قال الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، إنه على جماعة «الإخوان المسلمين» إما أن يبتعدوا عن السياسة ويكتفوا بالأعمال الخيرية أو أن يبتعدوا عن الدين ويكتفوا بممارسة العمل السياسى، مضيفاً أن الدستور المصرى يمنعهم من هذا الخلط। وأضاف فى حوار مع شبكة «سى إن إن الإخبارية الأمريكية، أمس الأول، أن الإخوان يقدمون حلولاً عامة للمشاكل القائمة فى مصر بناء على شعارهم «الإسلام هو الحل» ، اخيرا نطق رئيس وزراء مصر بما يجب ان يقال و ينفذ تجاه هذه الجماعة المحظورة التى تمارس السياسة تحت ستار الدين و التى لا تقدم حلولا سياسية بل هياج و صياح و تمويل لاضرابات و وقفات احتجاجية متصورين ان هذه هى السياسة، بل وصل بهم الامر لنصرة قوى خارجية و هى حماس على دولتهم و هذا معناه انهم يجب ان يتهموا ايضا بتهمة الخيانة العظمى ، فمهما كان كيدهم للحكومة او الحزب الوطنى الجاثم على صدورنا ممسكا بالحنفية التى يدعى ان معه مفتاحها لاطلاق المحظورين على الشعب ، فان ذلك لا يمثل اى مبرر لنصرة غزة او غيرها على دولتهم بل انهم حولوا البرلمان المصرى الى مهزلة بصياحهم و زعيقهم و نعيرهم و لم يقدم اى منهم موضوعاً يستحق المناقشة او يخص الدوائر التى انتخبتهم بل كانوا كمن يمثل اجندة سياسية خارجية هدفها الشوشرة و زعزعة اى موضوع بحجة المعارضة ، و الحقيقة انهم لا يفهمون فى السياسة ليكونوا معارضين ، و لكن الامر لا يجب ان يكون بالتصريح الصحفى للوزارة بل يجب على الحكومة تحديد اولوياتها بدقة تجاه هذه الجماعة لنرتاح من شوشرتها و هزليتها الدائمة، لان الامور لا تستدعى المزيد من التهريج و المسخرة السياسية او اية تصريحات بلهاء كالتى اطلقها الحاج عبدالمنعم ابو الفتوح الاسبوع الماضى و دعوته لمقاطعة الانتخابات التشريعية لمدة عشرين عاماً ، و التى ان دلت على شئ فهى تدل على شدة الضربات الموجعة التى تلقتها المحظورة و حاجتها الملحة لالتقاط الانفاس ، و تدل ايضاً على انها جماعة حربائية تريد المزيد من الوقت لتنكفئ على نفسها من الداخل و تجهز نفسها للظهور بقوة من جديد، لذلك فالحل فى اجتثاثها تماماً من جذورها لان امراء الجماعة لن يرضوا بالعمل الدعوى او الدينى او الاجتماعى و سوف يزالوا مصرين على العمل السياسى بطريقة تذكرنا بالشيخ حسنى فى فيلم الكيت كات الذى لا يريد ان يقتنع بانه أعمى ، فكذلك الجماعة المحظورة لا تريد ان تقتنع بان السياسة ليست مجالهم بل يريدون الوصول للحكم، المهم ان هناك من تكلم اخيراً من الحكومة و ننتظر التنفيذ العملى الحاسم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
4 comments:
لا تصدق الحكومة فى شىء...همه و الاخوان وجهين لعمله واحدة...الاتنين مجرمين
كلامك صح ما هو الاخوان هما اللى ساعدوا من الاول فى قيام الانقلاب و بينهم و بين النظام مسرحيات و تمثيليات ذات اجزاء، بس اعتقد ان نظيف افندى مالوش فى الليلة دى
مش ملاحظ أنه برغم التضيق على المعارضة عموما و الأخوان خصوصا
أن الاخوان هم اللى فعلا بينزلوا الشارع و هم الاكثر فاعلية
فاعلية مدفوعة يا اما بمساعدة مالية او وجبة انما هما خسروا كتير من قاعدتهم فى الدوائر اللى انتخبتهم لانهم ما بيفيدوش الدوائر فى شئ و على يتحججوا انا الحكومة بتضيق عليهم مع انهم عمرهم ما بيطلبوا حاجة لدوائرهم و كل استجواباتهم هايفة و تافهة او خاصة باجندة خارجية، على العموم انا مش معاهم او مع النظام لان الاتنين وجهين لعملة واحدة
إرسال تعليق