لا ادرى من اين ابدأ ، فكلما نظرت لحال الشارع المصرى اصاب بالاحباط و الاكتئاب، فها هو شخص يسير فى طريق عمومى و هو يقرأ فى المصحف غير عابئ بالسيارات او حركة المرور و يتسبب فى حوادث و اصابات ثم يمضى فى حال سبيله و كأن شيئاً لم يكن، و ها هو آخر يرجع بالسيارة للخلف و هو يقرأ القرآن من هاتفه المحمول ، هل هذا هو الاحترام المطلوب للقرآن الكريم ؟ هل هذا هو ما حثنا الله على احترامه ايها المتخلفون؟
لا اعتقد ان الاساتذة البدو سكان الصحراء قد امروهم بذلك بل هو الاجتهاد و الابتكار المصرى حتى فى التخلف، ثم نأتى للغة الغريبة فى الكلام و عوجة اللسان للتشبه بامراء التخلف الوهابيين ، و الغريب ان الامر يسير من سئ الى اسوأ و قد خرج عن نطاق السيطرة بل اصبح ديناميكياً فى ازدياده و انتشاره و هاهم المصريون يضيفون للتخلف الوهابى لنحصل على كود او مواصفة مصرية فى التخلف، نستقل المترو فنجد الشيخة تنصب نفسها داعية و تبدأ فى بث سمومها فى الركاب و الغريب ان الدولة تساعدهم بتخصيص عربتين و ليست عربة واحدة للسيدات لتفسح لهم المجال اكثر ، كانها تريد ان تثبت فعلاً انها راعية للتخلف لتحقيق مكاسب سياسية و اقتصادية من هذا الشعب الذى اصبح متخلفاً اكثر من التخلف
و لكن لا بد من حل و لا ادرى من اين يأتى هذا الحل ، فالحل ليس بنشر الثقافة المضادة فقط بل بتفكيك كل ما من شأنه انتشار هذه المظاهر المتخلفة ، و محاصرة هؤلاء المتخلفين فى كل مكان و لا اقصد امنياً بل اقصد اجتماعياً فى العمل و الحى و الجامعة ، و لا اقصد ايضاً مناقشتهم لانهم لا يعرفون النقاش اساساً بل من يناقشهم سيخسر احترامه لنفسه من جهلهم و همجيتهم و تخلفهم ، اعتقد ان الحل بنبذهم فعلياً فى المجتمع و اظهار انهم غير مرغوب فيهم مع نشر الفكر الوسطى و دعمه حتى يعود هؤلاء المتخلفون لرشدهم، اننا لا نريدها طالبان او حماسستان ، انما نريدها دولة مصرية واضحة الهوية، هويتنا المصرية هى سبيلنا للخلاص من هذا التخلف المدمر.
10 comments:
على فكرة مرشحة الحزب الوطنى على كوتى المرأة فى شمال سيناء منقبة!
بطل تفكر و تلاحظ و سيبك من البلد عشان مخك ما يتعبش لان مافيش فايدة
Tears
صلاة النبى احسن ، اهى كده كملت قوى و شكى طلع فى محله الحزب الوطنى بينسب اى حاجة ليه و اهو لقى النقاب بياكل قام دخل فيه، طيب اروح فين ؟ بجد عاوز اهاجر و كل سنة باقدم فى اللوترية بتاعة امريكا و ما فيش فايدة و رحت لمحامى هجرة لكندا قالى ان سنى كبر ، بصى انا بقى قاعد لهم و يا انا يا هم
المترو مصيبة المصائب كلها فى المواصلات لما طلعت رواية للقرأة فى السكة فوجئت بالنظرة انت بتقرأى أيه؟!!
دة غير أقراى كذا و أعملى كذا ألبسى كذا .....
