ما حدث فى لبنان من همجية و وحشية فى حادثة كترمايا يدل بما لا يدع مجالاً للشك مدى ما وصلت اليه لبنان من تخلف و همجية و وحشية بسبب تغلغل حزب الله و ميليشياته فى هذا البلد الذى كان جميلاً ، فهل هذه لبنان فيروز و صباح و فريد الأطرش و اغصان الزيزفون ؟ انها دولة مختلفة تماماً و ذلك بفضل المحروس ابو قصة و طاقية حسن نصر الله و حزبه الإرهابى ، الذى روج لحربه مع اسرائيل دون النظر للصالح العام لدولته التى لا تعنيه و تسبب فى تدمير بلاده ، حتى ان الدولة النظامية اصبحت لا تملك جيش او شرطة او اى شئ بالمقارنة بهذه الميليشيات اللعينة و التى تسيطر رسميا على لبنان ، و لكن ما يعنينا هو ما وصل اليه الشعب اللبنانى نفسه من تخلف و همجية دفعته للاقدام على تلك الجريمة الوحشية بحق متهم حتى تنفيذ تلك الجريمة اللاانسانية البشعة و اهدار حق العدالة فى محاكمة المتهم ، بل و الاغرب من ذلك تعمد النيابة و الشرطة لاختيار توقيت معاينة موقع الجريمة التى كان الضحية احد متهميها بدون النظر لتبعات هذا التوقيت ، ثم عدم تمكن الشرطة من احكام سيطرتها على الانفلات و الحالة الهمجية و كيف لها ذلك و جيش الدولة النظامى نفسه لا يحكم سيطرته على بلده و يكفى ان نذكر ما حدث منذ عامين حين كانوا يحاربون ميليشيا صغيرة جداً و لم يتمكنوا منها سوى بعد اسابيع، و الغريب فى الامر ان هذا الحشرة المدعو نصر الله و هو ارهابى دولى يعتبرها قصاص للقبض على خليته الارهابية فى مصر، فى مشهد ليس غريبا على ارهابى مثله لا تعنيه لبنان او مصر او كافة الدول العربية فهو يخدم اجندة ايرانية بحته تموله و تحركه و يخدم مصالحها ، و ليس للدين او التمسح الدينى الذى يظهره اى علاقة بذلك، و حظه ان السيد احمد ابو الطين وزير الخارجية المصرى لا يفهم اى شئ فى اى شئ و خاصة فى رعاية مصالح مصر الخارجية بل يدعو الى التهدئة و عدم تهويل الأمور، و هذا اقصى ما يستطيع فعله فى حدود امكانياته المتواضعة كشخص و كذلك كمسئول ضعيف للاسف سوف يذكر فى سجلات الخارجية المصرية مساوياً قامته الضئيلة بأساطين الخارجية المصرية القدامى و يذكرنا بفترة انهيار الاتحاد السوفيتى حين كان يتم الاستعانة بالأسوأ لشغل المناصب العليا ، و هذا فأل حسن حتى تسقط كلها و تخرب على دماغهم و اعتقد ان الساعة قد قاربت جداً، المهم ان يكون نصر الله و بطانته فى كل مكان هنية و مشعل و سحلول و الاخوانجية الخونة مبسوطين و جيوبهم عمرانة بالدولارات الايرانى و لكن ايديهم ملطخة بدماء المسلمين فى كل مكان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
4 comments:
انا متفهمة رؤيتك بس ليه رأى مختلف
هذا ليس بسبب حزب الله لانه شيعى و يسيطر على الجنوب اما تلك القرية فسنية و ليست من مؤيدى نصر الله بل هم اعداء
اما كون ان الشعب اللبنانى و صل لهمجية فادعوك لقرأءه الدستور لترى بنفسك مازال فعل اهل قرية لدينا برجل و امرأه خبطت سيارتهم على الطريق رجل من القرية ...لقد احرقوا السيارة و كتفوهم فى شجرة و اوسعوهم ضربا و لما وصلت الشرطة حرقوا سيارة الامن المركزى و ضربوا مأمور القسم و رئيس المباحث
العنف هو سلوك من لا يثق فى العدالة فى دولته او انه ح ياخذ حقه و هذا حال كل الشعوب العربية الضعيفة الخانعه الذليله التى تركت امصارها فى يد حفنه من الفسدة و المرتزقة
المشكلة فى سيادة القانون و العدالة الناجزة و ليست فى حزب الله او لبنان
عزيزتى تيرز
اتفق معك فى ان هذه القرية سنية و ليست شيعية و لكن الاحتقان الدينى عندما يبدأ يتصارع فيه الطرفين و يتباروا فى الغباء و من بدأ فى لبنان ككل هو حزب الله، نعم ثقافة الهمج موجودة فى كل الدول العربية و لكن ليس بهذه الصورة الوحشية من قتل و سحل و تمثيل بجثث فما يحدث عندنا يتم السيطرة عليه، عندى شكوك تتعلق ببعض القضايا الدائرة حالياً و لكن لا ازال غير مصدق لما رأيت و الأدهى و ما يثير الغصة فى حلقى هو كم المخرجين بفضل الموبايل ابو كاميرا و التصوير بدم بارد مثل القتل، ما احزننى اكثر هو ما وصلنا اليه من تدنى و تردى فى القيم الانسانية و الفضل يرجع للقيادة الحكيمة التى لا تنساق للمهاترات على حد زعمهم، مع ان الدبلوماسية يمكن ان تكون اقوى بكثير من طلقات المدافع
تحياتى
المصري باشا ........
اه و الله باشا مش افندي و بس
مقالاتك حلوة اوي و الله
في غاية الترتيب اللغوي و البلاغي
اما عن الموضوع
فانا رايي من رايك بس مش علشان نصر الله و غيره
لا انا اللي اقصده ان الامن و الشرطة كانت مدبرة كده مع اهالي القرية
فين الامن اللي انضرب اللي قالوا عليهم ؟؟
ماشوفناش حد منهم يعني ؟؟
بصراحة كل الادلة بتقول ان الموضوع ده كان مدبر له من قبل الشرطة و الاهالي
اه ياني من حكومتنا
امتى هناخد بحقوق شعبنا و المواطنين المصريين ؟؟؟
ده الراجل ده لو امريكي ؟؟؟
ههههههههههههههههههههههههههههههههه
يبقى لبنان هتسمعنا احلى سلام بودعك
خالص تحياتي و تقديري
عزيزتى مهموهة
شكراً على تعليقك الجميل و مجاملتك و يسعدنى رأيك جداً لانك مش بس قارئة بل و كاتبة رائعة، اما بخصوص الشرطة اللبنانية فاعتقد ان كلهم كانوا مخرجين و اهتموا بتصوير الحدث و البركة فى الموبايل ابو كاميرا اللى زود اعداد المخرجين، اما اغنية باودعك فهى مصرية حصرياً لمصر فقط اللى قالت باودعك من زمان قوى من حوالى 58 سنة بس النبرة عليت قوى فى ال30 سنة الاخيرة و اكيد انتى عارفة ليه
تحياتى
إرسال تعليق