كهنوت برخصة

الأحد، 28 فبراير 2010

أوصت لجنة الشؤون الدينية فى مجلس الشعب، أمس، بسرعة تحقيق مطالب الأئمة والدعاة، المتمثلة فى تخصيص كادر و نقابة للسادة الدعاة و الأئمة و ذلك للحفاظ على حقوقهم والدفاع عنهم، وإعطائهم " حصانة " مثل البرلمانيين وأعضاء النيابة العامة
جاء ذلك بعد جدل شديد ومشادات بين النواب وبعض الأئمة الذين حضروا الاجتماع، وقرر الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس اللجنة، إعادة تقديم مشروع الكادر للمجلس مرة أخرى بعد أن رفضه المهندس أحمد عز، رئيس لجنة الخطة والموازنة بالمجلس، رغم موافقة النواب عليه بالإجماع، وقال هاشم إن النواب سيحاربون لإدراج الكادر فى الموازنة العامة المقبلة.
وأبدى هاشم موافقته على إعطاء حصانة للداعية، وقال: «لا مانع من هذا، ولكن بضوابط حتى لا يعتلى المنبر أى إنسان له خلفيات معينة»، وتابع: «أما عن إنشاء نقابة للدعاة، فهذا أبسط شىء يطالبون به لأن كل الجهات لها نقابة».
وعلق النائب علاء حسانين، أمين سر اللجنة، قائلاً: «الممثلون اللى بينشروا الفساد لهم نقابة، والدعاة الذين يعتلون منبر الرسول ليس لهم نقابة» واخدين بالكوا من بينشروا الفساد دى ؟ الفن عندهم فساد
وطالب النائب الدكتور فريد إسماعيل، باقى النواب بمساندته فى الاقتراح الذى سيتقدم به لإنشاء نقابة للدعاة.
وأكد النائب الإخوانى سيد عسكر، ضرورة إعطائهم حصانة، لحمايتهم من الجهات الأخرى - على حد قوله.
وقال النائب يحيى المسيرى: «الحصانة مطلوبة لأن الداعية يضطر إلى التحدث عن عذاب القبر، لأنه ممنوع من التحدث فى السياسة والقضايا المعاصرة، لعلمه بأنه مراقب من الجهات الأمنية».
وكشف المسيرى عن اعتقال الأمن ٢١ إماماً من الغربية بعد تظاهرهم أمام مجلس الشعب الأيام الماضية.
وطالب النائب على لبن، الحكومة بعدم الاستيلاء على أموال الأوقاف حتى تستطيع الوزارة تحقيق مطالب الأئمة والدعاة، وانتقد مراقبة «الداخلية» لهم। كأن اموال الأوقاف ملكاً لهم و هى فى الحقيقة وقف للصرف على نشاط معين و المفروض انهم أمناء عليها و لا علاقة للأوقاف بالأئمة و الدعاة او الحالة الدينية الا عندنا فى مصر
من جانبه، قال شوقى عبداللطيف، وكيل وزارة الأوقاف، إن وزارة المالية هى العقبة أمام تنفيذ الكادر، نافياً إملاء الوزارة خطباً معينة على الدعاة، وأضاف: «تحدثوا بما شئتم وبما يواكب العصر، خاصة أننا لم نمس من الأمن فى يوم من الأيام، وجميع المديريات وصلتها إشارة كتابية منا مفادها أنه ليس للأمن التدخل فى عمل الأئمة».
وأشار عبداللطيف إلى أن الوزارة ناقشت أفكار الأئمة المستبعدين وتمت إعادة أكثر من ٩٦٪ منهم، ووعد ببحث ما أثاره النائب يحيى المسيرى عن اعتقال ٢١ إماماً.
ورد محمد قطب، وكيل وزارة المالية، عما أثير عن الكادر، قائلاً: «إن الوزارة تدرس الأمر مع الأوقاف لتحديد المبالغ المالية اللازمة لتنفيذه».
وشهد الاجتماع مشادة بين الدعاة والأئمة الذين حضروا الاجتماع بعد رفض اللواء خالد رزق، وكيل اللجنة، أن يتحدث أحد الأئمة، فهدد بالانسحاب من الاجتماع। و هذه حقيقتهم لانهم لا يقبلون النقاش بل طلباتهم أوامر واجبة التنفيذ حيث انهم يملكون الوصلة بيننا و بين الله سبحانه و تعالى، و لم يكلف احد من السادة اعضاء الاجتماع نفسه ان يبحث عن مصلحة دافع الضرائب الذى يمول هذه النفقات و الذى لا يحصل على اى مقابل لما يدفعه من ضرائب متنوعة سوى المعاناة فى كل شئ
اهلا بكادر الدعاة و حصانتهم التى ستحولهم الى سيوف على رقابنا اكثر مما هم فيه ، اصلهم محتاجين توصية و ها هى جائتهم بصفة رسمية من البرلمان الذى يفترض به ان يقدم التشريعات اللازمة للدولة و الذى تحول بفضل الخمسين فى المائة عمال و فلاحين و بفضل كتلة الإخوان الى مكلمة و عزبة لتلبية طلبات كل فئة ، فتارة استجواب للسماد و الكيماوى و تارة استجواب لعمال القطاع الحرام عفوا القطاع العام الذين لا يعملون اصلاً و اخيراً طلبات الأئمة و الدعاة اللى اساساً واكلينها والعة بس محتاجين حصانة و اهى تبقى كملت من كله و لا عزاء فى المحروسة سابقاً

