هااا.... مين هناك ؟

الأربعاء، 10 فبراير 2010

بدأت نيابة أمن الدولة العليا، أمس، أولى جلسات التحقيق مع قيادات وكوادر جماعة الإخوان المسلمين، الذين ألقت السلطات الأمنية القبض عليهم، أمس الأول، وعلى رأسهم الدكتور محمود عزت، النائب الأول لمرشد الجماعة، والدكتور عصام العريان، والدكتور عبدالرحمن البر، عضوا مكتب الإرشاد، وسط حضور قوات أمن كثيفة حول مقر النيابة بالتجمع الخامس خشية وجود تجمعات لعناصر الجماعة.
وجهت النيابة، فى القضية التى حملت رقم ٢٠٢ حصر أمن دولة عليا اتهامات الانضمام لجماعة محظورة للمتهمين، الغرض منها منع مؤسسات الدولة العليا من ممارسة أعمالها، والإضرار بالأمن والسلم الاجتماعى، إضافة إلى حيازة أوراق ومطبوعات تروج لأفكار الجماعة المحظورة، وهى جماعة الإخوان المسلمين.
كما وجهت النيابة اتهامات هى الأولى من نوعها لقيادات الجماعة، وهى تكوين تنظيم ينتمى لسيد قطب، يقوم على منهج التكفير ومحاولة تنظيم معسكرات مسلحة للقيام بأعمال عدائية داخل البلاد.
كان هذا نص الخبر الذى نشر عن القبض على بعض عناصر الجماعة المحظورة و بيان الاتهامات الموجهة اليهم ، و هى الاتهامات المعروفة مسبقاً و الواضحة وضوح الشمس و ذلك بسبب اصرار هذه الجماعة المحظورة على ممارسة العمل السياسى، و لكن الغريب فى الامر هو مدى نشاط الجهات الأمنية خاصة فى الآونة الأخيرة و التى لا تنم الا عن ترتيب مسبق و تنسيق قبيل الانتخابات البرلمانية و الرئاسية و كان من الأولى رحمة بمصر و شعبها المضلل القضاء النهائى على هذه الجماعة المحظورة و منعها من العمل السياسى و اجتثاثها من جذورها بدلا من المهادنة تارة و التضييق تارة أخرى و كأنها لعبة القط و الفأر الشهيرة أو عسكر و حرامية و هذا لا يجب ان يكون حال الدول فى التعامل مع الأمور الداخلية بل يجب ان يكون هناك وضوح و شفافية فى التعامل مع الشأن الداخلى ، اما بالقضاء على هذه الجماعة المحظورة نهائياً أو تركها تعيث تخريباً فى البلاد، اى ببساطة يا ابيض يا اسود ، يا نسيبها تشتغل يا نقفلها ، انما اسلوب الكر و الفر الذى يمارسه الأمن فهو استنزاف لطاقات و جهود بشرية و مالية ندفع نحن ثمنها فى حياتنا اليومية ، لذلك يجب على الأمن و النظام معاً حسم أمره من هذه الجماعة لننهى هذه المهزلة القائمة من عشرات السنين بين النظام و الجماعة المحظورة و التى استفادت من النظام و مهادنته لها و توسعت و انتشرت على حسابنا نحن المصريين المحصورين بين النظام و الجماعة حتى صارت واقعاً رغماً عنا و عن النظام، لذلك ارجو ان يتفهم النظام و لو مرة واحدة ما قاله الأجداد البسطاء " بتره افضل من نحته " اى اذا كان هناك شئ يضايقنى فبتره هو افضل الحلول، و اتمنى ان اعيش الى اليوم الذى لا أرى فيه خبراً مثل هذا الخبر بالمقدمة عن ضربة امنية و خلافه و الذى يعطى لهذه الجماعة مساحة من حياتنا و وزن مبالغ فيه و يقويها بدلاً من ان يضعفها او يقضى عليها و ذلك باحتلال اخبارهم و صورهم صدور الصحف مجاناً بدون ان يدفعوا مليماً واحداً فى الترويج لأخبارهم

4 comments:

Tears يقول...

من يام السادات و النظام هو من استخدم الاخوان و وظفهم لخدمه اغراضة و لكن من وقت لاخر العصابة بتختلف مع بعض

الاخوان و النظام وجهان لعملة واحدة

Elmasryeffendi يقول...

عندك حق الاثنين اصحاب مصلحة واحدة و بيجروا ورا هدف واحد و هو الحكم

على باب الله يقول...

فعلاً مشكلة أننا ما بناخدش حل حاسم في أي حاجة ، شغالين بس على المسكنات

Elmasryeffendi يقول...

سياسة البين بين هى اللى سائدة فى مجتمعنا على جميع المستويات، شكرا على تعليقك و مرورك

إرسال تعليق