المحظور لما يحن و لما يزن و لما يئن
و زمان قالوا اوعى تقع فى المحظور و لكن هناك المحظور بإرادته أو من وقع فى المحظور أو من يتباهى بأنه محظور مع إن غالبية المحظورين إما أفاقين لانهم يستخدمون شعارات تغطى على أعمالهم و أفكارهم الظلامية المحظورة ، أو محظورين لزوم السبوبة . و لكن أى محظور ساعات يحن و إياك لما يحن فهو بذلك يتخلى عن كل شئ و يتعاطف و يساند و يدعم إخوانه فى المحظور و طظ فى وطنه و حدوده و سيادة دولته ، المهم حنينه لشقيقه المحظور . و أحيانا أخرى نجد المحظور يزن ، من زن يزن زناً ، ممكن يزن على خراب عشه حين تأخذه العظمة و يظن انه حقق انتصاراً فى السياسة التى لا يفقهوها ، فتراه يدور و يلف و ينفش ريشه و يقوم باستعراضات طلابية و شوارعية و يقول لك دى ألعاب ، عفواً تربية رياضية ، و هو بذلك كالدبور الذى زن على خراب عشه .
و تجده دائماً يئن من ( أنين ) و ذلك حين يصاب فى مقتل و تلاحقه الضربات المتوالية سواء أكانت أمنية أو سياسية و يقوم يعمل فى مظاهرات و مسيرات و وقفات و يعزم حبايبه من الخارج يصوروه ، و هو يبكى رافعاً اللافتات المتعددة اللغات و المصممة فى ورشهم للدعاية و يا عينى و هو بيئن و أهو كله لزوم التصوير و الدعاية و لكنه أيضاً يئن من وجع الضربات و تجده ينكمش و يتقوقع انتظاراً لفرصة أخرى أو لحد لما يحن أو يزن . و تتتابع دورات حياة المحظور و الذى يتميز بأنه كائن حربائى سريع التلون ، ماهر فى اللف و الدوران و الإنكار . و طظ فى أى حد و أبو أى حد على رأى كبيرهم الذى علمهم الحظر . و للحديث بقية ....
0 comments:
إرسال تعليق