عظمة على عظمة يا مشخخة

الخميس، 25 فبراير 2010

فتوى سعودية تكفر دعاة الاختلاط بين الجنسين بمواقع العمل والعلم
أعاد أحد المشاخخ الجدل الى اوساط المجتمع السعودي عقب اطلاقه فتوى عبر موقعه الالكتروني تحرم اختلاط الرجال بالنساء في مواقع العمل والتعليم ,والمثير في فتواه تكفيره لمن يبيح هذا الاختلاط وإباحة دم الداعين إليه
وقد تناولت الفتوى تحريم الاختلاط بين الرجال والنساء في ميادين العمل والتعليم , مبررا سبب التحريم لأنه يتضمن النظر الحرام والتبرج الحرام والسفور الحرام والخلوة الحرام والكلام الحرام بين الرجال والنساء، وكل ذلك طريق إلى ما بعده، واعتبر الشيخ البراك في فتواه أن الدافع وراء مناداة بعض العلماء والكتاب الداعين إلى هذا الاختلاط واصفا عقولهم بالمستغرِبة، ويريدون تغريب الأمة؛ و اتباع الشهوات
وقال أن من استحل هذا الاختلاط ـ وإن أدى إلى هذه المحرمات ـ فهو مستحل لهذه المحرمات، ومن استحلها فهو كافر، ومعنى ذلك أنه يصير مرتدا، فيُعرَّف وتقام الحجة عليه فإن رجع وإلا وجب قتله، والأصل في ذلك أن من جحد معلوما من دين الإسلام بالضرورة كفر لأنه مكذب أو غير ملتزم بأحكام الشريعة، وهذا مقرر ومعروف عند علماء الإسلام.
و ليس غريباً على احد ظهور هذه الفتوى الغريبة و توقيتها خاصة بعد حوار الشيخ " احمد ابن باز " ابن مفتى السعودية السابق و تأييده للاختلاط و هو ما لم يعجب البراك، و حقيقة الأمر ان هذا شأن داخلى للسعودية خاصة بعد الجدل الدائر هناك بين دعاة الفكر المستنير منهم و بين خفافيش الظلام امثال صاحب الفتوى و لكن الأهم هو من سيبادر بتطبيق ذلك فى مصر و كأن فتاوانا و أمورنا تأتى من الخارج و تحديداً من هذه الفتاوى الظلامية ، و خاصة بعد قيام الأزهر و العلماء المصريين بالرد على هذه الفتوى المختلة و التشكيك فيها، و لكن المصريين سيسارعون بتطبيق الفتوى حتى بعد انتهاء الجدل الدائر بالمملكة العربية السعودية ، واضعين ودن من طين و أخرى من عجين و ضاربين بالآراء المستنيرة و احاديث العلماء المصريين عرض الحائط، ما هى اصلها ناقصة ، و الحقيقة ان من اصدر هذه الفتوى كان يجب عليه اخذ دروس فى اللغة العربية فالاختلاط كلمة لا تنطبق على تواجد الجنسين معاً فى مكان واحد كالجامعات و المدارس و العمل ، فكلمة اختلاط تعنى اختلاط الشيئين ليصيروا شيئاً واحداً و هذا هو المعنى اللغوى للكلمة و ما يحدث فى الجامعات او العمل لا يمت بصلة لهذه الكلمة، و ها هى قد بدأت الامور تتضح عندنا الان و بدأ بعض المخبولين فى تطبيق الفتوى الظلامية على زوجاتهم و ابنائهم، اصلها كانت ناقصة ، و الغريب فى الأمر ان كل مظاهر التخلف الموجودة بالمجتمع المصرى من فتاوى ظلامية و و عادات بالية كالختان و النقاب و كل القرف الموجود بالمجتمع المصرى، كلها امور لا تخصنا بل ظهرت بالخارج و ما زلنا نحن الذين نطبقها و متمسكين بها حتى بعد ظهور عدم صحتها حيث اصبحت من العادات و التقاليد، و لا اجد الا ان اقول حسبى الله و نعم الوكيل فيمن لعبوا بعقول البسطاء و ساقوهم الى كل هذا التخلف.

