و أخيراً انتهت مهزلة معرض القاهرة الدولى للكتاب أو غزوة معرض الكتاب و التى نجح فيها الظلاميين ببراعة فى احتلال كل المساحات الخاوية من عقول و قلوب رواد المعرض و نجحوا فى ترويج بضاعتهم من كتب ظلامية و ملابس متخلفة و معدات للنصب باسم الدين، و قد قاد الغزوة مجموعة من دور النشر الظلامية التى تسابقت فى التباهى باحتلالها للمعرض و الفتح المبين الذى حققوه فى قاهرة المعز التى كانت قاهرة و أصبحت مقهورة بفعل ما يروجونه من سموم ينفثونها فى عقول المصريين و التى انعكست على افكارهم و أزياءهم من نقاب و إسدال و البقية تأتى فى الأعوام القادمة لنندفع نحو المزيد من التخلف و لكن المشكلة الكبرى فى وزارة الثقافة و الاعلام المصرى اللذين تركا الساحة خاوية لهؤلاء و حاربوا الفكر الليبرالى المتحضر المتمثل فى تقبل الآخر و الحوار المتحضر و دعم الفنون بكل أشكالها دون قيود أو شروط فكانت النتيجة ما نراه و ما صرنا اليه من تخلف و جهل شديدين لم يسبق لهما مثيل على مر العصور. و الأدهى ان بعض الناشرين الظلاميين قد نشروا احتفالاً و ابتهاجاً بنصرهم المبين داخل معرض الكتاب و دحرهم للمثقفين و المبدعين .
إدينى الرضعة بسرعة
الخميس، 5 فبراير 2009
إدينى الرضعة بسرعة ، أرجوك محتاج الجرعة
هذا هو حالنا نحن الشعب المصرى و نحن نعيش منذ عقود طويلة على بطاقة التموين و يكاد لا يمر يوم دون ذكر جديد عن الدعم و البطاقات التموينية، ألم يحن الوقت بعد لفطام الشعب بعد ان أثبتت هذه الإجراءات عدم جدواها أو نفعها سوى لفئة الهبيشة و الحرامية و منتفعى الدعم ؟ يا خلق هووووووووووووووه ازاى بتتكلموا على اقتصاد حر و سوق مفتوحة و لسه فى سلع تباع بسعرين و الغريب ان لا يمر يوم إلا و يطلع علينا السيد وزير التموين أو التضامن الاجتماعى ليزف إلينا بشرى ضم أعضاء جدد لقائمة حائزى البطاقات التموينية التى يعلم هو جيداً انها متخلفة و لا تؤدى الى مساعدة المحتاج بل تؤدى لخلق ما يعرف بالسوق السوداء ، يا جماعة الوزراء و رئيسهم أرجوكم انسوا عقدة السبعينات عندما الغى الرئيس السادات الدعم فى خطوة كانت كفيلة بجعل القتصاد المصرى واحداً من اقوى الاقتصادات على مستوى العالم و لكنه للأسف قام بإلغاء القرارات مرة أخرى بعد أن قام البلطجية و أنصار الرجعية الناصرية بتخريب البلد ، لكن اهى كانت خربت خربت ، ليه بترجع فى كلامك بقى ؟ المهم اننا الدولة الوحيدة التى تفقد جميع الفرص للتطور. حاجة تجنن بجد ....
هذا هو حالنا نحن الشعب المصرى و نحن نعيش منذ عقود طويلة على بطاقة التموين و يكاد لا يمر يوم دون ذكر جديد عن الدعم و البطاقات التموينية، ألم يحن الوقت بعد لفطام الشعب بعد ان أثبتت هذه الإجراءات عدم جدواها أو نفعها سوى لفئة الهبيشة و الحرامية و منتفعى الدعم ؟ يا خلق هووووووووووووووه ازاى بتتكلموا على اقتصاد حر و سوق مفتوحة و لسه فى سلع تباع بسعرين و الغريب ان لا يمر يوم إلا و يطلع علينا السيد وزير التموين أو التضامن الاجتماعى ليزف إلينا بشرى ضم أعضاء جدد لقائمة حائزى البطاقات التموينية التى يعلم هو جيداً انها متخلفة و لا تؤدى الى مساعدة المحتاج بل تؤدى لخلق ما يعرف بالسوق السوداء ، يا جماعة الوزراء و رئيسهم أرجوكم انسوا عقدة السبعينات عندما الغى الرئيس السادات الدعم فى خطوة كانت كفيلة بجعل القتصاد المصرى واحداً من اقوى الاقتصادات على مستوى العالم و لكنه للأسف قام بإلغاء القرارات مرة أخرى بعد أن قام البلطجية و أنصار الرجعية الناصرية بتخريب البلد ، لكن اهى كانت خربت خربت ، ليه بترجع فى كلامك بقى ؟ المهم اننا الدولة الوحيدة التى تفقد جميع الفرص للتطور. حاجة تجنن بجد ....
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)