اللصوص لا يعرفون الرياضة

ما روراوة إلا شخص تهمه مصلحة بلده
الجمعة، 22 يناير 2010
ما روراوة إلا شخص تهمه مصلحة بلده أما عندنا فلا يهمهم سوى الكباب، و قد ظهر ذلك جلياً اثناء المباريات بين مصر و الجزائر سواء المبارتين الأول بالتصفيات او المباراة الفاصلة ، فبغض النظر عن الأحداث و تصعيدها سواء بالضرب فوق او تحت الحزام فما كان يهمه سوى مصلحة بلده، او بالبلدى كده " اللى تغلب به العب به " و قد نجح و وصل لهدفه، ثم ظهرت نغمة التصعيد مجدداً هذه الأيام لاحتمال مقابلة مصر و الجزائر بالبطولة الأفريقية و بدأ الرجل حملته مجدداً و اذا بملك الكباب لدينا يهلل و يهيص بانه ليس بمفرده و انه يريد دعم سياسى و لوجستى و كل انواع الدعم لانه غير مسئول عما قد يحدث و متنصلاً مما حدث اثناء تصفيات كأس العالم مع انه المسئول الأول و الأخير عن ضياع حقوق مصر بداية من تفريطه فى حق مصر و ما حدث للفريق بالجزائر من تعدى و حالات تسمم لانه الظاهر كان معزوم هناك على اكلة كسكسى معتبرة او كباب من اللى بيحبه و بيعزم اى حد عليه هنا فى مصر، ثم جاءت المباراة الثانية لتظهر مدى عجزه و فقره الفكرى بعدما قام روراوة بتلبيسه العمة و حبكها عليه و كمان اكله الحلاوة، ثم جاءت الفاصلة و التى شهدت قمة الغباء و الجهل و التخلف من ملك الكباب عندما ذهب ليصافح روراوة و قام الاخير بكبسه و احراجه ، لكن الظاهر انه كان عشمان ان العزومات ما تنقطعش، و الحقيقة ان سياسة انتخابات الاتحادات الرياضية فى مصر و خاصة الكرة تحتاج لتعديل جذرى فلا يصح ان تتساوى الأندية الشعبية الكبيرة كالأهلى و الزمالك و الإسماعيلى و اندية الدورى مع مراكز الشباب فى القرى و النجوع فى الأصوات ، لذلك كانت المأمورية سهلة جدا على ملك الكباب فالأمر لا يحتاج سوى كام كيلو كباب و كام عزومة يوزعهم على الاندية المختلفة بالقرى و الأقاليم ليضمن النجاح ، الظاهر انه اتعلم من فشله فى انتخابات مجلس الشعب، ثم يأتى دور الإعلامى مبيض المحارة و الذى يعتبر المسئول الأول عن التهييج و الإثارة بل انه يعد المسئول عن التصعيد الإعلامى الذى حدث بين مصر و الجزائر و ذلك بسبب جهله و تخلفه الإعلامى و تعصبه لنفسه فقط و تحويله كافة برامجه للرد و الهجوم على خصومه و تصفية حساباته الشخصية و كلهم لا يهمهم مصلحة الوطن فى شئ بل ان مسجل الخطر الذى رأيته شبه مجنون بأحد المقاهى يوم المباراة الفاصلة عنده وطنيه و اخلاص لمصر اكثر منه و كاد يصاب بالجنون عندما رأى ما يحدث فى السودان بل بفطرته قرأها قبل و أثناء المباراة و كان يريد ان يأخذ فرصته فى الدفاع عن مصر ، فهذا الانسان وطنى و عاشق لبلده اكثر من ملك الكباب و الإعلامى المتسلق، و الامر الغريب ان ملك الكباب يريد فقط ان يبرئ نفسه و لا يريد ان يتحمل اى مسئولية بتصعيده الأمر حتى القيادات السياسية ليخلى مسئوليته و أقول له هذا ذنب التوأم حسام و ابراهيم حسن العاشقين لمصر و اللى ظفرهم برقبتك و رقبة أمثالك من المتسلقين و المنتفعين يا ملك الكباب و رئيس اتحاد اللعبة
عالم بيئة صحيح
الثلاثاء، 19 يناير 2010
عشرة استجوابات مقدمة لمجلس الشعب حول التلوث البيئى الخطير الذى تشهده مصر على جميع المستويات المياه و الهواء و الأغذية و كل شئ و ذلك بعد ان انضمت وزارة البيئة الديكورية الى منتفعى الأحياء و اصبحوا يتلقون السبوبة فقط من خلال الدراسة البيئية التى يجب اعتمادها لأى نشاط ، ثم توسعت السبوبة الى الحصول على دعم محلى و دولى للقضاء على المشكلات البيئية ، بل امتد الأمر الى التصالح فى حالات التعدى او عدم الالتزام البيئى ، المهم السبوبة، و اذا حدث و قمت بتقديم شكوى من اى نشاط مضر بالبيئة و رفعتها لجهاز شئون البيئة ، يحضر السادة المرتشون سريعاً للتحقيق فى الشكوى و يبلغوا المشكو فى حقه ان جاره فلان قام بتقديم شكوى ضده ثم يحصلوا على المعلوم و ينصرفوا و كله تمام و ما فيش ما يستدعى الشكوى حتى و ان كانت ورشة كهربائى سيارات بحى شعبى يقوم بشراء البطاريات التالفة و صهر الرصاص بالشارع امام ورشته المحمية بأمر البيئة و طظ فى تلوث الجو بالرصاص ، ما هو دفع المعلوم و اصبح بيئة رسمى ، و الغريب فى الأمر ان انشاء وزارة البيئة كان الهدف منه تطوير الوعى البيئى و القضاء على الملوثات بأنواعها ، الا انها تحولت بقدرة قادر فى بلدنا المحروسة الى مصدر من مصادر الدخل و السبوبة و لا عزاء فى التلوث البيئى ، المهم القيام ببعض الأعمال و القرارات الديكورية لزوم الشغل من حظر لتدخين الشيشة فى المولات و كأنها هى المتسبب الرئيسى فى السحابة السوداء و ما يشهده الجو من تلوث ، و الحقيقة انه لا أحد يعمل لصالح البلد فالمواطنون يلوثون الجو و يسممون انفسهم بايديهم من خلال حرق القش و القاء المخلفات بالنيل و المصارف ، و المصانع تقوم بالقاء مخلفاتها الكيميائية و الصناعية بالنيل و الترع و المصارف بالاضافة لأدخنتها الملوثة و البيئة تقوم بتقنيين الأوضاع بتحصيل المخالفات و التصالح و السبوبات المخفية التى يحصل عليها المفتشون و هكذا ندور فى حلقة متصلة من التلوث المقنن و الأهوج و الأعمى الذى لن يضر سوانا و ابنائنا ، و لا ينطبق على تلك الحالة سوى اننا عالم بيئة صحيح و كل واحد يصنف نفسه حسب معنى الكلمة و توافقها معه ، و سلم لى على سيد قراره