اخيرا الحكومة نطقت

الأحد، 21 فبراير 2010

نظيف: «الإخوان» عليهم ممارسة السياسة بعيداً عن الدين أو الاكتفاء بالأعمال الخيرية
قال الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، إنه على جماعة «الإخوان المسلمين» إما أن يبتعدوا عن السياسة ويكتفوا بالأعمال الخيرية أو أن يبتعدوا عن الدين ويكتفوا بممارسة العمل السياسى، مضيفاً أن الدستور المصرى يمنعهم من هذا الخلط। وأضاف فى حوار مع شبكة «سى إن إن الإخبارية الأمريكية، أمس الأول، أن الإخوان يقدمون حلولاً عامة للمشاكل القائمة فى مصر بناء على شعارهم «الإسلام هو الحل» ، اخيرا نطق رئيس وزراء مصر بما يجب ان يقال و ينفذ تجاه هذه الجماعة المحظورة التى تمارس السياسة تحت ستار الدين و التى لا تقدم حلولا سياسية بل هياج و صياح و تمويل لاضرابات و وقفات احتجاجية متصورين ان هذه هى السياسة، بل وصل بهم الامر لنصرة قوى خارجية و هى حماس على دولتهم و هذا معناه انهم يجب ان يتهموا ايضا بتهمة الخيانة العظمى ، فمهما كان كيدهم للحكومة او الحزب الوطنى الجاثم على صدورنا ممسكا بالحنفية التى يدعى ان معه مفتاحها لاطلاق المحظورين على الشعب ، فان ذلك لا يمثل اى مبرر لنصرة غزة او غيرها على دولتهم بل انهم حولوا البرلمان المصرى الى مهزلة بصياحهم و زعيقهم و نعيرهم و لم يقدم اى منهم موضوعاً يستحق المناقشة او يخص الدوائر التى انتخبتهم بل كانوا كمن يمثل اجندة سياسية خارجية هدفها الشوشرة و زعزعة اى موضوع بحجة المعارضة ، و الحقيقة انهم لا يفهمون فى السياسة ليكونوا معارضين ، و لكن الامر لا يجب ان يكون بالتصريح الصحفى للوزارة بل يجب على الحكومة تحديد اولوياتها بدقة تجاه هذه الجماعة لنرتاح من شوشرتها و هزليتها الدائمة، لان الامور لا تستدعى المزيد من التهريج و المسخرة السياسية او اية تصريحات بلهاء كالتى اطلقها الحاج عبدالمنعم ابو الفتوح الاسبوع الماضى و دعوته لمقاطعة الانتخابات التشريعية لمدة عشرين عاماً ، و التى ان دلت على شئ فهى تدل على شدة الضربات الموجعة التى تلقتها المحظورة و حاجتها الملحة لالتقاط الانفاس ، و تدل ايضاً على انها جماعة حربائية تريد المزيد من الوقت لتنكفئ على نفسها من الداخل و تجهز نفسها للظهور بقوة من جديد، لذلك فالحل فى اجتثاثها تماماً من جذورها لان امراء الجماعة لن يرضوا بالعمل الدعوى او الدينى او الاجتماعى و سوف يزالوا مصرين على العمل السياسى بطريقة تذكرنا بالشيخ حسنى فى فيلم الكيت كات الذى لا يريد ان يقتنع بانه أعمى ، فكذلك الجماعة المحظورة لا تريد ان تقتنع بان السياسة ليست مجالهم بل يريدون الوصول للحكم، المهم ان هناك من تكلم اخيراً من الحكومة و ننتظر التنفيذ العملى الحاسم

