفترة خاصة بعد زيادة أعداد العمالة المصرية فى دول الخليج السعودية بالتحديد،التى وفد إليها عدد كبير من الأساتذة والمهندسين والمهنيين، وربما كان للأزهر ومشايخه نصيب كبير من البعثات التى مازالت توفد حتى الآن، حيث درسوا الفكر الوهابى ثم عادوا لتدريسه فى الجامعة والمنابر وشرائط الكاسيت.
ومن أبرز خصائص الوهابية : أنها تحرم التجويد فى القرآن الكريم ، وتكفر الشيعة والصوفية ، وتحرم تكبيرات العيد الكاملة ، وتفرض النقاب ، وتحرم حلاقة اللحية وتصف حالقها بأنه مغير لخلق الله ومتشبه بالنساء وعاصي لله ورسوله ، وتصف حزب الله بأنه حزب اللات وحزب الشيطان ، وتسب إيران وقوى المقاومة فى المنطقة العربية مثل حماس وحزب الله ، وتسفك دماء الشيعة فى العراق وأفغانستان واليمن ، وتهاجم وتسب عمرو خالد ، وتحقد على الأزهر ، وتهاجم عبد الناصر والناصرية ، وتكفر الاشتراكيين والعلمانيين إلخ ، وتكفر الديمقراطية والديمقراطيين ، وتدعو لعودة الخلافة ، وتحرم الوطنية وأعلام الدول العربية ، وتحرم الجمهورية (النظام الجمهورى) ، وتحرم التعددية الحزبية والانتخابات ، وتشبه الشيعة باليهود ، وتدعم إسرائيل وأمريكا ، وتهاجم كل مقاوم لهما . وتحرم الموسيقى والغناء والتمثيل والنحت والرسم . كما تحرم ارتداء البذلة والكرافتة والبنطلون ، والجونلة والبلوزة والكعب العالى إلخ ، وتحرم استعمال أدوات المائدة فى تناول الطعام . وتدعم آل سعود.وتحرم حقوق الإنسان والرفق بالحيوان.وتهاجم الإخوان وتكفرهم. ويهاجمون ويسبون الدكتور أحمد عمر هاشم و الشيخ على جمعة والدكتور محمد عمارة. ويقولون ربى ولا يقولون ربنا كأن من حولهم كفار وليسوا مسلمين مثلهم .
و من أبرز مواقع الوهابية على الانترنت : طريق الإسلام ، الألوكة ، المجلس العلمى ، أهل الحديث ، بناء ، سحاب ، أنا المسلم ، فرسان السنة ، والدفاع عن السنة ، وصوت السلف ، وأنا السلفى ، وشبكة الأثرى السلفية ، والشبكة السلفية وموقع الدعوة السلفية بصامطة ، وشبكة الحاسوب السلفية و شبكة أنصار الدعوة السلفية و منتديات أنصار الدعوة السلفية وشبكة العلوم السلفية والمحجة العلمية السلفية ، وعلماء ومشائخ الدعوة السلفية في اليمن ، وشبكة معارك السلفية ، وموقع الدعوة السلفية بفرنسا ، وموقع المؤسسة الدينية السعودية (دار الإفتاء السعودية) ، وشبكة البيّنـة السلفـية ، ومنتـدى نور الإسلام السلـفي ، وموقع البينة। و موقع عبد العزيز بن باز وموقع الألباني وموقع ابن جبرين وموقع محمد بن عثيمين وموقع صالح بن فوزان الفوزان وموقع ربيع بن هادي المدخلي وموقع مقبل الوادعي وموقع سعد الحصين وموقع محمد الفيفي وموقع عبد العزيز الريس وموقع الشيخ سلطان العيد وموقع عبد العزيز الراجحي وموقع محمد موسى نصر وموقع علي الحلبي و موقع مشهور حسن آل سلمان وموقع سليم الهلالي وموقع الآجري وموقع عبد العزيز آل الشيخ وموقع عبد السلام البرجس وموقع الشيخ محمد أمان الجامي । وبالطبع موقع قناة العربية وقنوات الوهابية ، وموقع جريدة الشرق الأوسط اللندنية السعودية وموقع جريدة الحياة ، والجرائد السعودية عموما। ومواقع سعودية أخرى مثل منتديات عالم الرومانسية roro44 ، والشبكة الإسلامية islamicweb ، وموقع إبراهيم العوفى। ومنتدى حقائق الرافضة ، ومنتديات مكافحة الشيعة الرافضة ، وموقع المسلم ، وحديقة الإسلام للصوتيات والمرئيات الإسلامية ، وموقع صيد الفوائد ، وشبكة نور الإسلام ، ومنتديات المهدى ، ومكتبة مشكاة الإسلامية ، وملتقى حضرموت للحوار العربى ، ومنتديات الهندسة نت ، وموقع الدعوة الإسلامية ، وشبكة الوطنية الثقافية ، وموقع طلعت زهران ومنتديات البراق الإسلامية