و لكن كل الأقنعة تسقط أمام ارادة الرب
الأحد، 17 يناير 2010
ان ما يحدث فى مصر هذه الأيام و ما حدث من اغتيال لإخوة مصريين فى صعيد مصر ، ما هو الا نتاج لثقافة تربت و ترعرت فى مصرنا المحروسة على مدى الثلاثين عاماً الماضية أو ما يزيد، خاصة بعد تزايد الأصولية فى المجتمع المصرى ، و المصيبة ان هذه الأصولية لم تعد من المتطرفين فحسب بل هناك العديد من المصريين المتعلمين و المتطرفين فى أفكارهم و تصرفاتهم تجاه اخوة مصريين آخريين لا يدينوا بديانتنا الإسلامية و هذا امر غريب و لكن الشئ المؤسف ان الحلول كثيرة و سهلة التطبيق و اولها الغاء خانة الديانة من بطاقة تحديد الشخصية، فالديانة لن تمثل شيئاً فى بطاقة تحديد الشخصية بل هى خانة زيادة لا فائدة منها سوى التفرقة بين المصريين و الغريب ان حكوماتنا المتعاقبة تعلم ذلك تماماً و ان الغاء هذه الخانة جزء من حل المشكلة ، فالمشكلة القائمة و هى الفتنة الطائفية لم تعد بحاجة الى التوارى او دفن الرؤس فى الرمال حيث انها امراً واقعاً و لن يحلها تقبيل اللحى و العناق بين الشيوخ و الرهبان، فكلنا متطرفون ، كلنا مقصرون فى حق مصريتنا و هويتنا ان نحن لم نبادر بعودة مصر للمصريين و ليست للوهابيين و الاصوليين و الارهابيين بل مصر للمصريين بجميع دياناتهم الإسلامية و المسيحية و اليهودية، فمنذ متى و نحن نقيم الشخص وفقاً لديانته ؟ لم تعرف مصر مثل هذا التطرف الا بظهور الغزو الوهابى لمصر بثقافاته و فضائياته و نقابه و كل مظاهر تخلفه، ان ما فى القلب فى القلب و لن تصفو القلوب الا اذا صفت النفوس و ترك كل منا ما بين العبد و ربه لخالقنا جميعاً سبحانه و تعالى، فالله هو الذى سيحاسبنا على أفعالنا و عباداتنا و ديننا و كلنا اخوة ندين بأديان سماوية و لا يجب ان يقيم كل دين الآخر بل يتعايش معه فى محبه و ود و وئام، و لتكون مصر مصرية لا عربية و لا اسلامية و لا مسيحية و لا يهودية بل مصر مصرية


فارقنا و ما تجيش تانى
الاثنين، 11 يناير 2010

ثم نبلغه أيضاً انه لا دخل له بالجدار الذى تقوم مصر ببناءه لتأمين حدودها من أمثاله البرابرة فهذا شأن داخلى لا شأن له به و لم نطلب منه ابداء رأيه فى ذلك ، كما لا دخل له بسياسة مصر ، فنحن سواء اتفقنا او اختلفنا مع سياسات حكومتنا و قيادتنا السياسية فهذا شأن داخلى يخصنا نحن المصريين و لا دخل له به هو أو غيره من المرتزقة سواء حماس او جماعة الإخوان الغير مصريين " المحظورة " و اذا ارادوا بحق مساعدة الفلسطينين فليذهبوا بأنفسهم و ليبقوا هناك للقيام بالمساعدة و يقوموا بغلق مكاتبهم الفنية التى تقوم بتنظيم العروض الإعلامية المبتذلة التى يقوموا بها يومياً و ليبتعدوا عن مصر سواء بالمدح او بالذم فهذا شأننا سواء كنا سيئين أو أخيار ، سواء كنا لصوص أو شرفاء ، سواء كنا متفقين مع ساستنا أو معارضين ،
هذا شئننا و لا دخل لهم به من قريب أو من بعيد و هذه رسالة لكل المرتزقة جميعاً و هم يعرفون أنفسهم جيداً
هذا شئننا و لا دخل لهم به من قريب أو من بعيد و هذه رسالة لكل المرتزقة جميعاً و هم يعرفون أنفسهم جيداً
ايه سفن ايه على ضبط النفس

الاشتراك في:
الرسائل (Atom)