انا البرادعى يا رشدى

الخميس، 18 فبراير 2010

يصل الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى القاهرة ظهر غد «الجمعة»، واستعدت ٣ جهات «أمنية وحكومية ومدنية» لاستقباله، وقد حذرت أجهزة الأمن من أى تجمعات تخالف القانون عند استقباله فى المطار، فيما ستخصص وزارة الخارجية مندوباً لاستقباله - حسبما قالت المصادر - وحاول عدد من أعضاء حركة «٦ أبريل» دعمه فى الشارع، وكتبوا شعارات تسانده وتحث على استقباله جماهيرياً فى المطار، فألقى الأمن القبض على اثنين منهم، وجار التحقيق معهما.
وحذرت مصادر مسؤولة بمطار القاهرة الدولى، أمس، التجمعات التى أعلنت نيتها استقبال «البرادعى» غداً «الجمعة» لدى عودته من النمسا من مخالفة القوانين أو إعاقة الركاب أو النيل من منشآت المطار، أو إعاقة خروج الركاب، مؤكدة أنه سيتم التعامل مع المخالفين بالشدة. ولم تحدد المصادر الصالة التى سيخرج منها البرادعى، لكنها قالت: «ربما يخرج من صالة ٣ بصفته سفيراً سابقاً بالخارجية، وربما يخرج من صالة كبار الزوار، باعتباره يحمل قلادة النيل التى تعطيه الحق فى دخول صالة كبار الزوار».
و اعتقد انه سيخرج من صالة كبار الزوار و سيتم استقباله بحفاوة رسمية ثم يخرج من باب سرى مباشرة الى سيارة رسمية و على البيت على طول، ثم يطول انتظار المستقبلين حتى يبلغهم الأمن بان السيد البرادعى قد غادر ارض المطار سالماً الى منزله و اللى عايز يروح له يتفضل، ثم يذهب المستقبلين لمنزل البرادعى ليجدوا امن غير عادى و ذلك للاجراءات الأمنية لحماية الضيف الكريم و مستقبليه، المهم انه سوف يحجب عن الأنظار لفترة بحجة عدم تعطيل الأمن و المرور حيث ان الامن هو المتحكم فى كل شئ ، فالمباريات يتم تأجيلها بحجة الأمن و الحفلات يتم الغاءها بحجة الأمن حتى السيناريوهات الخاصة بالأفلام يتم تعديلها او الغاءها او حذف مشاهد منها بعد مراجعة الأمن.
فأهلا بالبرادعى فى بلد الأمن و الأمان.