ومنتدى الكاتب السلفى ومنتديات دار الحديث بالشحر ومنتدى برامج نت ، ومنتدى ابن مصر ، ومنتدى الدفاع عن السنة بالمغرب العربى ، ومنتديات الإسلام للجميع ومنتدى فرسان الحق ، وعالم المعرفة - أهل السنة والجماعة ، ومنتديات صوفية حضرموت ومنتديات قوارب النجاة دعوي بريدة ، والكثير من قنوات اليوتيوب। و هذه نبذة بسيطة عن الوهابية و تاريخها فى القرن الماضى و لا ندرى هل ستصبح الوهابية بديلاً للاسلام فى القرن القادم باحتكارها للدين الاسلامى، و ارجو بهذه الدراسة التوضيح لما تمر به مصر من غزو ثقافى و فكرى قادم من المملكة الظلامية
8 comments:
متفقة معك جدا و علم السعودية اصبحت بعد السيارات المصرية تضعه فى داخل الزجاج الخلفى و الاسوأ انهم كانوا رافعينه مع علم مصر ايام المباريات مش عارفه على ايه ده السعودية بتبث تخلف و بلد مافيهاش دستور و لا قانون و كلها ظلم فج
الشعب بجد جاهل اوى و فاهم ان الدين دروشة و كلام و شعارات
الدين بقى مظاهر للاسف
ربنا يسترها معانا يا رب
خالص تحياتي و تقديري
عزيزتى مها
معك حق الدين بقى مظاهر بس و ده بسبب انتشار الوهابية، يا ريت تكونى قريتى الموضوع كله لانه بيوضح التاريخ الاسود لهؤلاء المرتزقة
تحياتى
عزيزتى تيرز
الشعب سطحى و جاهل و متخلف و ازداد تخلف بعد الغزو الجاهلى لمصر، المشكلة الاكثر اهمية فى انك ما تعرفيش تديرى حوار عقلانى او تديرى مناقشة بدون ما تطل افكار و تصرفات الظلاميين المتخلفة و للاسف مالهاش شريحة معينة لان حتى المتعلمين اقصد اللى واخدين شهادات يعنى و ده مش معناه انهم متعلمين او مثقفين ، المصيبة ان المواضيع دى زادت بشكل فج و بكده اعتقد ان مصر اول دولة نجح فيها الغزو الجاهلى السعودى
تحياتى
كل هذه من مظاهر خطة ضياع الهوية المصرية الممنهجة التي بدأت بتدمير التعليم و ضياع الثقافة مع اقتران ذلك باموال البترول التي أغضقت علينا مع المسافرين و عائدين بالفكر الاستهلاكي الذي استهلك عقولنا ليصبح الدين هوية و وطن بدل من عقيدة تنير القلوب و تدفعها للاتزاز بذاتها و محاولة التطوير و التقدم و اشياء كثيرة اوصلتنا الى ما نحن فيه من تدهور عقلي يدعمه سيل القنوات الفضائية التي تبث الفكر الوهابي و ارهابه
تحياتي لك و تقديري لك واتفاقي معك في كل ما أوضحت في مقالتك
Malika
تحياتى لك و شكرا على تعليقك و كذلك اهتمامك بمدونتى المتواضعة، و سعيد ايضا باتفاقك و توضيحك لما وصلنا اليه من سطحية فى الحياة طالت الدين و العلاقة بين الفرد و خالقه، الطريق يبدأ بنبذ هذه السعودة و التمسك بالهوية المصرية و لكن ما يحزننى حقا هو ترك الساحة رسميا عن طريق النظام لهؤلاء المتخلفون ليعبثوا بعقول الناس
تحياتى
هيجيبوا منين عقل يفكروا بيه ويحترموا وطنيتهم ازاى والوهبيين فى كل مكان بيقولوا لهم القدماء المصريين كانوا كفار وعبدة اوثان
اولا الف مبروك لكل شعب مصر الأبي .. انا ابارك باسمي وباسم كل اخوانكم السعوديون .. ونبارك لكم هذا النصر التاريخي .. ووالله لكم تمنينا ونحن نشاهدكم على الجزيرة ان نكون بينكم .. ولكن حسبنا الدعاء لكم .
انا شفت العلمين متحدين دخلت على الموضوع وانا طاير من الفرحة .. واود ان اعلق ان سمحتو لي .
يبدو لي ان قصد من يحمل علم التوحيد لا يعني بالضرورة لربط المشهد ببلدكم الثاني ( السعودية )
فكلمة التوحيد لكل مسلم على وجه الأرض .. ورفعها ربما بقصد الشكر لله على اي امر من امور الحياة .. فالمسلم في كل الدنيا عندما يفرح يبدأ بالتكبير والتهليل .. فهل هذا يعني انه يرمز الى الحج مثلا ؟
شكرا من القلب لكل مصري .. ورحم الله شهداء ميدانكم
اخوكم : مواطن سعودي ( كلامه يعبر عن وجهة نظره )
إرسال تعليق