ما روراوة إلا شخص تهمه مصلحة بلده أما عندنا فلا يهمهم سوى الكباب، و قد ظهر ذلك جلياً اثناء المباريات بين مصر و الجزائر سواء المبارتين الأول بالتصفيات او المباراة الفاصلة ، فبغض النظر عن الأحداث و تصعيدها سواء بالضرب فوق او تحت الحزام فما كان يهمه سوى مصلحة بلده، او بالبلدى كده " اللى تغلب به العب به " و قد نجح و وصل لهدفه، ثم ظهرت نغمة التصعيد مجدداً هذه الأيام لاحتمال مقابلة مصر و الجزائر بالبطولة الأفريقية و بدأ الرجل حملته مجدداً و اذا بملك الكباب لدينا يهلل و يهيص بانه ليس بمفرده و انه يريد دعم سياسى و لوجستى و كل انواع الدعم لانه غير مسئول عما قد يحدث و متنصلاً مما حدث اثناء تصفيات كأس العالم مع انه المسئول الأول و الأخير عن ضياع حقوق مصر بداية من تفريطه فى حق مصر و ما حدث للفريق بالجزائر من تعدى و حالات تسمم لانه الظاهر كان معزوم هناك على اكلة كسكسى معتبرة او كباب من اللى بيحبه و بيعزم اى حد عليه هنا فى مصر، ثم جاءت المباراة الثانية لتظهر مدى عجزه و فقره الفكرى بعدما قام روراوة بتلبيسه العمة و حبكها عليه و كمان اكله الحلاوة، ثم جاءت الفاصلة و التى شهدت قمة الغباء و الجهل و التخلف من ملك الكباب عندما ذهب ليصافح روراوة و قام الاخير بكبسه و احراجه ، لكن الظاهر انه كان عشمان ان العزومات ما تنقطعش، و الحقيقة ان سياسة انتخابات الاتحادات الرياضية فى مصر و خاصة الكرة تحتاج لتعديل جذرى فلا يصح ان تتساوى الأندية الشعبية الكبيرة كالأهلى و الزمالك و الإسماعيلى و اندية الدورى مع مراكز الشباب فى القرى و النجوع فى الأصوات ، لذلك كانت المأمورية سهلة جدا على ملك الكباب فالأمر لا يحتاج سوى كام كيلو كباب و كام عزومة يوزعهم على الاندية المختلفة بالقرى و الأقاليم ليضمن النجاح ، الظاهر انه اتعلم من فشله فى انتخابات مجلس الشعب، ثم يأتى دور الإعلامى مبيض المحارة و الذى يعتبر المسئول الأول عن التهييج و الإثارة بل انه يعد المسئول عن التصعيد الإعلامى الذى حدث بين مصر و الجزائر و ذلك بسبب جهله و تخلفه الإعلامى و تعصبه لنفسه فقط و تحويله كافة برامجه للرد و الهجوم على خصومه و تصفية حساباته الشخصية و كلهم لا يهمهم مصلحة الوطن فى شئ بل ان مسجل الخطر الذى رأيته شبه مجنون بأحد المقاهى يوم المباراة الفاصلة عنده وطنيه و اخلاص لمصر اكثر منه و كاد يصاب بالجنون عندما رأى ما يحدث فى السودان بل بفطرته قرأها قبل و أثناء المباراة و كان يريد ان يأخذ فرصته فى الدفاع عن مصر ، فهذا الانسان وطنى و عاشق لبلده اكثر من ملك الكباب و الإعلامى المتسلق، و الامر الغريب ان ملك الكباب يريد فقط ان يبرئ نفسه و لا يريد ان يتحمل اى مسئولية بتصعيده الأمر حتى القيادات السياسية ليخلى مسئوليته و أقول له هذا ذنب التوأم حسام و ابراهيم حسن العاشقين لمصر و اللى ظفرهم برقبتك و رقبة أمثالك من المتسلقين و المنتفعين يا ملك الكباب و رئيس اتحاد اللعبة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
1 comments:
كنت مستنى أيه من رئيس اتحاد بيستنى الصدقة من الخليج
و اعلام مدحت شلبى و الغندور و فتحى سند و قناة وليد دعبس التى تحولت الى عزبة ليتدخل فى سير البرامج ودة يقول ايه و دة يعمل ايه
لك الله يا مصر
إرسال تعليق