هااا.... مين هناك ؟

الأربعاء، 10 فبراير 2010

بدأت نيابة أمن الدولة العليا، أمس، أولى جلسات التحقيق مع قيادات وكوادر جماعة الإخوان المسلمين، الذين ألقت السلطات الأمنية القبض عليهم، أمس الأول، وعلى رأسهم الدكتور محمود عزت، النائب الأول لمرشد الجماعة، والدكتور عصام العريان، والدكتور عبدالرحمن البر، عضوا مكتب الإرشاد، وسط حضور قوات أمن كثيفة حول مقر النيابة بالتجمع الخامس خشية وجود تجمعات لعناصر الجماعة.
وجهت النيابة، فى القضية التى حملت رقم ٢٠٢ حصر أمن دولة عليا اتهامات الانضمام لجماعة محظورة للمتهمين، الغرض منها منع مؤسسات الدولة العليا من ممارسة أعمالها، والإضرار بالأمن والسلم الاجتماعى، إضافة إلى حيازة أوراق ومطبوعات تروج لأفكار الجماعة المحظورة، وهى جماعة الإخوان المسلمين.
كما وجهت النيابة اتهامات هى الأولى من نوعها لقيادات الجماعة، وهى تكوين تنظيم ينتمى لسيد قطب، يقوم على منهج التكفير ومحاولة تنظيم معسكرات مسلحة للقيام بأعمال عدائية داخل البلاد.
كان هذا نص الخبر الذى نشر عن القبض على بعض عناصر الجماعة المحظورة و بيان الاتهامات الموجهة اليهم ، و هى الاتهامات المعروفة مسبقاً و الواضحة وضوح الشمس و ذلك بسبب اصرار هذه الجماعة المحظورة على ممارسة العمل السياسى، و لكن الغريب فى الامر هو مدى نشاط الجهات الأمنية خاصة فى الآونة الأخيرة و التى لا تنم الا عن ترتيب مسبق و تنسيق قبيل الانتخابات البرلمانية و الرئاسية و كان من الأولى رحمة بمصر و شعبها المضلل القضاء النهائى على هذه الجماعة المحظورة و منعها من العمل السياسى و اجتثاثها من جذورها بدلا من المهادنة تارة و التضييق تارة أخرى و كأنها لعبة القط و الفأر الشهيرة أو عسكر و حرامية و هذا لا يجب ان يكون حال الدول فى التعامل مع الأمور الداخلية بل يجب ان يكون هناك وضوح و شفافية فى التعامل مع الشأن الداخلى ، اما بالقضاء على هذه الجماعة المحظورة نهائياً أو تركها تعيث تخريباً فى البلاد، اى ببساطة يا ابيض يا اسود ، يا نسيبها تشتغل يا نقفلها ، انما اسلوب الكر و الفر الذى يمارسه الأمن فهو استنزاف لطاقات و جهود بشرية و مالية ندفع نحن ثمنها فى حياتنا اليومية ، لذلك يجب على الأمن و النظام معاً حسم أمره من هذه الجماعة لننهى هذه المهزلة القائمة من عشرات السنين بين النظام و الجماعة المحظورة و التى استفادت من النظام و مهادنته لها و توسعت و انتشرت على حسابنا نحن المصريين المحصورين بين النظام و الجماعة حتى صارت واقعاً رغماً عنا و عن النظام، لذلك ارجو ان يتفهم النظام و لو مرة واحدة ما قاله الأجداد البسطاء " بتره افضل من نحته " اى اذا كان هناك شئ يضايقنى فبتره هو افضل الحلول، و اتمنى ان اعيش الى اليوم الذى لا أرى فيه خبراً مثل هذا الخبر بالمقدمة عن ضربة امنية و خلافه و الذى يعطى لهذه الجماعة مساحة من حياتنا و وزن مبالغ فيه و يقويها بدلاً من ان يضعفها او يقضى عليها و ذلك باحتلال اخبارهم و صورهم صدور الصحف مجاناً بدون ان يدفعوا مليماً واحداً فى الترويج لأخبارهم

مصارعة كرة القدم

الأربعاء، 3 فبراير 2010