و لما جت مرة ركبت فيها عربية الرجالة علشان ألحق المعاد العربية كلها أتركنت ورا كأنى دخلت ومعايا كلب سعران هيعضهم بس على الاقل لقيت مكان
ELVIRA
الغريب ان العملية شكلها فيها توازن ، الشرطة عاملة لجان فى كل حتة و معطلين مصالح الناس و فى المقابل سايبين المترو للشيخة مسعدة و الشيخة ستوتة و الشيخة حلاوتهم و النتيجة عقول معقدة و مكلكعة و بنات و سيدات كتير بيسمعوا لهم و المصيبة بقى خاطبة المترو اللى بقت موضة جديدة و الطلاق طبعاً مضمون لان العريس يا اما عربجى يا اما مسجل خطر بس عامل فيها متدين و اخو الشيخة حلاوتهم، احنا طول عمرنا شعب فاقد للهوية
عزيزي اصبحنا شعب يهتم بالمظهر عن الجوهر نرشح القشور ونرفض الحقائق نعيش في الاوهام ولا يقنعنا الواقع ..وحسبنا الله ونعم الوكيل في من كان السبب
تحياتي والى الامام
Medus
شكرا على مرورك و تعليقك ، اعتقد اننا فى حالة انهيار و السبب المد الوهابى المتخلف الذى تمكن من المجتمع و الحل هو نبذ و محاربة هذا التيار حتى يمكن انقاذ ما يمكن انقاذه
تحياتى
ممتاز! ومعك في حملة لا للتطبيع مع رعاة المظاهر الوهابية في مصر. واحب أطمنك إن نسبة كبيرة جدا من المنقبات في مصر بيعملوا حاجات لو عرفها عنهم أصنام الوهابية ممكن يهدروا دمهم. الوهابية بيحرموا الموسيقى والسينما وشرب الشيشة وغير كدة من أفعال شوفتها بالهبل من منقبات. اطمئن، ف 90% منهم مغطيين وشهم عشان ماينفعش يتكشف .. رغم ان الوهابية بينشروا سمهم بالترويج لإن فيه منقبات زي القمر، ودول ما يتعدوش 2 ولا 3 في المية وبيبقوا مرضى نفسيين عايزين ينفصلوا عن المجتمع. النقاب ذد الفطرة اللي ربنا خلق الأنثى عليها أصلا. وبرضه معاك في عدم التطبيع معاهم وزبلهم والبعد عنهم في الاماكن العامة وكأنهم جربة .. توقيع واحد معدي
واحد معدى
أولا اشكرك على مرورك و تعليقك، معاك فى ان فى كثير من المنقبات عشان يداروا حاجة معينة و تخفوا عن الانظار لكن المصيبة فيمن ترتدى النقاب بتحريض من زوجها و انضمامها لفكر معين و الادهى من ذلك انى رايت احد قطعان الماشية فى صلاة العيد الماضى هو و اسرته حيث يرتدى الخطرة و العقال السعودى و زوجته ترتدى النقاب و بناته اللاتى لا يتعدى عمر الواحدة 10 سنوات و هن يرتدين النقاب، و الغريب ايضا الشباب اللى من عينة اللمبى و يقولك انه عاوز واحدة ملتزمة و متدينة و ما يعرفش ان من تغطى وجهها تغطى على بلاوى كثيرة و الله اعلم
التخلف ان الستات تمشى منقبه والتخلف اننا نقرأ القران ومش من التخلف انك تقول فنجد الشيخة تنصب نفسها داعية و تبدأ فى بث سمومها فى الركاب و الغريب ان الدولة تساعدهم بتخصيص عربتي ... اللهم اهديك اللهم اهديك
يارب نكون عرفنا مين فينا اللى مش متخلف
غير معروف الاخير
شكرا على تعليقك و مرورك الكريم، الموضوع لو موضوع دينى ما كناش اتكلمنا لكن الظاهر ان الدفاع الاعمى ينسى البعض جوهر المشكلة، احنا مش ذد الدين و التدين السمح و لكن ما يحدث عندنا هو اهتمام بالمظهر و ترك الجوهر و الاولى الاهتمام بقضية واحدة و هى التربية و التعليم الاسلامى القويم بدلاً من نشر الفكر الوهابى الذى لا تفقهون شيئاً عنه و عن خطره و انه ليس له اى علاقة بالاسلام، على العموم ربنا يهدينا جميعاً و احب اقولك انى مصرى مسلم و اؤدى ما على من واجبات بدون ضجيج و نعيق و جعير و شكراً على دعائك
إرسال تعليق